تخطي للذهاب إلى المحتوى
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

​فالقراءة هي مفتاح العقول وبها تُبنى الأمم

إقرأ اليوم لتصنع غداً افضل 

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

المسؤول مؤسسة إقرأ التعليمية
آخر تحديث 15 سبتمبر, 2025
وقت الإكمال سنة 4 أشهر 3 أسابيع يوم 3 ساعات 40 دقيقة
الأعضاء 2
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

تاريخ النبات عند العرب

لم يكن للعرب قبل الإسلام مَباحثُ فلسفية تُذكَر، اللهم إلَّا بعض أشكال النظر العقلي البسيطة التي هدفَت إلى الاستدلال على خالق الكون. ومع ظهور رسالة الإسلام وانطلاق العرب لفتح البلاد، تعرَّفوا على علوم الفلسفة اليونانية والفارسية والهندية، ولكنهم شُغِفوا بأعمال اليوناني «أرسطو»، فاعتنَوْا بترجمتها ودراسة شروحها، فتأثَّروا بها أيَّما تأثُّر؛ الأمر الذي جعل بعض المستشرقين يُقرِّرون أنْ ليس هناك فلسفةٌ إسلامية أو عربية خالصة، بل هي تَرجماتٌ عربية لمؤلَّفاتِ «أرسطو»، وقد عَدَّ مؤلِّفُ الكتاب هذا الرأيَ مُتعسِّفًا؛ حيث رأى أن الفلسفة الإسلامية مرَّت بأطوارٍ طبيعية من التكوين والتأثُّر حتى قدَّمت موضوعاتها الخاصة، فظهر مثلًا «علم الكلام» الذي وُضِع للدفاع عن الدين ضد المتشكِّكين مُستخدِمًا أدواتٍ ووسائلَ منطقية وجدلية. كما ظهرت مدارسُ فلسفية، مثل «المعتزلة» و«المتصوِّفة»، أَثْرَت أعمالُها الفكرَ الإنساني.
قسم كتب العلوم
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ النبات عند العرب
لم يكن للعرب قبل الإسلام مَباحثُ فلسفية تُذكَر، اللهم إلَّا بعض أشكال النظر العقلي البسيطة التي هدفَت إلى الاستدلال على خالق الكون. ومع ظهور رسالة الإسلام وانطلاق العرب لفتح البلاد، تعرَّفوا على علوم الفلسفة اليونانية والفارسية والهندية، ولكنهم شُغِفوا بأعمال اليوناني «أرسطو»، فاعتنَوْا بترجمتها ودراسة شروحها، فتأثَّروا بها أيَّما تأثُّر؛ الأمر الذي جعل بعض المستشرقين يُقرِّرون أنْ ليس هناك فلسفةٌ إسلامية أو عربية خالصة، بل هي تَرجماتٌ عربية لمؤلَّفاتِ «أرسطو»، وقد عَدَّ مؤلِّفُ الكتاب هذا الرأيَ مُتعسِّفًا؛ حيث رأى أن الفلسفة الإسلامية مرَّت بأطوارٍ طبيعية من التكوين والتأثُّر حتى قدَّمت موضوعاتها الخاصة، فظهر مثلًا «علم الكلام» الذي وُضِع للدفاع عن الدين ضد المتشكِّكين مُستخدِمًا أدواتٍ ووسائلَ منطقية وجدلية. كما ظهرت مدارسُ فلسفية، مثل «المعتزلة» و«المتصوِّفة»، أَثْرَت أعمالُها الفكرَ الإنساني.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نحن والعلم
«نحن والعلم» هو كتاب للعالم المصري الكبير علي مصطفى مشرفة، يوضح فيه ما المقصود بالعلم، وما التأليف العلمي، وما أهميته بالنسبة إلينا؛ حيث يرى مشرفة أننا في حاجة إلى كتب عربية في كل حقل من الحقول العلمية، ويرى أننا إذا لم نهتم بنقل العلوم وإنتاجها فإننا سنبقى عالة على غيرنا من الأمم، ويضرب أمثلة بنقل العرب لعلوم وفلسفات الإغريق، ونقل الأوربيين للعلوم عن العرب. كما يتطرق مشرفة إلى بيان العلاقة بين العلم والمجتمع، وأثر كل منهما على الآخر. ويبين لنا أيضًا كيف تتم عملية البحث العلمي وكيف يمكن تنظيمها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكيمياء عند العرب
ما كانت الكيمياء الحديثة لتقدم إنجازاتها الحالية المدهشة لولا مرورها بالمراحل السابقة التي اضطلع بها كتيبة كبيرة من العلماء المخلِصين الذين توحَّدت غاياتهم على إفادة البشرية ورخائها. وحديثنا عن الكيمياء يقودنا للإشارة إلى جهود العلماء العرب أمثال «جابر بن حيان» (الذي لقَّبه الغرب بأبي الكيمياء) و«الفارابي» و«ابن سينا» وغيرهم من الكيميائيين العرب؛ حيث ابتعدوا بالكيمياء عن خرافات الشعوذة والسحر وما أشيع من تصورات خيالية لبعض الفلاسفة القدماء — كقولهم بوجود «حجر للفلاسفة» يحوِّل المعادن الخسيسة إلى ذهب — جعلتها مقرونة بالسحر والتنجيم، فوضعوا الكثير من الكتب الرصينة التي دوَّنوا فيها تجاربهم وآراءهم التي وافقت الكثير من الاكتشافات والنظريات الحديثة في الكيمياء، بل أحيانًا سبقتها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
العلم والحياة
يُفرد لنا الكاتب رأيه بين طيات هذا الكتاب موضحًا أهمية العلم، والدور البارز الذى يلعبه فى شتى مناحى الحياة، وكيفية ارتقاء العلم بها، فدورالعلم فى السياسة يجب أن يكون مساندًا لها؛ حتى تُحقق السياسة غاياتها النبيلة المرجوة منها، ويُجلى عنها شرورها الكامنة، وكيف أن العلم بمختراعاته الحديثة جَدد للصناعة شبابها وأسهم فى حل مشكلاتها — وقد عددَّ لنا الأمثلة للدلالة على ذلك — وأبان لنا كيف أن المال لا تُحْسَن إدارته إلا بالعلم الذى يعمل على نموه وسمو غايات مصارفه، و كيف أن الدين هو الداعم الأول للعلم وليس مقيِّدًا له. وكيف أن الشباب يجب عليهم أن يهتموا بالعلم واستنباط أسانيده؛ ويرى مشرفة أن الدول العربية لن تتقدم إلا بتمكين العلم فيها. ويرى أيضًا أن الأخلاق هى التى ترتقى بالعلم فوق الصغائر والدنايا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الميكانيكا الكلاسيكية

تُعنى الميكانيكا الكلاسيكية ببحث كيفية تحرُّك الأجسام عند تعرُّضها لقوى مختلفة، وكذلك بالقُوَى المؤثرة على الأجسام غير المتحركة. وتمكننا قوانين الميكانيكا الكلاسيكية من حساب مسارات كرات البيسبول وطلقات الرصاص، ومَركَبات الفضاء، والكواكب أثناء دورانها حول الشمس.

وحتى بالنسبة للشخص الذي ليس لديه أي سبب مهني للاهتمام بأيٍّ من هذه الأشياء، فإن هناك مبِّررًا عقلانيًّا قويًّا لدراسة الميكانيكا الكلاسيكية؛ وهو أنها بلا منازع أفضل مثال على نظرية تفسر عددًا هائلًا من الظواهر على أساس أقل عدد من المبادئ البسيطة. إن أي شخص يدرس الميكانيكا بجِدِّيَّة، حتى على المستوى التمهيدي، سيجد في هذه الدراسة مغامرة فكرية حقيقية.

ويغطي هذا الكتاب الموضوعات الأساسية والمفاهيم الجوهرية للميكانيكا. ويضم كل فصل عددًا من الأمثلة؛ عبارة عن مسائل مرتبطة بالمادة التي يعرضها الفصل، إضافة إلى حلول تلك المسائل وبعض المناقشات ذات الصلة.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
يضم هذا الدليل حلولًا كاملة للمسائل الواردة في كتاب «الميكانيكا الكلاسيكية: مقدمة أساسية» المتاح بالمجان للجميع على الإنترنت، بقلم البروفيسور مايكل كوهين. ويُنصح الطلاب بشدة بمحاولة حل المسائل قبل أن يطلعوا على حلولها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ العقاقير والعلاج

ينفرد «صابر جبرة» بتجميع تاريخ صناعة الدواء في هذا المؤلَّف.

تنوَّعت طرقُ العلاج قديمًا؛ حيث اعتقدَتْ بعضُ القبائل في مداواة المرضى بالزيوت والأعشاب، والبعضُ الآخَر قام بربط الدواء بالسحر عن طريق تلاوة التعاويذ على المرضى، أما الفراعنة فكان لهم السبق في اكتشاف فوائد النباتات وتأثيرها في شفاء أمراضٍ بعينها، كما تخصَّصوا في عمليات «التحنيط» للحفاظ على جثث الموتى، وكان لإثيوبيا دور كبير في استخراج الدواء من حبوب البنِّ، وهو ما عُرِف بعد ذلك بمادة الكافيين. وقد برع علماء العرب في خلط النِّسَب الكيميائية من المركبات والزيوت والسموم في بعض الأحيان من أجل صناعة العقاقير، وقام «ابن البيطار» بوضع أُسُسِ استخدام الحشائش بمختلف أنواعها، وقام بتصنيف كتاب «الأدوية المفردة»، وقد استكمَلَ علماءُ العصر الحديث هذه الاكتشافات وما زالوا مستمرين.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
هجرة الحيوان

«لا بدَّ أن تكونَ الغَريزة، والغَريزةُ وحدَها، هي التي تَدفعُ تلك الطيورَ إلى تلك البُقعةِ بالذات، وإلا فكيفَ نُفسِّرُ أمرَ الطائرِ الذي يصلُ من حوضِ نهرِ الزمبيزي في جنوبِ أفريقيا لا إلى مُقاطَعةٍ في النرويجِ أو بلدةٍ منها أو شجرةٍ من أشجارِ تلك البلدة، بل إلى نفسِ غُصنِ الشجرةِ الذي فقَسَ عليه!»

تَعكسُ الطيورُ والأسماكُ والثديياتُ وغيرُها من الكائناتِ تعقُّدَ نظامِ الحياةِ وديناميَّتَه. وهذا الكتابُ يَكشفُ عن أحدِ مَظاهرِ هذا النظامِ حين يَتناولُ ظاهرةَ الهجرةِ في مَملكةِ الحيوان، فيَكشفُ عن التكيُّفِ الفِطريِّ والتلقائيِّ للكائناتِ على مُختلِفِ درجاتِها وفئاتِها، وما يُعانِيه بعضُ هذه الكائنات، حتى إنَّها أحيانًا تَفقدُ حياتَها في سبيلِ هِجرتِها بحثًا عن القُوتِ والمُناخِ المُلائِم، كما تتبايَنُ المسافاتُ التي تقطعُها مُهاجِرةً؛ بين المسافاتِ القصيرةِ التي تَستغرِقُ بضعَ ساعات، والمسافاتِ الطويلةِ التي تَستغرِقُ بضعةَ أشهُر.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ما الحياة ؟

عَلى الرَّغمِ مِن كَوْنِه عالِمًا فَذًّا في مَجالِ الفِيزياء، فإنَّ إرفين شرودنجر يُفاجِئُ جُمهورَه بالخَوْضِ في مَجالٍ مُختلِفٍ تَمامًا عَنِ المُعتاد؛ هُو الكِيمياء. يَرى شرودنجر أنَّ البَشرَ بوَجْهٍ عامٍّ يَتلهَّفونَ إلَى المَعرفةِ الشامِلة، وأنَّ الطَّابعَ الجامِعَ الشامِلَ للمَعرفةِ هُو وحْدَه الجَدِيرُ بالفَضلِ والثَّناء، عَلى الرَّغمِ مِن مَعرِفتِه بأنَّه أَقْربُ إِلى المُستحِيلِ في عَصْرِنا الحالِيِّ أنْ يُلِمَّ عقْلٌ واحِدٌ بمِثلِ هذِهِ المَعرفةِ الشامِلة. ويُحاوِلُ شرودنجر في هَذا الكِتابِ الجمْعَ بَينَ بَعضِ الحَقائقِ والنَّظريَّاتِ في عالَمَيِ الفِيزياءِ والكِيمياءِ في تَوْليفاتٍ جَدِيدة.

كانَتِ الأَفْكارُ الَّتي عرَضَها شرودنجر في هَذا الكِتابِ مِنَ العَوامِلِ الَّتِي أدَّتْ إِلى مِيلادِ عِلمِ الأَحْياءِ الجُزَيْئيِّ والاكْتِشافِ اللَّاحِقِ لجُزَيْءِ الدي إن إيه؛ فقَدْ قدَّمَ شرودنجر في الكِتابِ فِكرةَ «البَلُّورةِ غَيرِ المُنتظِمة» الَّتي تَحتوِي عَلى المَعْلوماتِ الوِراثيَّةِ في تَكوِينِها القائِمِ عَلى الرَّوابِطِ الكِيميائِيَّةِ التَّساهُميَّة. وقَدْ أثارَتْ تِلكَ الفِكرةُ في خَمْسينيَّاتِ القَرنِ العِشرِينَ حَماسَ العُلماءِ لاكْتِشافِ الجُزَيْءِ الوِراثِي، وأَلْهمَتْ فرانسيس كريك وجيمس واتسون لاكْتِشافِ تَركِيبِ الدي إن إيه.

تَألَّفَ هَذا الكِتابُ الصغيرُ مِن مَجْموعةِ مُحاضَراتٍ أَلْقاها الفِيزيائيُّ الشَّهِيرُ إرفين شرودنجر تَحتَ رِعايةِ مَعْهدِ دبلن للدِّراساتِ المُتقدِّمةِ بكُلِّيةِ ترنيتي فِي دبلن فِي فبراير ١٩٤٣م، ويُعَدُّ مِن أَعْظمِ الكُتبِ الكلاسِيكيَّةِ العِلمِيةِ فِي القَرنِ العِشرِين.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
فلسفة الضوء
حتَّى القرنِ العاشِرِ الميلاديِّ كانَ المَفْهومُ السائِدُ عنِ الإبصارِ هو أنَّ العينَ تُرسِلُ أشعةً خاصةً تَسقطُ على الأَجْسامِ فتُسبِّبُ رُؤيتَها، وهو الأمرُ الذي أكَّدَ على بُطلانِه عمليًّا وبالأدلةِ الدامغةِ الفيزيائيُّ العربيُّ المَوْسوعيُّ «الحسَنُ بن الهيثم» الذي لم يَقتصِرْ شغَفُه على دراسةِ الظَّواهرِ الفيزيائيَّة، بل كانتْ له إسهاماتٌ قيِّمةٌ في علومِ الجبْرِ والهندسةِ والطبِّ البَشري، كما كانَ من أوائلِ الذين فكَّروا في بناءِ خزَّانٍ لمِياهِ نهرِ النيلِ يَحفظُ القُرى المِصْريةَ من خطَرِ الفيضانِ ويوفِّرُ للمُزارِعِينَ المياهَ الكافيةَ للزراعةِ على مَدارِ العام. وعلى تعدُّدِ ما قدَّمَه «ابنُ الهيثم» من أبحاثٍ في العلوم، فإنَّ أعمالَه في مَجالِ البَصريَّاتِ (أو ما يُسمَّى اليومَ ﺑ «فِيزياءِ الضَّوْء») تظلُّ دُرَّةَ التاجِ فيما ترَكَ هذا العالِمُ الفذُّ ابنُ مَدينةِ «البَصْرة» العِراقيَّة؛ إحدى الحواضِرِ العِلْميَّةِ الزاهرةِ في زمنِ الخِلافةِ العباسيَّة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عجائب المخلوقات
يَستحقُّ الأديبُ والمُفكرُ «جُرجي زيدان» أن يُلقَّبَ بالعالِمِ المُوسوعي؛ فلم تَقتصِرْ قراءاتُه على الأدبِ والتاريخِ وسائرِ ألوانِ الفِكر، بل كان أيضًا مُلمًّا بالعديدِ من الموضوعاتِ العِلميةِ الحديثةِ في وقتِها؛ تلك الموضوعاتِ التي لم تَكنْ مَصادرُها متاحةً كما هي الآن. وهو يُقدِّمُ في هذا الكتابِ بعضَ الدراساتِ العِلميةِ عن الإنسانِ وتكوينِه ونشأتِه، وعن مَمالكِ الحيوانِ والطيرِ بصفاتِها المُدهِشة، وكذلك عن آخِرِ ما وَصلَت إليه الدراساتُ البيولوجيةُ وقتَها عن الإحساسِ والتكوينِ العصبيِّ للنبات، وعن الحَشراتِ التي لا تُحصى أنواعُها وطُرقِ حصولِها على الغذاء، وعن مدى إمكانيةِ فَهمِ التطوُّرِ من خلالِ مُتابعةِ أطوارِ البعوضِ مثلًا. ستجدُ الكثيرَ من المعلوماتِ المُوجَزةِ خلالَ قراءتِك لهذا الكتابِ الصغير.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
بسائط الطيران
يَزخَرُ هذا الكتابُ بالكثيرِ من المعلوماتِ المهمَّةِ عن تاريخِ الطيران، ومراحلِ تطوُّرِه، بدايةً من اختراعِ الطائراتِ الوَرقيَّة، وانتهاءً بالطائراتِ الثقيلةِ في بداياتِ القرنِ العشرين. «الطيرانُ» فكرةٌ قديمةٌ تَرجعُ إلى آلافِ السنين، فمنذ أن وُجدَ الإنسانُ وهو يَحلمُ دومًا بالتحليقِ عاليًا في السماءِ مثلَ الطيور، وقد حاولَ مرارًا وتَكرارًا أن يفعلَ ذلك باستخدامِ الجَناحَينِ المُـرفرفَين، لكنْ لم يُكتَب لمُحاولاتِه النجاح، وخيرُ شاهدٍ على ذلك ما نُشاهِدُه من رسومٍ على جُدرانِ المعابدِ القديمة، وما نَسمعُه ونقرؤُه من حكاياتٍ وأساطيرَ تمَّ تناقُلُها عبرَ الأجيال، لعلَّ أشهرَها محاولةُ الطيرانِ التي نفَّذَها «عبَّاس بن فرناس» الأندلسي، ولكنْ مع مرورِ الزمنِ نجحَ الإنسانُ في أن يُحولَ حُلمَه وخيالَه إلى واقعٍ ملموس؛ حيث توصَّلَ إلى فكرةِ المُنطادِ وطوَّرَها في القرنِ الثامنَ عشَر، ومن ثَمَّ ظهرَت الطائرات، وأصبحَ هناك تسابقٌ دوليٌّ لتطويرِها وتحسينِها منذ بَدءِ الحربِ العالَميةِ الأُولى. كلُّ هذا وأكثرُ يُحدثُنا عنه «أحمد عبد السلام الكرداني» طيَّ هذا الكتاب، مناقِشًا أيضًا أهميةَ الطيرانِ بالنسبةِ إلى مِصر.