تخطي للذهاب إلى المحتوى
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

المسؤول مؤسسة إقرأ التعليمية
آخر تحديث 16 أغسطس, 2025
وقت الإكمال سنة شهر 4 أسابيع يوم 12 ساعة
الأعضاء 2
الأساسي
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

هؤلاء علموني

من منا ليس له في هذه الحياة مُعلم، يستفيد منه ويتعلم من تجاربه وأفكاره؟ من منا لا يحيا بدون مَثَل، يستوحي منه القيمة ويستلهم منه المنهج الذي يطبقه في عالم الحياة؟ إن كل إنسان يُعَلِمُ ويَتَعَلّم، يُفِيدُ ويَستفيد، وبقدر ما يرتضي الإنسان أن يتعلم ويستفيد، بقدر ما يكون عطاؤه في أن يُعلِّم وأن يُفِيد. هكذا يفعل سلامة موسى في كتاب «هؤلاء علموني»، الذي ارتأى من خلاله أن يقدم خلاصة مصادره الفكرية، ليستفيد منها القاريء كما استفاد منها الكاتب.
قسم التكنلوجيا
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني

ثمة مفهوم شائع بأن الفضاء الإلكتروني يستحيل إخضاعه للتنظيم الحكومي؛ أي إنه بحكم جوهره محصن ضد سيطرة الحكومة (أو غيرها من الجهات). لكن هذا الكتاب يؤكد خطأ هذا الاعتقاد؛ فالأمر ليس أن طبيعة الفضاء الإلكتروني تجعله مستعصيًا عن التنظيم، بل أن الفضاء الإلكتروني ليس له «طبيعة» خاصة به من الأساس، هناك فقط «كود منظِّم»؛ وهو مجموعة البرمجيات والأجهزة التي تجعل الفضاء الإلكتروني ما هو عليه.

وهذا الكود يمكن أن يخلق واحة للحرية — كما فعلت المعمارية الأصلية للإنترنت — أو بقعة من السيطرة الغاشمة. ونحن نستطيع، بل ويجب علينا، أن نختار شكل الفضاء الإلكتروني الذي نبغيه والحريات التي سنضمنها. وفي هذا الصدد، يعد الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني أهم صور القانون. ومنوط بالمحامين وصانعي السياسات، والمواطنين بصورة خاصة، أن يحددوا القيم التي سيجسدها ذلك الكود.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نحو ثقافة إبداعية جديدة

في هذا الكتاب، يسلط لورنس لسيج الضوء على أحدث الحروب الثقافية وربما أشدها ضررًا؛ تلك الحرب الموجهة ضد أبنائنا وغيرهم ممن يبتكرون الفنون ويستهلكونها. فالنظام القانوني الحالي، في واقع الأمر، يجرِّم هذه الأفعال. إلا أنه من خلال تبني ثقافة تمكِّن الجمهور من ابتكار الفن بنفس سهولة استهلاكه، سيكون بوسعنا أن نضمن حصول هؤلاء المبتكرين على الدعم الذي يحتاجونه ويستحقونه. وإننا بالفعل نرى الآن بوادر اقتصاد هجين جديد يجمع بين دوافع الربح في عالم التجارة والأعمال التقليدي و«الاقتصاد التشاركي» تظهر بجلاء في مواقع إنترنت على غرار ويكيبيديا ويوتيوب.

هذا الكتاب أشبه بدعوة بليغة ملحة لإنهاء حرب تؤذي أبناءنا وغيرهم من المستخدمين الجسورين للتكنولوجيا الجديدة. وهو أيضًا يعرض رؤية ملهِمة لعالم ما بعد هذه الحرب؛ عالم يحوي فرصًا عظيمة لمن يرون الفن مصدرًا تجب مشاركته بحرية وليس سلعة يجب احتكارها.

قسم الاقتصاد
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
دروس مبسطة في الاقتصاد
بالتفكير الاقتصادي وحده، يصبح الإنسان قادرًا على فَهْم طبيعة العالَمِ من حوله، وهذا الكتاب هو أفضل مقدِّمة للمبتدئين في علم الاقتصاد؛ لأنه يتناول مبادئ النظريَّة الاقتصادية البحتة فضلًا عن كيفية عمل الأسواق. الكتاب بعيدٌ كلَّ البُعْدِ عن الرتابة حتى للقُرَّاء الذين هم على دراية بالموضوع؛ فكلُّ صفحة من صفحاته تكشف النقاب عن أفكارٍ جديدةٍ ربما تكون قد طُرِحَتْ في كتبٍ تمهيديةٍ أخرى، لكنَّ العَرْضَ المنطقيَّ المتجانسَ الذي يتبنَّاه المؤلف — الذي يتمتَّع بعقليةٍ صائبةٍ وإلمامٍ جيِّدٍ بالموضوع أكسبَاهُ براعةً في مجال التدريس — يجعل كتابه مثيرًا للإعجاب ومتميِّزًا عن غيره. يمكن لأيِّ قارئٍ الاستمتاعُ بقراءة الكتاب والاستفادةُ منه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
جيوبنا و جيوب الأجانب
رأى «سلامة موسى» أن السبيل الوحيد لتحقيق استقلال حقيقي (ليس بصوري) لمصر عن المستعمر الإنجليزي ينبُع من استقلالها اقتصاديًّا؛ وذلك بأن تتحول مصر من مجرد دولة زراعية تصدِّر — فقط — حاصلات زراعية خامة إلى دولة صناعية تنتج ما تحتاج، بل وتنافس منتجاتها في السوق العالمية. والصناعة كذلك هي سبيل أيِّ أمة تطلب رقيًّا وتمدُّنًا كما يرى موسى، فهي تنشِّط الإبداع وتدفع للتطور والاعتماد على مخترعات العلم الحديث لزيادة الإنتاج وتجويده، على عكس الزراعة التي تغرس في ممارسيها نوعًا من الجمود والاستسلام للطبيعة، فدعا إلى الاهتمام بالصناعة الوطنية وتشجيعها بشراء المنتج المصري لا الأجنبي، مما سينعكس أيضًا على مشكلة البطالة التي نبَّه إليها وقدَّم حلولًا ونصائح للقضاء عليها، كما أشار إلى المعوقات التي تواجه الصناعة المصرية وسُبُل التغلب عليها في وصفة موجزة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية و النظامات الأوروبية
أراد الكاتب من خلال هذه المحاضرات الأربع أن يضعنا في أجواء نشأة النظريات الاقتصادية وبداياتها، منذ عرفتها الحضارات القديمة، فمنذ القرن السابع عشر ومصطلح «الاقتصاد السياسي» يدوِّي في بلاد الشرق؛ فقد كانت هذه البلاد هي أول من عرفه ومارسه، ووضعوا له المبادئ التي يسير عليها، ثم جاء بعدهم اليونانيون، فهم أصحاب المدنية الكُبرى. ولم يكن الاقتصاد في هذه العصور مجرد نظريات تتصارع ولا مذاهب تُطبَّق، بل كان المحرك الأساسي لأي نهوض أو ركود لأمة من الأمم. ومن أهم المذاهب الاقتصادية القديمة التي يحويها الكتاب مذهبُ «الفيزوقراطيين» وهم أول من تداول مصطلح «تداول الثروة»، وعلى النقيض يأتي مذهب «البسيميست» أو المُرتابين.
قسم الجغرافيا
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الفهرست
في الكتب والخرائط القديمة التي تتناول جغرافيَّة البلدان والممالك في العصور الإسلامية، يتعثَّر القارئ في الكثير من أسماء المعالم التي كانت معروفة آنذاك، لكنه لا يستدل على ما يُقابِلها في العصر الحديث، أو أن دلالاتها لا تكون واضحةً تمامَ الوضوح. ومن هنا أراد «أمين واصف» أن يضع معجمه الذي بين أيدينا، والذي رتَّبَه على حروف الهجاء، مُورِدًا تحت كلِّ حرفٍ منها أهم المدن والبلاد، البحار والأنهار، الأمم والأعراق، التي تضمَّنَتْها خريطته التاريخية للممالك الإسلامية، مع بيانٍ وافٍ لما تدلُّ عليه كلُّ كلمة منها، وقد يقوم المؤلِّف بمقابلتها بما آلَتْ إليه في القرن العشرين، وذلك في حال إذا ما زالت موجودةً حتى ذلك الحين، وبذلك فإن الكتاب يردم الهُوَّة بين المعاجم الحديثة والأخرى القديمة، بما ييسِّر قراءةً أفضلَ للخرائط التاريخية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ذخائر لبنان
«لبنان» زَهْرةُ بلادِ الشامِ وواسِطةُ عِقدِها؛ فاجتماعُ جَمالِ الجبالِ وطِيبِ الهواءِ ورَوْعةِ الأشجارِ والأنهار، جَعلَ مِنها لَوحةً فنيةً طبيعيةً زاهِرة. والكاتبُ «إبراهيم الأسود»، أحدُ الكُتَّابِ اللبنانيِّينَ العارِفينَ بماضِي بلادِهِم وحاضِرِها، يَأخذُنا في رِحلةٍ عبرَ هذا الكِتابِ لنَتعرَّفَ على «ذَخائِر لبنان» العامِرة، فلَم يَكتفِ الكاتبُ بذِكرِ الظَّواهرِ الجغرافيةِ للبلاد، بَلْ غاصَ في أعماقِ الطَّوائفِ الشَّهيرةِ بالبلادِ وجُذورِها وأصولِ تَسمِيتِها؛ فلَجأَ إلى مَصادرِ الطَّوائفِ نفْسِها حتَّى يَخرجَ مِن مُعادَلةِ التعصُّبِ ويَنأَى بنفْسِهِ بَعيدًا عَنِ الصِّراعِ الطَّائفي، وتَركَ لِلقارئِ حريةَ البحثِ والحُكم. وكذلك تَحدَّثَ عَنِ الأُمراءِ الحاكِمِينَ لِلبلادِ قديمًا، منذُ الأمراءِ «التنوخيِّين» إلى أمراءِ «بني سيفا الأكراد»، كَما تَطرَّقَ في جزءٍ مِن عملِهِ إلى بلادِ «سوريا» وما يتَّصلُ منها بِلبنانَ مِن قبائلَ وجبالٍ وثَقافات.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
البحر المتوسط

لا تَقِلُّ سِيرةُ حياةِ البَحْرِ أهميَّةً عنْ سِيَرِ العُظَماءِ من البَشَر، وما يُقَدِّمُهُ «إميل لودفيغ» في هذا الكِتابِ هو كلُّ شيءٍ عن «البحرِ الأبيضِ المتوسِّط».

نَقَلَ عادل زعيتر هذا الكتابَ الحَيَّ إلى اللُّغةِ العَربيَّة، بَعدَما تَرْجَمَ للمؤلِّفِ نفسِهِ كتابًا عن نهرِ النِّيل. هنا يُصَوِّرُ المؤلِّفُ البحرَ مَيْدَانَ صِرَاعٍ بينَ الأممِ الرَّابِضَةِ على شواطئِهِ والحَضاراتِ المُتكوِّنَةِ على ضِفافِه، ويَعُدُّهُ مَجْمَعَ العالَمِ القديم، وحَلْقَةَ الوَصْلِ بين الشَّرْقِ والغَرْب، ومَرْكَزًا للتاريخِ الرُّوحِي؛ حيثُ نَشَأَتْ وَنَمَتِ الأديانُ والفَلسَفاتُ والعلومُ والفُنون. وإنْ كانَ القارئُ يَحْصُلُ في هذا الكِتابِ عَلى مُتْعَةٍ تُشَابِهُ ما يُتحصَّلُ علَيه مِن كُتُبِ الرحلاتِ والسَّفر، إلَّا أنَّ المادةَ التاريخيةَ والعِلميةَ تقعُ في صُلْبِ ما يُمَيِّزُهُ، فمِنْ خلالِ صياغةٍ عِلْمِيَّةٍ رفيعةٍ نَعْرِفُ حاضِرَ البحرِ وماضِيَه، ونغوصُ في أعماقِه.

قسم علم النفس
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
العقل الباطن
«العقل الباطن أو مكنونات النفس» هو كتاب لسلامة موسى، يلخص فيه ما قرأه لأقطاب علماء النفس الغربيين، أمثال سيغموند فرويد النمساوي، وكارل يونج السويسري، وأدلر الفرنسي، ورفرز الإنجليزي. وقد حرص موسى في هذا العمل أن يتجنب المصطلحات العلمية قدر الإمكان، وأن يكتب بأسلوب سلس وسهل، ييسر علي القاريء فهم الأفكار والنظريات دون تعقيد أوغموض. ويبحث هذا الكتاب في العقل الباطن أو اللاوعي، والدور المركزي الذي يلعبه في تحريك النفس البشرية، كما يبين لنا الكتاب كيف تتجلى مظاهر المرتبطة بالعقل الباطن في الخواطر الأوهام والأحلام التي تخالج نفس الإنسان. بالإضافة إلى ذلك يوضح لنا الكاتب كيف يمكن للإنسان أن يتعامل نفسيًا مع الهموم والأمراض الناتجة عن الكبت والتراكم المستمر للأشياء في اللاوعي.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
دراسات سيكلوجية
يقدم سلامة موسى في هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي تناقش الأبعاد النفسية وتأثيرها في الوظيفة الاجتماعية للفرد، كما يركز بشكل خاص علي نظرية فرويد في التحليل النفسي والمتعلقة بمركزية دور اللاوعي في السلوك الإنساني، وكيف أن الأحلام تشكل تعبيرًا عن اللاوعي المكبوت في عقل الإنسان، كما يحدثنا الكاتب عن عقدة أوديب وغيرها من الأمور المرتبطة بالتحليل النفسي الفرويدي، ولا يفوت القارئ أن هذه المقالات كتبت في أوج عهد الحداثة الغربية أو ما يطلقون عليه الآن في الدراسات المعرفية «المركزية الغربية»، وأن كاتبنا قد تأثر بهذه المركزية، بمعنى أنه سلم بصحة فروض الأفكار والنظريات الفرويدية، وملائمتها للتطبيق علي الواقع الاجتماعي المصري، لذلك جاءت جهوده النقدية منصبة على البعد التطبيقي أكثر منها علي البعد النظري، حيث توجه مباشرة إلي تطبيق الفكر علي الواقع الاجتماعي والنفسي دون إعمال النقد النظري أولًا في طبيعة هذا الفكر الذي يستخدمه في عملية النقد الاجتماعي والنفسي.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الشخصية الناجعة
حاول سلامة موسى في هذا الكتاب أن يوضح للقاريء العادي ماهية الشخصية وقيمتها، وكيف يمكن تكوينها وتخصيبها، خاصة وأنه يرى أن المجتمع المصري به الكثير من العوائق الاجتماعية التي تحول دون نمو الشخصية الناجعة. ولا يفوتنا في واقع الأمر أن سلامة موسى حين يرسم هذا البعد المثالي للشخصية فإنه يرسمه قياسًا على القيم المعيارية للحداثة الغربية، فنجده يعالج الأمر في إطار قيمي أيديولوجي، حيث الإيمان بالفردية، والعلموية، والتقدم التقني، والتطور الخطي للتاريخ. لذلك فالشخصية الناجعة في تصوره هي الشخصية القادرة على تكييف نفسها سيكلوجيًا مع المجتمع الذي يتحرك من القرية نحو المدينة، ومن الزراعة إلى الصناعة، ومن العلاقات التراحمية إلى العلاقات التعاقدية. وأيًا ما كان رأي الكاتب في التقاليد والعادات الاجتماعية المصرية، وفي الأبعاد المثالية للشخصية الإنسانية، فإن رأيه هذا يشكل أحد الاتجاهات الفكرية العربية التي كانت سائدة أوائل القرن العشرين.
قسم الأدب و الروايات
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أسْوَاقُ الذَّهَبِ
«هي كلمات اشتملت على معان شتى الصور، وأغراض مختلفة الخبر، جليلة الخطر منها ما طال عليه القدم، وشاب على تناوله القلم، وألم به الغفل من الكتاب والعلم. ومنها ما كثر على الألسنة في هذه الأيام وأصبح يعرض في طرق الأقلام وتجرى به الألفاظ في أعنَة الكلام، من مثل: الحرية، والوطن، والأمة، والدستور، والإنسانية، وكثير غير ذلك من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله، أو ما له علاقة بأشياء الزمن ورجاله، يكتنف ذلك أو يمتزج به حكم عن الأيام تلقيتها، ومن التجاريب استمليتها، وفي قوالب العربية وعيتها وعلى أساليبها حبرتها ووشيتها، وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه وطلع في الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه.»
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
صندوق الدنيا
كنت أجلس إلى صندوق الدنيا وأنظر ما فيه، فصرت أحمله على ظهري وأجوب به الدنيا، أجمع مناظرها وصور العيش فيها عسى أن يستوقفني أطفال الحياة الكبار، فأحط الدكة وأضع الصندوق على قوائمه، وأدعوهم أن ينظروا ويعجبوا ويتسلوا … وكما أن «صندوق الدنيا» القديم كان هو بريد «الفانوس السحري» وشريط «السينما» وطليعتهما، أرجو أن يقسم لصندوقي هذا أن يكون — فى عالم الأدب — تمهيدًا لما هو أقوى وأتم وأحفل.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ليالي سطيح
يحاكي حافظ إبراهيم في كتابه «ليالي سطيح» حديث عيسى بن هشام‏،‏ ولكن بدرجة أقل في التخيل، فالراوي في هذا العمل هو‏ أحد أبناء النيل‏‏ الذي يلتقي مع سطيح أحد الكهنة العرب القدامى. وقد جاء الكتاب في صورة نثر فني، يتخذ شكلا أقرب إلى المقامة، فالمكان ثابت والحوار هو السمة الغالبة بلا أحداث حقيقية‏.‏ واعتمد حافظ في هذا العمل على الأسلوب التقريري‏،‏ ولم يعمد إلى التصوير، لذلك فإن الشخصيات التي تعرض لها في كتابه لا تتمتع بوجود حقيقي، وإنما يقتصر‏ الكاتب في تقديمها على تحويلها إلي نوافذ نطل من خلالها على أفكاره. وقد وجه حافظ من خلال هذا العمل نقدا اجتماعيًا للأخلاق والعادات السائدة، وذلك في ثنايا وصفه لحال الاجتماع في مصر إبان تلك الفترة، حيث تطرقت فصول الكتاب إلى مشاكل اجتماعية وأدبية مختلفة.‏ كان منها المشاكل المتعلقة بالامتيازات الأجنبية، والقضايا الأدبية، وغيرها من ألوان النقد الاجتماعي والأدبي.
قسم التاريخ
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نهضة فرنسا العلمية في القرن التاسع عشر
يُمكِن القولُ بأن القرن التاسع عشر هو قرنُ العلم الحديث؛ حيث تبلورَت المنهجيةُ العلمية، ونَضجَت طرقُ البحث في الأكاديميات والجامعات الأوروبية، خاصةً الفرنسية، ليصبح البحث العلمي جهدًا مُنظَّمًا غائيًّا تقوم به جماعاتٌ مُتعاوِنة، وتخضع نتائجُه لكثيرٍ من القواعد الصارمة والدقيقة، فكانت الاكتشافات العلمية الكبرى آنذاك نتيجةً لمشاريعَ بحثيةٍ مُتأنِّية وتجاربَ علميةٍ واعية، وليست وليدةَ الحاجة أو المُصادَفة كما كان في السابق، وربما يَعود الفضلُ الأكبر في هذه النهضة إلى كتابات الإنجليزيَّين «باكون» و«نيوتن»، التي وجدَت صدًى كبيرًا في الأوساط العلمية الفرنسية. كذلك طالما لَقيَت الجمعياتُ والمنتديات العلمية الباريسية كلَّ التشجيع والعونِ الماديِّ من ملوك فرنسا (قبل الثورة الفرنسية)، ثم الحكومة الجمهورية للثوَّار، وهما من العوامل الأساسية التي جعلَت من فرنسا القرنِ التاسع عشر مَهدًا للعلوم الحديثة في أوروبا والعالم. وقد لخَّص «إسماعيل مظهر» في هذا الكتاب مَقالاتٍ كتَبها «جون تيودور مرتز» في هذا الموضوع.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
غاندي والحركة الهندية
هو رجل قصير القامة، كبير المقام، استطاع أن يقود مسيرة الاستقلال الهندية عن الإمبراطورية البريطانية بنجاح، في وقت عُدت فيه الإمبراطورية البريطانية في أوج قوتها. كان «غاندي رجل فكر وحركة، يمزج بين معتقداته وممارساته، فكان مفكرًا ومقاومًا، راهبًا ومحاربًا، وقد قامت مقاومته على ما سُمى بفلسفة اللاعنف (الساتياغراها)، وهي مجموعة من المباديء تستند إلى جملةٍ من الأسس الدينية والسياسية والاقتصادية، غايتها إحداث تغيير سياسي بدون استخدام القوة كآلية من آليات ذلك التغيير. ويمكن أن تتخذ فلسفة اللاعنف أشكال عديدة منها؛ العصيان المدني أو المقاومة اللا عنفية وعدم الطاعة وعدم التعاون. وقد استطاع غاندي بهذه الفلسفة أن يقف بغصن الزيتون في وجه الآلة العسكرية البريطانية بكل جبروتها، ينجح في تصفية الاستعمار، وتحرير الهند.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ سلاطين بني عثمان
قدَّمت الدولة العثمانية طوق النجاة للعالم الإسلامي؛ فقضت على الدولة البيزنطية وأسقطت عاصمتها القسطنطينية عام ١٤٥٣م، كما أنقذت مصر حينما ضَعُف المماليك، وكذلك تصدَّت للبرتغال حينما عاثوا فسادًا في البحر المتوسط مهدِّدين أمن الحجاز، واستمرَّ السلاطين العثمانيون في أداء دورهم إلى أن ألغى «كمال أتاتورك» الخلافة العثمانية وأعلن الجمهورية عام ١٩٢٤م. ويسلِّط «يوسف آصاف» في هذا الكتاب الضوء على تلك المرحلة التاريخية الهامة، وذلك من خلال استعراض أهمِّ أعمال هؤلاء السلاطين العثمانيين وإنجازاتهم التي قدَّموها للعالم الإسلامي، كما يتناول الأحداث التاريخية التي حدثت في عهد كل واحد منهم. ويقدِّم المؤلِّف علاوة على ذلك عدة قوائم تشتمل على أسماء سلاطين وبَشَوَات تلك الفترة لكلِّ من يريد الاطِّلاع عليها.
قسم العلوم الاجتماعية
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الإسلام بين العلم والمدنية
واكب الحداثة الغربية منذ بداية القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ظواهر سلبية شتى كامنة في بنيتها، وتمثلت هذه الظواهر في عمليات تهجير واستعباد الأفارقة، وإبادة الهنود الحمر، والدمار البيئي المصاحب للتطور التكنولوجي … وغيرها، وقد أفرزت الحداثة الغربية بنية معرفية موازية لتلك البنية المادية قائمة على خطاب الهيمنة، تمثلت في إدعاء عالمية النموذج الغربي وعلمية نظرياته ومناهجه، وبالتالي إقصاء التراث الحضاري للأمم غير الغربية، باعتباره تراثًا معادٍ للتقدم والعلم، وهو ما دفع بمفكري هذه الأمم ممن يمتلكون وعيًّا نقديًّا حرًّا في تلك الفترة إلى الدفاع عن تراثهم، وإثبات صلاحيته للنهوض والتقدم، وكان من بين هؤلاء الإمام محمد عبده الذي يرى في الإسلام دينًا وحضارةً، فوضح في هذا الكتاب موقف الإسلام من العلم والمدنية، كما دافع عنه ضد الذين حملوا عليه من المغرضين ورجال الاستعمار، حيث عمل الإمام على إبراز المعاني الإنسانية والعمرانية والاجتماعية وبيّن عدم التعارض بينها وبين الإسلام، وقد ناقش ذلك في إطار عدة قضايا منها: اشتغال المسلمين بالعلوم الأدبية والعقلية، والعلاقة بين الإسلام ومدنية أوروبا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تخليص الإبريز في تلخيص باريز
تخليص الإبريز في تلخيص باريز، هو الكتاب الذي ألفه رفاعة الطهطاوي رائد التنوير في العصر الحديث كما يلقب. ويمثل هذا الكتاب علامة بارزة من علامات التاريخ الثقافي المصري والعربي الحديث، فهو بلا شك واحد من أهم الكتب العربية التي وضعت خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، وقد كتبه الطهطاوي بعدما رشحه الشيخ حسن العطّار إلى محمد علي باشا حاكم مصر آنذاك بأن يكون مشرف على رحلة البعثة الدراسية المصرية المتوجهة إلى باريس في فرنسا، ليرعى الطلبة هناك، ويسجل أفعالهم. وقد نصح المدير الفرنسي لهذه الرحلة رفاعة بأن يتعلم اللغة الفرنسية، وأن يترجم مدوناته في كتاب، وبالفعل أخذ الطهطاوي بنصيحته، وألف هذا الكتاب الذي قضى في تأليفه تدوينًا وترجمةً خمس سنوات. فأخرج لنا عملًا بديعًا، يوضح ما كانت عليه أحوال العلوم التاريخية والجغرافية والسياسية والاجتماعية في كل من مصر وفرنسا في هذه الفترة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المرأة الجديدة
يقصد قاسم أمين بـ«المرأة الجديدة» المرأة التي بدأ ظهورها في الغرب منذ عصر التنوير، وهي المرأة التي بدأت تلعب دورًا اجتماعيًّا وثقافيًّا رئيسًا في مجتمعها ودولتها، بعد أن كانت مهمشة ومقصية في عصور ما قبل التنوير الأوروبي، ويرى قاسم أمين أن الرؤية الاجتماعية السائدة عن المرأة في عصره داخل المجتمع المصري تشبه إلى حد كبير تلك الرؤية ما قبل التنويرية، وهي رؤية تتعارض مع الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها رجالًا كانوا أو نساءً، كما أنها رؤية تتعارض مع الفهم الصحيح للدين، فالإسلام كفل للمرأة حق التصرف في أملاكها، كما كفل لها حق التعلم وحرية العمل والمشاركة الاجتماعية والثقافية النهضوية في البناء الحضاري، والفهم المنغلق لدور المرأة إنما يمكن رده إلى الجهل والاستبداد بالدين والتمسك بالعادات والتقاليد المنافية لفطرة الإنسان والمخالفة للنظرة الأخلاقية القويمة.
قسم النقد الأدبي
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الشعر
يُعَدُّ إبراهيم عبد القادر المازني أحد أعمدة الأدب الحديث، فقد أسَّس إلى جانب عباس محمود العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، تلك المدرسة التي دعت إلى التجديد في الشعر عبر التجديد في الموضوعات، والاستفادة من الأدب الغربي، بالاطلاع على الشعر القديم، والاستعانة بمدارس التحليل النفسي، والاتجاه إلى الشعر الوجداني. وقد ناهضت مدرسة الديوان الشعرية النسق الكلاسيكي المتمثِّل في مدرسة الإحياء والبعث التي كان يتزعمها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وعلي الجارم وأحمد محرم، وعابت عليها الالتزام بالوزن والقافية، واستعمال اللغة التراثية، ومحاكاة القدماء في الأغراض والمعاني. لذلك يُعَدُّ هذا الكتاب تعبيرًا عن أحد ألوان الطيف الشعري والنقدي في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أن المازني اشتهر بين الناس بترجمته وكتابته المقال والقصص والروايات إلا أنه خاض تجربة لا يستهان بها في الشعر نظمًا ونقدًا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
حصاد الهشيم
«حصاد الهشيم» هو كتاب للأديب الكبير والناقد الفذ إبراهيم عبد القادر المازني، يضم مجموعة من المقالات في موضوعات شتَّى، كُتبت في أوقات متفاوتة وفي ظروف مختلفة. وقد صال المازني في هذا الكتاب وجال بين كبار الأدباء والمفكرين شرقًا وغربًا، وشمالًا وجنوبًا، حيث كتب عن شكسبير في اللغة العربية، وعن العقاد في عالم الشعر، وعن رأي ماكس نورداو في مستقبل الفنون والآداب، كما تطرَّق إلى موضوعات أخرى كالتصوُّف ومن كتبوا تبعًا لنهجه مثل عمر الخيَّام وغيره، وذهب بنا بعيدًا نحو الماضي حيث حدَّثنا عن أبو الطيب المتنبي وابن الرومي. كما تناول بعض الإشكاليات النقدية كإشكالية الحقيقة والمجاز في اللغة. باختصار نستطيع أن نقول أن المازني قدَّم لنا بذلك عملًا متميزًا وفريدًا، احتوى عصارة ذهنه وثمرة اطلاعه ومجهود أعصابه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
قبض الريح
يجمع إبراهيم عبد القادر المازني في هذا الكتاب عددًا من أهم مقالاته النقدية والأدبية التي تناولت آراءه فى كبار المفكرين من الشرق والغرب، كما تحدث فيها أيضًا عن ذاته، وعن الكتب، وعن المشاعر الإنسانية، وعن أثر العمى في الغريزة النوعية، وضرب مثلًا ببشار بن برد وأبي العلاء وكلاهما أعمى، وعرج قليلًا نحو الفلسفة. كما تحدث عن أزمة كتاب «في الشعر الجاهلي» الذي ألفه طه حسين، وأثار عاصفة وزوبعة نقدية في ذلك الوقت. وتناول موضوعات أدبية متنوعة كالشعر والخطابة والتمثيل والتصوير، وحكى لنا أيضًا عن رحلاته وذكرياته وأصدقائه والمرأة في حياته. وذلك كله بسرده الشيِّق والممتع، ونقده اللاذع، وأسلوبه الفكاهي الساخر المحبب إلى النفس.
قسم القصص البوليسية
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الشكل الخطأ
كانَ «الأبُ براون» معَ صديقِه الفرنسي، «فلامبو»، في زيارةٍ للسيدِ «كوينتون»، الشاعرِ العبقريِّ الغريبِ الأطوارِ المُتيَّمِ بالثقافاتِ الشرقيَّة. كان «فلامبو» صديقًا للسيدِ «كوينتون» منذُ كانا يَدرُسانِ معًا في فرنسا، وكانت صحةُ الأخيرِ قد تدهورتْ للغايةِ من جرَّاءِ إدمانِه الأفيون، فصارَ طريحَ الفراش. منذُ دخلَ «الأبُ براون» المنزلَ — الذي تجلَّى في كلِّ أركانِه تأثُّرُ صاحبِه الشديدُ بالفنونِ الشرقيةِ الصاخِبةِ الألوان، المُعقَّدةِ التفاصيل — وهو يَستخدمُ كثيرًا عبارةَ «الشكلِ الخَطأ» لوصْفِ كثيرٍ مِنَ الأشياءِ التي رآها داخِلَ المنزل، ومن بينِها سِكينٌ معقوفٌ غريب، مُطعَّمٌ بشكلٍ بديعٍ بالأحجارِ والمعادنِ الملوَّنة، وجَدَه في حديقةِ المنزل. تقعُ بعضُ الأحداث، ثم يُفاجأُ جميعُ الحاضِرينَ بموتِ السيدِ «كوينتون» وترْكِه رسالةَ انتحارٍ عثَرَ عليها طبيبُه الخاصُّ بجوارِ جُثتِه. إلا أنَّ الشكَّ يَنتابُ «الأبَ براون» في شكلِ الورقةِ التي كُتِبتْ عليها رسالةُ الانتحار، الذي وصَفَه أيضًا ﺑ «الشكلِ الخطأ». فتُرَى، هل انتحرَ السيدُ «كوينتون» حقًّا، أم تُرَاه تعرَّضَ للقتلِ على نحوٍ بارعٍ وغريب؟ ولو كانتْ تلكَ جريمةَ قتل، فمَن فعَلَها؟ وما الدافعُ وراءَها؟ لم يكُنْ في المنزلِ سوى زوجةِ السيدِ «كوينتون»، وأخِيها، والطبيب، ومُشعوذٍ هندي، و«الأبِ براون» وصديقِه «فلامبو». فهل يستطيعُ «الأبُ براون» حلَّ هذا اللغزِ المعقَّد؟ هذا ما سنَعرفُه من خلالِ أحداثِ القصةِ المُثيرة.‎
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
درجات السلم التسع والثلاثون
عادَ المُغامرُ «ريتشارد هاناي» لتوِّه من جنوبِ أفريقيا، وأصبحَ يَشعرُ بمللٍ قاتلٍ من نمطِ الحياةِ اللَّندنيِّ الرتيب، إلى أن الْتَقى بأمريكيٍّ غامضٍ يُحذرُه من وجودِ خُطةِ اغتيالٍ من شأنِها زعزعةُ الاستقرارِ السياسيِّ الهشِّ في أوروبا. وعلى الرغمِ من تَشكُّكِ «هاناي» في كلامِ الرجل، فقد وافقَ على أن يختبئَ في شقتِه ممَّن يَزعمُ أنهم يُطاردونه ويُحاولون قتلَه. يَعودُ «هاناي» في أحدِ الأيامِ إلى شقتِه ليَجدَ هذا الرجلَ مقتولًا، فيَخشى على نفسِه من أن تُلصَقَ به تهمةُ القتل، ويُقرِّرُ الهربَ إلى اسكتلندا مَسقطِ رأسِه؛ فرارًا من الشرطةِ والقَتَلةِ الحقيقيِّين، وسعيًا لحلِّ لغزِ خُطةِ الاغتيالِ تلك ومنعِها. فهل سيَنجو «هاناي» من مُطارِدِيه؟ وهل سيَنجحُ في مَساعِيه لكشفِ المُخطَّط؟ وإلامَ تُشيرُ «درَجاتُ السُّلَّمِ التِّسعُ والثلاثون»؟ فَلْنتعرَّفْ معًا على مُغامراتِ «هاناي» وحَلِّه لهذا اللغزِ الغامضِ في هذه القِصةِ البوليسيةِ الممتِعة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المُحقق الخاص
منذُ بداية وجود البشر على الأرض، والخلافاتُ والأحقاد والأطماع تُعكِّر صفوَ علاقاتهم، وتُمزِّق أواصرَ الأخوَّة والقُربى بينهم. ما الذي يمنع القويَّ من ظلم الضعيف، والذكيَّ من خداع الساذج؟ ليس الناس جميعًا يَتحلَّون بالأخلاق الطيبة، ولا كلهم يُؤنِّبهم ضميرُهم ويمنعهم النومَ إذا أَخطئوا؛ لذا أَدرَك الناسُ قيمةَ القانون؛ إنه الحكمُ المُحايد بين الجميع، وميزانُ الحق الذي تعتدل به علاقاتهم، وتنتظم به معاملاتهم، ويُقتَصُّ به للضعيف من القوي، وللمظلوم من الظالم. لكن ما العمل إذا اخترق بعضُ الناس ثَغراتِ هذا القانون، واستفادوا من دراسته ومعرفته استفادةً غيرَ مشروعة وغيرَ شريفة، قائمةً على التحايُل والانحراف والخداع؟ هذا ما تُعالجه هذه المجموعةُ القصصية القصيرة الشائقة التي بين يديك عزيزي القارئ. يتصدَّى المحقِّق الحاذق هنا لمكر هذه العقول المنحرفة؛ يقهر أطماعها، ويكشف ألاعيبها، ويُبطِل كيدَها.
قسم العلوم
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ النبات عند العرب
لم يكن للعرب قبل الإسلام مَباحثُ فلسفية تُذكَر، اللهم إلَّا بعض أشكال النظر العقلي البسيطة التي هدفَت إلى الاستدلال على خالق الكون. ومع ظهور رسالة الإسلام وانطلاق العرب لفتح البلاد، تعرَّفوا على علوم الفلسفة اليونانية والفارسية والهندية، ولكنهم شُغِفوا بأعمال اليوناني «أرسطو»، فاعتنَوْا بترجمتها ودراسة شروحها، فتأثَّروا بها أيَّما تأثُّر؛ الأمر الذي جعل بعض المستشرقين يُقرِّرون أنْ ليس هناك فلسفةٌ إسلامية أو عربية خالصة، بل هي تَرجماتٌ عربية لمؤلَّفاتِ «أرسطو»، وقد عَدَّ مؤلِّفُ الكتاب هذا الرأيَ مُتعسِّفًا؛ حيث رأى أن الفلسفة الإسلامية مرَّت بأطوارٍ طبيعية من التكوين والتأثُّر حتى قدَّمت موضوعاتها الخاصة، فظهر مثلًا «علم الكلام» الذي وُضِع للدفاع عن الدين ضد المتشكِّكين مُستخدِمًا أدواتٍ ووسائلَ منطقية وجدلية. كما ظهرت مدارسُ فلسفية، مثل «المعتزلة» و«المتصوِّفة»، أَثْرَت أعمالُها الفكرَ الإنساني.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نحن والعلم
«نحن والعلم» هو كتاب للعالم المصري الكبير علي مصطفى مشرفة، يوضح فيه ما المقصود بالعلم، وما التأليف العلمي، وما أهميته بالنسبة إلينا؛ حيث يرى مشرفة أننا في حاجة إلى كتب عربية في كل حقل من الحقول العلمية، ويرى أننا إذا لم نهتم بنقل العلوم وإنتاجها فإننا سنبقى عالة على غيرنا من الأمم، ويضرب أمثلة بنقل العرب لعلوم وفلسفات الإغريق، ونقل الأوربيين للعلوم عن العرب. كما يتطرق مشرفة إلى بيان العلاقة بين العلم والمجتمع، وأثر كل منهما على الآخر. ويبين لنا أيضًا كيف تتم عملية البحث العلمي وكيف يمكن تنظيمها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكيمياء عند العرب
ما كانت الكيمياء الحديثة لتقدم إنجازاتها الحالية المدهشة لولا مرورها بالمراحل السابقة التي اضطلع بها كتيبة كبيرة من العلماء المخلِصين الذين توحَّدت غاياتهم على إفادة البشرية ورخائها. وحديثنا عن الكيمياء يقودنا للإشارة إلى جهود العلماء العرب أمثال «جابر بن حيان» (الذي لقَّبه الغرب بأبي الكيمياء) و«الفارابي» و«ابن سينا» وغيرهم من الكيميائيين العرب؛ حيث ابتعدوا بالكيمياء عن خرافات الشعوذة والسحر وما أشيع من تصورات خيالية لبعض الفلاسفة القدماء — كقولهم بوجود «حجر للفلاسفة» يحوِّل المعادن الخسيسة إلى ذهب — جعلتها مقرونة بالسحر والتنجيم، فوضعوا الكثير من الكتب الرصينة التي دوَّنوا فيها تجاربهم وآراءهم التي وافقت الكثير من الاكتشافات والنظريات الحديثة في الكيمياء، بل أحيانًا سبقتها.
قسم الفلسفة
عرض الكل
محتوى جديد
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
هؤلاء علموني
من منا ليس له في هذه الحياة مُعلم، يستفيد منه ويتعلم من تجاربه وأفكاره؟ من منا لا يحيا بدون مَثَل، يستوحي منه القيمة ويستلهم منه المنهج الذي يطبقه في عالم الحياة؟ إن كل إنسان يُعَلِمُ ويَتَعَلّم، يُفِيدُ ويَستفيد، وبقدر ما يرتضي الإنسان أن يتعلم ويستفيد، بقدر ما يكون عطاؤه في أن يُعلِّم وأن يُفِيد. هكذا يفعل سلامة موسى في كتاب «هؤلاء علموني»، الذي ارتأى من خلاله أن يقدم خلاصة مصادره الفكرية، ليستفيد منها القاريء كما استفاد منها الكاتب.
محتوى جديد
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ما هي النهضة
«ما هي النهضة؟»، سؤال صارت الإجابة عنه محيرةً بعد أن كانت يقينيةً! ومجهولةً بعد أن كانت معلومةً! وظنّيةً بعد أن كانت قطعية! واحتمالية بعد أن كانت حتمية! ومستحدثة بعد أن كانت مألوفة! وهذا لا يعني سوى تبدل الأحوال وتغير الأقوال حول ظاهرة النهضة الأوروبية كظاهرة تاريخية. فالبداية كانت مع الحداثة التي فسرت ما أُطلق عليه «عصر النهضة» باعتباره ثورة على التقاليد الكنسية الفاسدة في أوروبا آنذاك، وإحلال لمرجعية العقل محل مرجعية الدين، وبدا وكأن التاريخ يأخذ شكلًا خطيًا يتقدم فيه الإنسان من الأسوء إلى الأحسن، حتى يصل إلى الفردوس الأرضي! هكذا كانت قصة النهضة في السرد الحداثي، تشوب نصوصها نزعة اليقينية والحتمية والمألوفية، ويمكن أن تندرج إجابة سلامة موسى عن سؤال «ما هي النهضة؟» تحت هذا النوع من السرد. إلا أن الدراسات النقدية للحداثة التي قدمها فلاسفة وعلماء أمثال (نيتشه، ماكس فيبر، مارتن هيدجر، كارل ماركس) فككت هذه الرؤى الفردوسية لمفهوم النهضة، وتبعتها في ذلك المدارس التاريخية المنتمية إلى تيار ما بعد الحداثة، التي وصل الأمر ببعضها إلى تسمية عصر النهضة والاستنارة بعصر «الاستنارة المظلمة» من قبيل السخرية.
محتوى جديد
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ الفلسفة الحديثة
يُعتبر كتاب تاريخ الفلسفة الحديثة — إلى جانب كونه يؤرخ للفلسفة الحديثة التي ظهرت بعد فلسفات العصر الوسيط — معجمًا فلسفيًا يدلنا في وضوح ويسر على رجال الفلسفة، منذ القرن الخامس عشر حتى أوائل القرن العشرين. يدور الباب الأول في الكتاب عن بقايا الفلسفات القديمة، فيتحدثُ عن الأفلاطونيين الذين يستمدون منه أسباب دينٍ طبيعي، والرشديون الذين يُذيعون الإلحاد تحت ستار دراسة أرسطو وابن رشد. ويتحدث الباب الثاني عن أمهات المذاهب الحديثة مثل مذاهب ديكارت، وبسكال وسبينوزا. ثم يتحدث عن فسلفات الواقعية ورجالها مثل هيوم وبيكون في الباب الثالث. وفي الباب الرابع يعرضُ لفلسفات مين دي بيران، وأوجست كونت التي تحاول استيعاب جميع النواحي في مذهبٍ واحد. ثم يرصد في الباب الخامس الصراعَ بين داروين وسبنسر وأنصار المادية الذين وجدوا في نظرية التطور أسلحة جديدة، وبين الروحية التي يؤيدها الفرنسيون. ثم يتضح في الفصل الأخير الانقسام الكامل بين الفلسفات الحديثة إلى مذهبين: مادي وروحي، يتصارعان بشكل دائم بحثًا عن حلول للمشكلات الكبرى.