الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان
القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم
من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم
القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر
اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور
إقرأ ... لترتقي إقرأ ... لتُغيّر العالم
Responsible | مؤسسة إقرأ التعليمية |
---|---|
Last Update | गुरुवार 17 जुल॰ 2025 |
Completion Time | 8 महीने 3 सप्ताह 5 दिन 16 घंटे 40 मिनट |
Members | 2 |
أسْوَاقُ الذَّهَبِ
قسم الأدب و الروايات
عرض الكلبطل هذه الرواية شخصيةٌ استثنائيةٌ من عِدة جوانب. برع المؤلِّف «إدوارد فيليبس أوبنهايم» في وصفِ شخصيةٍ متوحِّدة عقليًّا قبل نحو أربعين عامًا من وصفِ هذه الحالة في المراجع الطبية. «تافرنيك»، بطل الرواية، شخصٌ غير عاطفي بالمرة، عاجزٌ عن أن يتعاطف مع معظم المواقف الاجتماعية العادية، أو أن يتفهَّمها. وهو إنسانٌ مُجِد، دائبُ العمل، دقيقٌ إلى أقصى حد، حريصٌ كلَّ الحرص في سعيه وراء الثروة، ولكنه في الوقت نفسه غيرُ واعٍ بمشاعر المحيطين به.
يلتقي «تافرنيك» ﺑ «بياتريس بيرناي» — وهي فتاةٌ أمريكية فقيرة تعيش في لندن — ويُنقِذها من فقرها المُدقِع ومن محاوَلتها الانتحار، وفي المقابل تعلِّمه الكثيرَ عن المشاعر الإنسانية. وفي خِضمِّ ذلك يلتقي مصادَفةً بأختها «إليزابيث»، تلك الفتاة الرائعة الجمال، التي لا تتورَّع عن التضحية بأي شيء وكل شيء في سبيل المال، وهي في ذلك تقف على طرَف النقيض من «بياتريس». فهل ستَرجَح كفَّة «بياتريس» أم كفَّة «إليزابيث»؟ ومَن منهما ستحظى بقلب «تافرنيك» في النهاية؟ هذا ما سنعرفه في رواية «إغواء تافرنيك».
سُجِن سياسي كوري يُدعى «يي تشي هو»، ثم أُفرِج عنه بإطلاقِ سراحٍ مشروط في انتظارِ تنفيذِ حُكم الإعدام بتهمة اختلاسِ مبالغَ طائلةٍ من المال العام. كانت الميزة الوحيدة لانتظار تنفيذ الحكم أنها أتاحت له متَّسعًا من الوقت ليَحيك خطةَ هروبٍ ماكرة. جاب «يي تشي هو» البلادَ لتنفيذ خطته، وعلى الرغم من عبثيتها الواضحة، كُلِّلت مساعيه بالنجاح، وتمكَّن من سدادِ ما عليه من مال، بل أصبح لاحقًا من المقرَّبين إلى البلاط الملكي أيضًا!
في هذه القصة التي تُعَد من أفضل قصص الكوميديا السوداء ﻟ «جاك لندن»، نخوض مغامرةً عبثية مَرِحة مع «يي تشي هو» في رحلته من سجينٍ مكروه ومنبوذ إلى رجلٍ حُر طليق ورفيقٍ مقرَّب للملِك.