الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
آخر تحديث:
11/07/2025
تم الانتهاء
قصة تطوُّر مُعلِّم
147 المشاهدات •تميمة حظ رورينج كامب
132 المشاهدات •نيجور الجبان
155 المشاهدات •حكاية رعب
145 المشاهدات •أمانة
166 المشاهدات •المنديل الأصفر
132 المشاهدات •نحو الغرب
125 المشاهدات •أسلوب الرجل الأبيض
124 المشاهدات •الرهائن الثلاث
166 المشاهدات •إقامة يوم واحد
189 المشاهدات •الجانب الآخر من السياج
140 المشاهدات •اللامتوقع
134 المشاهدات •صور بلونَي اللافندر الأزرق و الأخضر
137 المشاهدات •لغز المنزل ٣١ نيو إن
127 المشاهدات •ذلك الكلب سبوت
130 المشاهدات •حكاية كيش
144 المشاهدات •الثابت
142 المشاهدات •النفط
146 المشاهدات •مملكة الفحم
138 المشاهدات •جزيرة الخراف
147 المشاهدات •صانع السيوف
834 المشاهدات •دروس مبسطة في الاقتصاد
214 المشاهدات •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
213 المشاهدات •محاولات
213 المشاهدات •غاندي والحركة الهندية
212 المشاهدات •تاريخ النبات عند العرب
208 المشاهدات •عنتر بن شداد
208 المشاهدات •أرجوحة القمر
205 المشاهدات •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
205 المشاهدات •نحو ثقافة إبداعية جديدة
204 المشاهدات •قبض الريح
203 المشاهدات •الإسلام بين العلم والمدنية
197 المشاهدات •غدًا نقفل المدينة
196 المشاهدات •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
195 المشاهدات •ليالي سطيح
194 المشاهدات •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
193 المشاهدات •قانون رجال العدالة الأربعة
190 المشاهدات •إقامة يوم واحد
189 المشاهدات •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
188 المشاهدات •عودة رجال العدالة الثلاثة
186 المشاهدات •الدرة اليتيمة
جمَعَ «ابنُ المقفَّع» بينَ عدَّةِ ثقافاتٍ أصيلة؛ حيثُ كان يَعرفُ العربيةَ والفارسيةَ واليونانيةَ والهِندية، فنهلَ من آدابِهم ومَعارفِهم؛ الأمرُ الذي أثرى ملَكتَه الأدبيةَ بِما لا يُقاس، واجتمعَتْ هذهِ الثقافةُ الواسعةُ مع موهبتِه الفِطريةِ وذكائِه المُتوقِّد، فأصبحَ لدَينا أديبٌ عظيمُ الشأنِ «موسوعيُّ الثقافةِ في وقتِه» ترَكَ لنا تُراثًا نثريًّا مُعتبَرًا ما بين مؤلَّفٍ ﮐ «الأدب الكبير» و«الأدب الصغير» و«الدُّرة اليتيمة»، ومُترجَمٍ من الفارسيةِ، كالكتابِ الشهيرِ «كَلِيلة ودِمْنة». والميزةُ الجامعةُ بينَ أغلبِ هذهِ الأعمالِ أنَّها تَحملُ آدابًا وحكمةً سامية، وما يُمكنُ اعتبارُه خلاصةَ تجربةِ صاحبِها في الحياةِ قدَّمَها في إطارٍ أدبيٍّ شديدِ الأناقةِ والحُسن، وكانتِ «الدُّرةُ اليتيمةُ» أعظمَ هذهِ الرسائلِ البليغةِ التي حوَتْ نصائحَ وآدابًا للدُّنيا والدِّين. وقد لاقَتِ احتفاءً عظيمًا من جانبِ الأدباءِ عندَ ظهورِها؛ فأثْنَى عليها «أبو تمَّام» في شِعرِه، وامتدحَها «الأصمعيُّ»، ويَدرسُها اليومَ طلابُ العربيةِ كنصٍّ أدبيٍّ مُتميِّز.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.