تخطي للذهاب إلى المحتوى
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

​فالقراءة هي مفتاح العقول وبها تُبنى الأمم

إقرأ اليوم لتصنع غداً افضل 

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

المسؤول مؤسسة إقرأ التعليمية
آخر تحديث 15 سبتمبر, 2025
وقت الإكمال سنة 4 أشهر 3 أسابيع يوم 3 ساعات 40 دقيقة
الأعضاء 2
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الشكل الخطأ

كانَ «الأبُ براون» معَ صديقِه الفرنسي، «فلامبو»، في زيارةٍ للسيدِ «كوينتون»، الشاعرِ العبقريِّ الغريبِ الأطوارِ المُتيَّمِ بالثقافاتِ الشرقيَّة. كان «فلامبو» صديقًا للسيدِ «كوينتون» منذُ كانا يَدرُسانِ معًا في فرنسا، وكانت صحةُ الأخيرِ قد تدهورتْ للغايةِ من جرَّاءِ إدمانِه الأفيون، فصارَ طريحَ الفراش. منذُ دخلَ «الأبُ براون» المنزلَ — الذي تجلَّى في كلِّ أركانِه تأثُّرُ صاحبِه الشديدُ بالفنونِ الشرقيةِ الصاخِبةِ الألوان، المُعقَّدةِ التفاصيل — وهو يَستخدمُ كثيرًا عبارةَ «الشكلِ الخَطأ» لوصْفِ كثيرٍ مِنَ الأشياءِ التي رآها داخِلَ المنزل، ومن بينِها سِكينٌ معقوفٌ غريب، مُطعَّمٌ بشكلٍ بديعٍ بالأحجارِ والمعادنِ الملوَّنة، وجَدَه في حديقةِ المنزل. تقعُ بعضُ الأحداث، ثم يُفاجأُ جميعُ الحاضِرينَ بموتِ السيدِ «كوينتون» وترْكِه رسالةَ انتحارٍ عثَرَ عليها طبيبُه الخاصُّ بجوارِ جُثتِه. إلا أنَّ الشكَّ يَنتابُ «الأبَ براون» في شكلِ الورقةِ التي كُتِبتْ عليها رسالةُ الانتحار، الذي وصَفَه أيضًا ﺑ «الشكلِ الخطأ». فتُرَى، هل انتحرَ السيدُ «كوينتون» حقًّا، أم تُرَاه تعرَّضَ للقتلِ على نحوٍ بارعٍ وغريب؟ ولو كانتْ تلكَ جريمةَ قتل، فمَن فعَلَها؟ وما الدافعُ وراءَها؟ لم يكُنْ في المنزلِ سوى زوجةِ السيدِ «كوينتون»، وأخِيها، والطبيب، ومُشعوذٍ هندي، و«الأبِ براون» وصديقِه «فلامبو». فهل يستطيعُ «الأبُ براون» حلَّ هذا اللغزِ المعقَّد؟ هذا ما سنَعرفُه من خلالِ أحداثِ القصةِ المُثيرة.‎
قسم كتب القصص البوليسية
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الشكل الخطأ
كانَ «الأبُ براون» معَ صديقِه الفرنسي، «فلامبو»، في زيارةٍ للسيدِ «كوينتون»، الشاعرِ العبقريِّ الغريبِ الأطوارِ المُتيَّمِ بالثقافاتِ الشرقيَّة. كان «فلامبو» صديقًا للسيدِ «كوينتون» منذُ كانا يَدرُسانِ معًا في فرنسا، وكانت صحةُ الأخيرِ قد تدهورتْ للغايةِ من جرَّاءِ إدمانِه الأفيون، فصارَ طريحَ الفراش. منذُ دخلَ «الأبُ براون» المنزلَ — الذي تجلَّى في كلِّ أركانِه تأثُّرُ صاحبِه الشديدُ بالفنونِ الشرقيةِ الصاخِبةِ الألوان، المُعقَّدةِ التفاصيل — وهو يَستخدمُ كثيرًا عبارةَ «الشكلِ الخَطأ» لوصْفِ كثيرٍ مِنَ الأشياءِ التي رآها داخِلَ المنزل، ومن بينِها سِكينٌ معقوفٌ غريب، مُطعَّمٌ بشكلٍ بديعٍ بالأحجارِ والمعادنِ الملوَّنة، وجَدَه في حديقةِ المنزل. تقعُ بعضُ الأحداث، ثم يُفاجأُ جميعُ الحاضِرينَ بموتِ السيدِ «كوينتون» وترْكِه رسالةَ انتحارٍ عثَرَ عليها طبيبُه الخاصُّ بجوارِ جُثتِه. إلا أنَّ الشكَّ يَنتابُ «الأبَ براون» في شكلِ الورقةِ التي كُتِبتْ عليها رسالةُ الانتحار، الذي وصَفَه أيضًا ﺑ «الشكلِ الخطأ». فتُرَى، هل انتحرَ السيدُ «كوينتون» حقًّا، أم تُرَاه تعرَّضَ للقتلِ على نحوٍ بارعٍ وغريب؟ ولو كانتْ تلكَ جريمةَ قتل، فمَن فعَلَها؟ وما الدافعُ وراءَها؟ لم يكُنْ في المنزلِ سوى زوجةِ السيدِ «كوينتون»، وأخِيها، والطبيب، ومُشعوذٍ هندي، و«الأبِ براون» وصديقِه «فلامبو». فهل يستطيعُ «الأبُ براون» حلَّ هذا اللغزِ المعقَّد؟ هذا ما سنَعرفُه من خلالِ أحداثِ القصةِ المُثيرة.‎
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
درجات السلم التسع والثلاثون
عادَ المُغامرُ «ريتشارد هاناي» لتوِّه من جنوبِ أفريقيا، وأصبحَ يَشعرُ بمللٍ قاتلٍ من نمطِ الحياةِ اللَّندنيِّ الرتيب، إلى أن الْتَقى بأمريكيٍّ غامضٍ يُحذرُه من وجودِ خُطةِ اغتيالٍ من شأنِها زعزعةُ الاستقرارِ السياسيِّ الهشِّ في أوروبا. وعلى الرغمِ من تَشكُّكِ «هاناي» في كلامِ الرجل، فقد وافقَ على أن يختبئَ في شقتِه ممَّن يَزعمُ أنهم يُطاردونه ويُحاولون قتلَه. يَعودُ «هاناي» في أحدِ الأيامِ إلى شقتِه ليَجدَ هذا الرجلَ مقتولًا، فيَخشى على نفسِه من أن تُلصَقَ به تهمةُ القتل، ويُقرِّرُ الهربَ إلى اسكتلندا مَسقطِ رأسِه؛ فرارًا من الشرطةِ والقَتَلةِ الحقيقيِّين، وسعيًا لحلِّ لغزِ خُطةِ الاغتيالِ تلك ومنعِها. فهل سيَنجو «هاناي» من مُطارِدِيه؟ وهل سيَنجحُ في مَساعِيه لكشفِ المُخطَّط؟ وإلامَ تُشيرُ «درَجاتُ السُّلَّمِ التِّسعُ والثلاثون»؟ فَلْنتعرَّفْ معًا على مُغامراتِ «هاناي» وحَلِّه لهذا اللغزِ الغامضِ في هذه القِصةِ البوليسيةِ الممتِعة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المُحقق الخاص
منذُ بداية وجود البشر على الأرض، والخلافاتُ والأحقاد والأطماع تُعكِّر صفوَ علاقاتهم، وتُمزِّق أواصرَ الأخوَّة والقُربى بينهم. ما الذي يمنع القويَّ من ظلم الضعيف، والذكيَّ من خداع الساذج؟ ليس الناس جميعًا يَتحلَّون بالأخلاق الطيبة، ولا كلهم يُؤنِّبهم ضميرُهم ويمنعهم النومَ إذا أَخطئوا؛ لذا أَدرَك الناسُ قيمةَ القانون؛ إنه الحكمُ المُحايد بين الجميع، وميزانُ الحق الذي تعتدل به علاقاتهم، وتنتظم به معاملاتهم، ويُقتَصُّ به للضعيف من القوي، وللمظلوم من الظالم. لكن ما العمل إذا اخترق بعضُ الناس ثَغراتِ هذا القانون، واستفادوا من دراسته ومعرفته استفادةً غيرَ مشروعة وغيرَ شريفة، قائمةً على التحايُل والانحراف والخداع؟ هذا ما تُعالجه هذه المجموعةُ القصصية القصيرة الشائقة التي بين يديك عزيزي القارئ. يتصدَّى المحقِّق الحاذق هنا لمكر هذه العقول المنحرفة؛ يقهر أطماعها، ويكشف ألاعيبها، ويُبطِل كيدَها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
القفل العجيب
تَفتح الجهات الأمنية تحقيقًا حول اختفاء مجموعةٍ من الحُلي لا تُقدر بثمنٍ في عملية سطوٍ على أحد محالِّ المجوهرات. ونظرًا لأن اللصوص لم يتركوا أثرًا وراءهم، لم تكن مهمة كشف مُلابسات ما حدث أمرًا هيِّنًا. لكن الشرطة تتوصَّل من خلال التحقيقات إلى أن وراء عملية السطو عصابةً صغيرة واسعة الدهاء. تتعقَّد القضية وتلجأ الشرطة إلى الدكتور «ثورندايك» لما عُهد عنه من نفاذ بصيرةٍ وحسٍّ مُتَّقدٍ وعقلٍ يَقِظ. فهل سيتمكن الدكتور «ثورندايك» من كشف مُلابسات الحادث والقبض على اللصوص؟ تعرَّف على إجابة هذا السؤال في قصة «القفل العجيب»، والتي سُميت باسمها هذه المجموعة القصصية المثيرة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
لغز البورتريه الكبير وقصص أخرى
سرقةٌ جريئة في وضَحِ النهار للوحةٍ شهيرة من متحفٍ مزدحم، تقود إلى العثور على وثيقةٍ سرية عمرُها قرون، وكنزٍ مَخفِي. هذه هي عناصرُ قصة «لغز البورتريه الكبير»؛ وهي القصة التي تحمل هذه المجموعة القصصية عنوانها. وقد اشتُهر «فريمان» في المقام الأول بقصصِه عن مُحقِّقه الشهير الطبيب الشرعي الدكتور «جون ثورندايك». وبالإضافة إلى «لغز البورتريه الكبير» تَضمُّ هذه المجموعة ستَّ قصص أخرى؛ يَظهر «ثورندايك» في اثنتين منها ليكشف غموضَ قضيتَين غاية في التشويق، بينما تُظهِر القصصُ الأربع الأخرى جانبًا مشوِّقًا وفريدًا، وتُبرِز روحَ دعابةٍ مُحبَّبة من قِبل المُؤلِّف، كما تستعرض أنماطًا بشرية، وطبائعَ شخصيةً مختلفة؛ فها هو قَسٌّ تتغير حياته تمامًا بفضلِ تميمةِ سحرٍ أفريقية، وهؤلاء لصوصٌ تذهب خططُهم الذكية أدراجَ الرياح بضربةٍ من ضربات القدَر، وذاك شبحُ محامٍ يردُّ الحقَّ لأصحابه بعد مرور مئات السنين، وعاملُ بناءٍ فقيرٌ يبتسم له القدَرُ ويمنحه ثروةً طائلة بطريقة غريبة. إنها مجموعةٌ قصصية مُشوِّقة ومثيرة وجديرة بالقراءة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
رجال عدالة قرطبة
كان الكولونيل «بلاك» صاحبَ شركةِ تمويلٍ ومضاربة في البورصة في حي المال في لندن، وكانت تملأ الأسماعَ أقاويلُ عن وجود أربعة رجالٍ ملثَّمين مجهولين من قُرطبة يُطبِّقون العدالة ويُنزِلون العقابَ بالمجرمين، لكنه لم يُصدِّقها، ورأى أنها محضُ خُرافات. الكثيرون ممَّن كانت تَجمعهم صلةٌ بالكولونيل فارَقوا الحياةَ في ظروفٍ غامضة، بينما كان هو يُحقِّق نجاحاتٍ مُذهلة. بدأ يشعر بعد ذلك بأن الخناق يضيق عليه تدريجيًّا من حيث لا يدري؛ إذ بدأت الشائعات تُحاوِطه، والخسائر تطارده، صار يشعر بأن تَحركاته مُراقَبة، وأصبح يتلقَّى تهديداتٍ متكررة. فهل كان «رجال العدالة الأربعة» هم مَن دبَّروا ذلك؟ أكانوا موجودين أصلًا، أم هم محضُ خُرافاتٍ مثلما كان يعتقد؟ وما علاقة الكولونيل بالطبيب «إيسلي»، الذي سافَر معه إلى أستراليا ثم اختفى فجأةً قبل أن يُعاوِد الظهورَ في لندن؟ وما المصير الذي لاقاه في النهاية؟ نعرف هذا كله في هذه القصة المليئة بالأحداث المثيرة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
دفتر قضايا الدكتور ثورندايك
تَصحبُنا صفحاتُ هذه المجموعة القصصية في جولةٍ شائقة من مغامرات الدكتور «ثورندايك». نرى من خلال هذه المغامرات بصيرتَه الثاقبة وبراعتَه الفائقة في استخدام أحدث الأساليب وتسخير مُختلِف الأدوات والابتكارات العِلمية لحلِّ غموض القضايا التي تواجهه. نُطالع في هذه المجموعة القصصية عددًا من القضايا المختلفة. تبدأ المجموعة بحادثة وفاةٍ تبدو للوهلة الأولى أنها حالة انتحار، لكنَّ وجود آثارِ أقدامٍ في مسرح الجريمة يدفع «ثورندايك» إلى التمعُّن في الأمر وتغيير مَجرى الأحداث. وفي قضيةٍ أخرى، تُلقي الأقدار «ثورندايك» في طريق رجلٍ من الهند ليساعده في اكتشاف سر مقتل ابن عمه وسرقة جوهرته. ولا تقتصر مغامرات «ثورندايك» على قضايا القتل؛ فنراه يُحقِّق في أمر سرقة جُعران أزرق تتعلق أصوله بقضية قرصنةٍ قديمة. وفي مرة أخرى، تلجأ إليه إحدى شركات التأمين إذ أوشكت على خسارة مبلغٍ كبير من المال بسبب سرقة طردٍ من السبائك الذهبية. فكيف يَحلُّ «ثورندايك» هذه الألغاز الغامضة ويُدهِش دائمًا مَن حوله من مُجرمين، وقضاة، ورجال شرطة، وحتى وزملاء المهنة؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذه المجموعة القصصية المثيرة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
قانون رجال العدالة الأربعة
في هذه المجموعةِ القصصيةِ الجديدة، يستمرُّ مَن تبقَّى من «رجال العدالة الأربعة»، وهما بالتحديد «جورج مانفريد» و«ليون جونزاليس»، في مُحارَبة الجريمة سعيًا لتحقيق العدالة التي لا تتحققُ في أروقةِ المحاكم في بعض الأحيان. وكعهدِ هؤلاء الرجال، فإنهم يَجوبون البلاد، والقاراتِ أيضًا، بحثًا عن المجرمين في مُختلِف مجالات النشاط الإجرامي، ومُختلِف الطبقات الاجتماعية؛ فنراهم هنا يسعَون وراء الطبيب، والعالِم، ووكيل المراهَنات، وصاحب صالة القمار، وغيرِهم من أصحاب السِّجِلات الإجرامية، أو الذين يتورطون في أعمالٍ شائنة لا يستطيع القضاءُ إدانتَهم بها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المُحققة
تُعَد هذه المجموعة القصصية البوليسية أول عمل يُقدِّم امرأةً تعملُ مُحقِّقة شرطية بوصفها الشخصية الرئيسية في عملٍ أدبي، مُمهِّدًا الطريق للمُحقِّقات النساء اللاتي ظهرن بعد ذلك في أوائل القرن العشرين. نتعرَّف منذ البداية في هذه المجموعة التي تضم سبعَ قصصٍ مثيرة على المُحقِّقة المحترفة «جي»، ومع كل التشويق الذي يَحويه العمل، لا نطَّلع على تفاصيل كثيرة عن حياتها الشخصية، بل يُسلِّط المؤلف، على لسانها، الضوءَ على القضايا التي كُلفَت بحلها وفك طلاسمها أثناء مسيرتها المهنية، وعلى المهارات التحليلية والاستدلالية والحيل التي وظَّفَتها في كشف النقاب عن خفايا تلك القضايا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عودة رجال العدالة الثلاثة
مغامراتٌ جديدة لرجال العدالة في ثوبهم الجديد، بعد التحوُّلات المثيرة التي طرأت على تشكيلهم وأساليبهم؛ فها هو التنظيم الذي كان يُعَد إجراميًّا ومُستهدَفًا من شرطة سكوتلاند يارد وشرطة كل الدول، قد تَحوَّل إلى مُنظَّمة رسمية ملتزمة بالقانون، يَتردَّد المَكروبون على مَقرِّها الرسمي ذي النجمة الفضية. وقد صاروا ثلاثة، بعد أن فقدوا رابعهم، ولكنهم ظلوا على عهدهم بأن ينصروا العدالة ويَردُّوا الحقوقَ لأصحابها، دون انتهاكٍ لسيادة القانون، واستطاعوا بنَهجِهم الجديد أن يكشفوا الكثيرَ من الألغاز الغامضة؛ ما السر وراء وصية السيد «ستامفورد»؟ مَن هم المسافرون السُّعداء؟ كيف اختفت ابنة اللورد «جيدرو»؟ لماذا قبلت السيدة «إيرين بيلفين» ما تتعرَّض له من ابتزاز؟ كيف قُتل السيد «سلين»، ولماذا؟ ما السر وراء الشيك ذي العلامات الغريبة؟ هل كانت عاملة الآلة الكاتبة تتوهَّم كل ما شهدته من أحداثٍ جِسام؟ تجيب هذه المجموعة القصصية المثيرة على هذه الأسئلة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عقل السيد جيه جي ريدر

السيد «جيه جي ريدر» مُحقِّق غير عادي؛ فهو لا يعمل في قوة الشرطة بصفةٍ رسمية، بل بصفته مستشارًا. وهو شخصٌ بسيط مُتواضع، يحمل مِظلته الملفوفة بإحكامٍ أينما ذهب، حتى في حالة عدم وجود علامةٍ على هطول الأمطار. وهو يكاد يبدو خجولًا ومضطربًا دائمًا، لكن عندما يتحفَّز للعمل — وعمله هو تسليم المجرمين إلى العدالة — فإنه يفقد خجلَه ويُصبح قوةً مُخيفة لا يُستهان بها.

وفي هذه المجموعة القصصية، يُحقِّق السيد «ريدر» في ثماني قضايا مختلفة تتعلق بجرائمِ سطوٍ وابتزازٍ وقتل، يتورَّط فيها مُدانون سابقون، ونصَّابون مُحترفون، وقَتَلة عديمو الرحمة، مُستخدمًا عقلَه الاستثنائيَّ لحل هذه الألغاز غير العادية. فهل ينجح السيد «ريدر» في حل هذه القضايا دائمًا؟ اقرأ المجموعة الشائقة واستمتع بأحداثها المثيرة.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
لغز أزهار النرجس
ورِيثٌ مُدلَّلٌ لثروةٍ كبيرة تعمل في متجره موظفةٌ شابة. كان مأخوذًا بجمالها الفاتن، ولكنها كانت تَرفض محاولاتِه التودُّدَ إليها، فيَشرع في الانتقام منها ويحاول إدانتها بتُهمة السرقة. وفي تلك الأثناء، يعود ابن عمه، المحقِّق البارع، من الصين، ويتحدَّثان بشأن الفتاة واتهامه لها بالسرقة. وتزداد حدَّة الأحداث عندما يُعثر على هذا الوريث الثري مقتولًا في الحديقة وقد تناثرت على صدره أزهارُ النرجس. وفجأة، تختفي الفتاة؛ وهو ما يجعلها المشتبَه به الرئيسي في القضية. يجدُ المحقِّقُ نفسَه واقعًا في حبها، وبينما يحاول العثور على القاتل الحقيقي، يحاول العثور على دليلٍ لتبرئة ساحتها أيضًا. وتَمضي أحداثُ الرواية مليئةً بكل أنواع التقلُّبات غير المتوقَّعة التي تحبس الأنفاس. تُرى هل قَتلت الفتاةُ الوريثَ الثريَّ حقًّا أم أنَّ هناك قاتلًا آخرَ ستُسفِر عنه التحريات؟ وما سِرُّ أزهار النرجس؟ هذا ما ستعرفه من خلال متابعة أحداث هذه الرواية المثيرة، التي تدور أحداثُها في إنجلترا في مطلع القرن العشرين.