تخطي للذهاب إلى المحتوى
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

​فالقراءة هي مفتاح العقول وبها تُبنى الأمم

إقرأ اليوم لتصنع غداً افضل 

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

المسؤول مؤسسة إقرأ التعليمية
آخر تحديث 15 سبتمبر, 2025
وقت الإكمال سنة 4 أشهر 3 أسابيع يوم 3 ساعات 40 دقيقة
الأعضاء 2
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

كتاب الأخلاق

قسم كتب الفلسفة
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
كتاب الأخلاق
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
هؤلاء علموني
من منا ليس له في هذه الحياة مُعلم، يستفيد منه ويتعلم من تجاربه وأفكاره؟ من منا لا يحيا بدون مَثَل، يستوحي منه القيمة ويستلهم منه المنهج الذي يطبقه في عالم الحياة؟ إن كل إنسان يُعَلِمُ ويَتَعَلّم، يُفِيدُ ويَستفيد، وبقدر ما يرتضي الإنسان أن يتعلم ويستفيد، بقدر ما يكون عطاؤه في أن يُعلِّم وأن يُفِيد. هكذا يفعل سلامة موسى في كتاب «هؤلاء علموني»، الذي ارتأى من خلاله أن يقدم خلاصة مصادره الفكرية، ليستفيد منها القاريء كما استفاد منها الكاتب.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ما هي النهضة
«ما هي النهضة؟»، سؤال صارت الإجابة عنه محيرةً بعد أن كانت يقينيةً! ومجهولةً بعد أن كانت معلومةً! وظنّيةً بعد أن كانت قطعية! واحتمالية بعد أن كانت حتمية! ومستحدثة بعد أن كانت مألوفة! وهذا لا يعني سوى تبدل الأحوال وتغير الأقوال حول ظاهرة النهضة الأوروبية كظاهرة تاريخية. فالبداية كانت مع الحداثة التي فسرت ما أُطلق عليه «عصر النهضة» باعتباره ثورة على التقاليد الكنسية الفاسدة في أوروبا آنذاك، وإحلال لمرجعية العقل محل مرجعية الدين، وبدا وكأن التاريخ يأخذ شكلًا خطيًا يتقدم فيه الإنسان من الأسوء إلى الأحسن، حتى يصل إلى الفردوس الأرضي! هكذا كانت قصة النهضة في السرد الحداثي، تشوب نصوصها نزعة اليقينية والحتمية والمألوفية، ويمكن أن تندرج إجابة سلامة موسى عن سؤال «ما هي النهضة؟» تحت هذا النوع من السرد. إلا أن الدراسات النقدية للحداثة التي قدمها فلاسفة وعلماء أمثال (نيتشه، ماكس فيبر، مارتن هيدجر، كارل ماركس) فككت هذه الرؤى الفردوسية لمفهوم النهضة، وتبعتها في ذلك المدارس التاريخية المنتمية إلى تيار ما بعد الحداثة، التي وصل الأمر ببعضها إلى تسمية عصر النهضة والاستنارة بعصر «الاستنارة المظلمة» من قبيل السخرية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ الفلسفة الحديثة
يُعتبر كتاب تاريخ الفلسفة الحديثة — إلى جانب كونه يؤرخ للفلسفة الحديثة التي ظهرت بعد فلسفات العصر الوسيط — معجمًا فلسفيًا يدلنا في وضوح ويسر على رجال الفلسفة، منذ القرن الخامس عشر حتى أوائل القرن العشرين. يدور الباب الأول في الكتاب عن بقايا الفلسفات القديمة، فيتحدثُ عن الأفلاطونيين الذين يستمدون منه أسباب دينٍ طبيعي، والرشديون الذين يُذيعون الإلحاد تحت ستار دراسة أرسطو وابن رشد. ويتحدث الباب الثاني عن أمهات المذاهب الحديثة مثل مذاهب ديكارت، وبسكال وسبينوزا. ثم يتحدث عن فسلفات الواقعية ورجالها مثل هيوم وبيكون في الباب الثالث. وفي الباب الرابع يعرضُ لفلسفات مين دي بيران، وأوجست كونت التي تحاول استيعاب جميع النواحي في مذهبٍ واحد. ثم يرصد في الباب الخامس الصراعَ بين داروين وسبنسر وأنصار المادية الذين وجدوا في نظرية التطور أسلحة جديدة، وبين الروحية التي يؤيدها الفرنسيون. ثم يتضح في الفصل الأخير الانقسام الكامل بين الفلسفات الحديثة إلى مذهبين: مادي وروحي، يتصارعان بشكل دائم بحثًا عن حلول للمشكلات الكبرى.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
فلسفة اللذة والألم
تُعَدُّ قضية المركز أو «اللوجوس» هي القضيَّة الأساسيَّة في دراسة التراث الفلسفي، فلا توجد فلسفة دون مركز؛ لذلك تتعدَّد المدارس والمذاهب الفلسفيَّة بتعدد مراكز التحليل الفلسفيِّ وبؤر التحليل المعرفي، ويُعَدُّ هذا الكتاب إطلالة مميَّزة على أحد هذه المذاهب التي جعلت من اللذة والألم بؤرة للتحليل ومركزًا تنطلق منه حياة الإنسان. وتُنْسب بدايات هذا المذهب إلى الفيلسوف اليوناني «أبيقور» الذي كان يقول بأن اللذة هي غاية الحياة، وأن المعرفة لا تتحقق إلا بالحواس، وقد انشغل «إسماعيل مظهر» بتأليف هذا الكتاب مدة أربع سنوات كاملة، تابع خلالها أصول هذه المدرسة الفلسفية وتطوُّرها عبر التاريخ.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أحلام الفلاسفة
يضم هذا الكتاب بين دفتيه أروع أحلام فلاسفة العالم، إنه الحلم الذي يحيا من أجله الإنسان حتى الآن «اليوتوبيا» أو «المدينة الفاضلة». ذلك الموضوع الذي أُثير منذ أمدٍ بعيد؛ فقد ابتدأه «أفلاطون» في العصور القديمة ثم «توماس مور» في عصر النهضة، وتوالت الأحلام والأفكار حتى الآن، كلٌّ منهم يؤسس مدينته ويضع أسس نظامها، وقد اختار هؤلاء الفلاسفة النظام «التضامني»، فتارة يكون هناك اشتراك فى ملكية رأس المال، وتارة أخرى نراه اشتراكية في مواجهة الثورة الصناعية، ثم شيوعية في مواجهة الرأسمالية، وأخيرًا يجيء الحلم المصري «خيمى» الذي يسعى فيه «سلامة موسى» أن يؤسس يوتوبيا مصرية. حقًّا اختلف الفلاسفة في تحديد اسم المدينة، ولكنهم اتفقوا في الحلم.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الفلسفة القرآنية
يقرر العقاد في هذا الكتاب أن العقيدة الدينية هي فلسفة الحياة التي يعتنقها المؤمنون، وليس أدل على العقيدة الإسلامية من كتابها القرآن الكريم. ويعرض في هذا الكتاب أهم المباحث الفلسفية التي ناقشها الفلاسفة القدامى، وعالجها القرآن في محكم آياته؛ مبينًا وجهة النظر القرآنية فيها. ويتناول الكتاب عددًا من القضايا مثل؛ نظرة القرآن للعلم وفلسفة الأخلاق. كذلك يبين رأي القرآن في قضايا الحكم والطبقية، طارحًا النظرة القرآنية لوضع المرأة. ويناقش المسائل الاجتماعية الهامة كالزواج والميراث والرق. وأفرد جزءًا كبيرًا لمناقشة أكثر المسائل الفلسفية أهمية، وهي الغيبيات أو ما وراء العقل؛ فيبين عقيدة القرآن في الإله، وما افترضه من فرائض وعبادات على الخلائق. ويناقش فلاسفة المادة في مسألة الروح وكنهها وترويضها بالتصوف، وأخيرًا مستقرها في الحياة الأخرى. مستشهدًا بآيات القرآن المناسبة لكل قضية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أفيون الشعوب
للفيلسوف والاقتصادي الألماني «كارل ماركس» عبارة شهيرة تقول: «الدين أفيون الشعوب.» حيث لخص فيها رؤيته تجاه الأديان؛ فهي — على حد قوله — تخدر الناس وتلهيهم عن شقاء الحياة واستغلال أصحاب رءوس المال، فتنسيهم المطالبة بحقوقهم، والتفكير فيما يحيط بهم؛ وذلك طمعًا في حياة أفضل في ملكوت السماء أو الجنة، والعقاد له رأي مضادٌّ قوي تجاه هذا الأمر، حيث يرى أن مذهب ماركس «الشيوعية» هو الهُراء لا الأديان؛ فالدين يولِّد شعورًا بالمسئولية لدى الفرد ويجعله في حذر من اقتراف الذنوب، أما إنكار الدين فيؤدي لتخدير ضمائر الناس وعدم مبالاتهم. وهذا الكتاب هو هجوم قوي من جانب العقاد ضد الشيوعية ومبادئها؛ حيث اعتبرها مذهبًا هدَّامًا خطِرًا على المجتمع مُفَنِّدًا دعواتها بشكل مفصَّل.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
فلسفة الغزالي
اشتهر الإمام «أبو حامد الغزالي» بردوده القوية على فلاسفة عصره، حيث انتقد أفكارهم وفندها، ورأى أن انتشار مناهج الفلاسفة وسط الناس قد سبب تشككهم في الدين وأدى إلى الانحلال الأخلاقي، لذلك قرر الغزالي أن يعكف على دراسة المناهج الفلسفية لكي يتسنى له الرد على بصيرة فخرج بكتبه الشهيرة «مقاصد الفلاسفة» الذي بين فيه المناهج الفلسفية وقسمها، وكتابه «تهافت الفلاسفة» الذي رد فيه على بعض فلاسفة المسلمين بعنف وصل به إلى اتهامهم بالكفر والابتداع، ولكن مع ذلك كانت كتبه من أول الردود العلمية والموضوعية التي قاومت الفكر بالفكر، حيث نقد أفكار الفلاسفة بشكل تفصيلي وتحليلي بل وفلسفي، ليحمل فكره طابعًا فلسفيًّا رغمًا عنه بحيث يمكن القول إن هناك فلسفة فكرية خاصة وضعها الغزالي وهو الأمر الذي يبينه العقاد في هذا الكتاب الصغير.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
التفكير فريضة إسلامية
يحاول العقاد في هذا الكتاب الإجابة على سؤالين غاية في الأهمية؛ هل يتفق الفكر والدين؟ وهل يستطيع الإنسان العصري أن يقيم عقيدته الإسلامية على أساس من التفكير؟ يجيب العقاد بنعم؛ فيذكر آيات القرآن الداعية للتفكُّر، التي عظَّمت شأن العقل (وسيلة التفكر)؛ ويُنوِّه إلى أن القرآن الكريم لا يذكر العقل إلا بالتعظيم، ويدعو للرجوع إليه، بل يصل إلى نتيجة مفادها: أن التفكير وإعمال العقل فريضة إسلامية، وكيف لا وهو دين يخلو من الكهانة والوساطة بين العبد وربه؟! حيث يتجه الخطاب القرآني إلى الإنسان الحر العاقل ليحثه على أن يتفكر في آيات الله بالكون ونفسه؛ ليدرك حقيقة وجوده.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكون والفساد
«الكون والفساد» كتاب يضم بين دفتيه أفكار فلاسفة اليونان القدامى من أقدم العصور وحتى عصر أرسطو؛ حيث يتناول أرسطو الآراء السابقة التي ناقشت الكون ومكوناته، والأجسام وماهيتها وفسادها؛ فيقوم بتشريح هذه الآراء، كما يعرض الأسس التي قامت عليها نظريته، ثم يَصُوغ هذه النظرية في قالب فلسفي بديع. كما يحتوي الكتاب على ثلاث رسائل موجَّهة إلى كبار معارضيه، وهم: «ميليسوس»، و«إكسينوفان»، و«غرغياس»، حيث يتناول نقدَ نظرياتهم المتعلِّقة بالكون، والنظرية الوجودية، كما ناقش فكرة وحدانية الله. وقد كان لهذا الكتاب عظيم الأثر على فلاسفة المسلمين في العصر الوسيط، حيث تُرجم لأول مرة على يد «ابن رشد»؛ الذي لقَّبَه «دانتي» ﺑ «الشارح الأكبر لأرسطو».
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الإنسان في القرآن
يحاول العقاد أن يقترب من معرفة الإنسان ومكانه من الكون وبين أبناء نوعه من البشر، ويرى أن أسئلةً كتلك لن يجيب عنها إلا عقيدة دينية تثق في عقل الإنسان، وتدعوه للتفكُّر في نفسه؛ فيلجأ لآيات القرآن ليستنبط منها ماهية الإنسان كمخلوق عاقل مُكلَّف، من روح وجسد، يُسأل فقط عن أعماله، وذلك بعد أن بَلغَته الرسالة الإلهية التي بُعث بها الرُّسل مُعلِّمين، فكانت مسئولياته هي الأمانة التي حملها، ثم يُعرِّج بنا العقاد إلى رؤية العلم والفكر للإنسان؛ ليبين ماذا قال أصحاب مذهب التطور في نشأة الإنسان، وكيف أثر ظهور مذهبهم هذا في الغرب، كما يُسلِّط الضوء على رؤية علم النفس والأخلاق للإنسان، بحيث يشمل كتابه النظرة الروحية والعلمية البحتة في سبيل سعيه للإجابة عن السؤال الخالد: «مَن أنا؟»