Skip to Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsible مؤسسة إقرأ التعليمية
Last Update गुरुवार 17 जुल॰ 2025
Completion Time 8 महीने 3 सप्ताह 5 दिन 16 घंटे 40 मिनट
Members 2
Basic
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

أسْوَاقُ الذَّهَبِ

«هي كلمات اشتملت على معان شتى الصور، وأغراض مختلفة الخبر، جليلة الخطر منها ما طال عليه القدم، وشاب على تناوله القلم، وألم به الغفل من الكتاب والعلم. ومنها ما كثر على الألسنة في هذه الأيام وأصبح يعرض في طرق الأقلام وتجرى به الألفاظ في أعنَة الكلام، من مثل: الحرية، والوطن، والأمة، والدستور، والإنسانية، وكثير غير ذلك من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله، أو ما له علاقة بأشياء الزمن ورجاله، يكتنف ذلك أو يمتزج به حكم عن الأيام تلقيتها، ومن التجاريب استمليتها، وفي قوالب العربية وعيتها وعلى أساليبها حبرتها ووشيتها، وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه وطلع في الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه.»
قسم الأدب و الروايات
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
وسط أجراس الخطر
يُقرِّر «ييتس» — الصحفي النيويوركي الشاب — أن يأخذ إجازةً بعدما عانى الإجهادَ بسبب الإفراط في العمل، وأوصاه الطبيبُ بالراحة والهدوء في مكانٍ منعزل مع رفقة هادئة. يقع اختياره على البروفيسور «رينمارك»، صديقِه من أيام الدراسة، ويسافر معه إلى قريةٍ كندية نائية للتخييم في الغابة على أمل الاستجمام هناك. لكنَّ إجازته كانت مليئةً بالأحداث الشائقة والمفاجآت. يتعرَّف في خِضَم الأحداث على عائلتَين ريفيتَين تُجسِّدان عادات أهل الريف آنذاك، كما تَسُوقه أقدارُه لكي يكون شاهدًا على ما شهِدَته تلك الحِقبةُ من توتُّرات على الحدود الأمريكية الكندية بسبب مَطامح حركة «فينيان» الثورية. وهكذا ظلَّت المتاعب تُلاحق «ييتس»، الباحثَ بلا جدوى عن الراحة والهدوء، وأحدقَت به الأخطارُ من كلِّ اتجاه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
كولومب والعالم الجديد
«أمير المحيط»؛ ذاك اللقب الذي يُمثِّل شغفَ الطفولة وروحَ المغامرة، استحقَّه شابٌّ إيطالي عنيد، كان على قدرٍ كافٍ من الشجاعة ليبادر مبادَرةً ستُغيِّر التاريخ. «كريستوفر كولومبوس» الذي آمَن بقدرته على عبور المحيط، في وقتٍ رأى فيه الجميعُ أن تلك الفكرة خرقاءُ تمامًا، أخذ يبحث ويُنقِّب حتى وجد مَن آمَن به وصدَّق إمكانية تحقيق حُلمه. وبعد أن كابَد تهكُّم العلماء وذُعر الملَّاحين، مضى في رحلته الأولى من ميناء «بالوس» الإسباني عام ١٤٩٢م قاصدًا المجهول، فعَبَر المحيطَ بالفعل، واستطاع اكتشافَ أول جزيرة في «العالَم الجديد» كما لقَّبه «أمريكو فسبوتشي»، ليُطلَق على هذا العالَم لاحقًا اسم «أمريكا»، ويُخلَّد ذِكر «كولومبوس» كأول مكتشِفٍ له. عدة رحلات أسطورية بديعة، يحكيها «نجيب المندراوي» بمشهديةٍ مُتقَنة ستأخذ قارئها لذاك العالَم الآخَر، ليُشاهِد الأراضيَ العذراء، ويكشف عن جمالها المُستتر.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
حكايات المهجر
يأتي «عبد المسيح حداد» ليُخبرنا حكاياتٍ فريدةً من حكايات مَهجَره في أمريكا؛ حيث أسَّس «الرابطة القلمية» مع رِفاقه من أدباء المهجر. الغربةُ واحدةٌ من أعظم التجارب التي يكتسب فيها الإنسان خبراتٍ حياتية استثنائية، وقد قرَّر الشاعر والكاتب «عبد المسيح حداد» مَنحَنا خلاصةَ خبرته في النصف الأول من القرن العشرين، عاكسًا أحوالَ الجالية السورية في أمريكا آنذاك، ساردًا الحكايات ذاتيةً وجماعية؛ لنرى كيف تَمكَّن المهاجرون من التكيُّف مع ظروف المعيشة في «بوسطن»، وكيف تَغلَّبوا على شعور الوَحشة والغُربة، ويَصِف لنا كذلك شوارعَ أمريكا ومَعالمها البارزة؛ والطريقةَ التي صَنعَت بها الغربةُ الأصدقاءَ وقرَّبت بعضَهم إلى بعض. نتعرَّف أيضًا على أجواء تأسيس جريدة «السائح» التي صَدرت باللغة العربية عام ١٩١٢م، وكانت لسانَ «الرابطة القلمية» التي أنشأها «حداد» مع عددٍ من أدباء المهجر؛ من أبرزهم: «جبران خليل جبران»، و«ميخائيل نعيمة»، و«نسيب عريضة».
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نوادر حافظ نجيب
كانت حياةُ المُغامِر والمحتال الظريف «حافظ نجيب» أشبهَ بقصص الروايات البوليسية من نوع «أرسين لوبين» و«روكامبول» وسواهما، فمغامراتُ «نجيب» المدهشة التي تناقَلتها الصُّحف المصرية في بدايات القرن العشرين كانت بالفعل عسيرةَ التصديق، بل إن بعضها لم يستطِع البوليس المصري (آنذاك) أن يكتشفها؛ فاللص ليس بالشخص العادي، بل هو شخصٌ مُثقَّف شديد الذكاء يُجيد عِدة لُغات، ويَحذق التنكُّر؛ فمرةً هو أميرٌ عثماني مُوفَد من «الباب العالي» لتسليم الرُّتَب والنياشين، وأخرى هو راهبٌ مسيحي طيِّب يعيش لفترةٍ بأحد الأديرة دون أن يكتشف شخصيتَه أحد، بالإضافة إلى الكثير من الشخصيات التي انتحلها «نجيب» ليقوم بسرقاته الجريئة التي لم تَخلُ أحداثُها من الظَّرْف والطَّرافة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الأوديسة

«وسكَت أوديسيوس، وصمت الجمعُ المحتشِد في الرَّدْهة الملكية، فكأنَّ على رُءوسهم الطيرَ من روعةِ ما حدث، حتى نهضَت أريتا الملِكة، ذات الذِّراعَين العاجيتَين، فقالت: أيها الفياشيون، كيف أنتم وهذا المهاجِر النبيل الذي زادَته الآلهةُ بَسْطةً في العقل والجسم، وأَضفَت عليه هذا البهاءَ وذاك الرُّوَاء؟ إنه ضيفي …»

قضى «أوديسيوس» في حروبه عشرين سنةً كاملة بعيدًا عن زوجته، قضى منها سبع سنوات في السجن، ومات خلالها مِن رجاله مَن مات، لكنه لم يفقد حماسَه للعودة إلى مدينته إيثاكا، فظلَّ يقاتل حتى عاد إليها بعد عشر سنوات. وخلال غيابه انتشرَت شائعاتُ وفاته، لكنَّ زوجته «بينيلوبي» لم تنكُث عهدَها له، فظلَّت تنتظر إيابَ رجلٍ طال أمدُ غيابه حتى لم يَعُد من الانتظار رجاء، فطمع فيها النبلاء والأبطال، وتقدَّموا لخِطبتها حالمين بها وبمُلك زوجها، لكنها لقَّنت الجميع، رجالًا ونساءً، درسًا في الوفاء، فنالت بذلك شرفَ الخلود في أسطورة «هوميروس».

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
رسائل وأحاديث
مُراسَلاتٌ تَحوي خلاصةَ فكرِ كاتبٍ كبير، وبعضًا من أهم أحداث حياته، وأحاديثَ هادئةً مع أصدقاءَ له واكَبوا تلك الأحداث، وقُراءٍ اهتموا بمعرفة المزيد عن كاتِبهم المُفضَّل. هذه المُراسَلاتُ تَبادَلها «مارون عبود» مع بعض أصدقائه من الأدباء، من أمثال: «نور الدين بيْهم» و«عبد الله المشنوق» وغيرهما، تَطرَّقت لأحداثٍ مهمة في حياة الكاتب، ومنها احتراقُ منزله الأشبه بمتحفٍ فني، بفعل الصواعق، فما كان من أصدقائه إلا أن بادَروا بإرسال هداياهم ورسائلهم للتعزية، كما كان لتسمية ابنه «محمدًا»، بالرغم من اعتناقه المذهبَ الكاثوليكي، أثرٌ بالغ في تَوارُد الرسائل إليه، خاصةً تلك التي بَعث بها إليه صديقُه الأديب «أمين الريحاني». هذا بالإضافة إلى مُكاتَباتِ قُراء «عبود» وأسئلتهم له، التي يتضح من خلال أجوبته عنها كثيرٌ من سِماته الفكرية وتوجُّهاته الإنسانية، ولا تخلو قراءتها من المتعة والفائدة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
تاريخ آداب اللغة العربية
لم تحظَ لغةٌ على ظهر البسيطة بما حظيَت به اللغةُ العربية من عنايةٍ ودراسةٍ وتنظيرٍ وشرحٍ وتفصيل؛ إذ لم يدَّخِر علماءُ اللغة وأهلها جهدًا في التأريخ والتأصيل لها؛ فمنذ بَدءِ عصر الكتابة مع نزول «القرآن» على قلب الرسول الكريم واللغةُ العربية لم تَبرَح مَجالسَ العلم، حتى وضعوا لها القواعدَ والأصول التي تَحُول بينها وبين اللحن والتحريف. ولما كان تاريخُ هذه اللغة الغرَّاء وما أفرزَته من علومٍ وآداب يَمتدُّ لقرون طويلة، كان من واجبِ أبنائها نشرُ هذا التاريخ الذي يَحمِل من الذخائر أنفَسَها، ومن العلوم أشرَفَها، ومن الفنون أرقاها. وهذا الكتاب يشرحُ نشأةَ العلوم الأدبية، وتطوُّرها في مُختلِف العصور، والكتب التي أُلِّفت فيها، وأزمانها، وحياة مُؤلِّفيها، وكذلك نماذج من تلك الكتب.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
جدد وقدماء
جمَّع «مارون عبود» في هذا الكتاب أخبارَ القُدماء والمُحدَثين من الشعراء والأدباء في العالَم العربي؛ حيث قدَّم دراسةً تحليلية نقدية عن أعمالِ كُتابٍ قدماء تشابَهت مع أعمالِ كُتابٍ مُحدَثين، وعن أدباء عاصَروا نفس الفترة ولم يَلتقوا، بل تبادلوا رسائلَ كان لها صدًى في خلقِ أثرٍ جليل في قلبِ كل قارئٍ ومُحب، كرسائل «مي زيادة» و«جبران خليل جبران» التي كشفت العديدَ من التفاصيل عن حياتهما وعلاقة الصداقة المميزة التي جمعت بينهما، كما ذكر المُؤلِّف سيرةَ الصحافي «فرح أنطون» ومسيرةَ أعماله الحافلة بالإنجازات، و«فارس الشدياق» مُؤسِّس الصحافة العربية، مُقارِنًا بين اهتمامِ أوروبا بالكاتب «فكتور هيغو» وغفلةِ الوطن العربي عن ذِكر «الشدياق» في أيٍّ من الاحتفالات الوطنية آنذاك، ولم يغفل الكاتب في خِضَم مُقارَناته عن ذِكر سِيَر «المنفلوطي» و«الجاحظ» و«المازني» وغيرهم من الأعلام.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
آلام جحا
اعتدنا أن تكون قِصصُ «جحا» ضاحكةً لطيفة، لا تخلو أحداثُها من بعض المفارَقات الطريفة التي تُظهِر ذكاءَ «جحا» مرةً وحماقتَه مرةً أخرى، لتظل هذه الشخصيةُ التراثية غامضةً عسيرةً على الفَهم، فهل كانت حقيقيةً أم خياليةً مُختلَقة؟ وهل كان «جحا» فارسيًّا أم عربيًّا أم غير ذلك؟ أسئلةٌ كثيرة تطفو مع الحديث عن هذه الشخصية، ولكن الأمرَ مُختلِف هذه المرة في هذا الكتاب؛ ﻓ «جحا» قد بلغ الأربعين من العمر، وأنجب طفلَين من زوجته الفظَّة الكريهة التي تَجلِده بلسانها ليلَ نهار، ويبدو أنَّ تتابُع الخطوبِ عليه قد جعله يمرُّ بشيءٍ يشبه أزمةَ منتصف العمر، فيَجترُّ آلامَ الإحباطات، ويعاني الحُبَّ المستحيل؛ الأمرُ الذي جعله يتخلَّى عن رُوحه الفَكِهة ومَقالبه الذكية، ويحكي لنا في هذه الفصول بعضَ آلامه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
فرح أنطون
أدَّى أدباء الشام خلال القرنَين التاسع عشر والعشرين دورًا عظيمًا في دفع عجلة النهضة العربية الجديدة في مجالات الفكر والأدب؛ حيث قدَّموا أدبًا جديدًا، سهْلَ الكلمة، رشيقَ الأسلوب، لا يُكبِّل نفسه بقيود القدماء فيفهمه الجميع؛ وبثُّوا من خلاله أفكارَهم التنويرية، ودعوتَهم للهُوية القومية؛ كما أشعلوا به الآمالَ نحو الحرية. مِن هؤلاء الكبار لمَع اسمُ «فرح أنطون» بصفته أحدَ روَّاد الفكر المهمين؛ حيث شكَّل بقلمه وعيَ عقولٍ وعقول، مُتسلِّحًا بثقافةٍ موسوعية مُتبحرة في المعارف الغربية، ودأبٍ شديد على العمل جعله يُواصِل الليلَ بالنهار، فضلًا عن رغبةٍ صادقة في تغيير الواقع للأفضل. سنُطالِع خلال هذا الكتاب بعضًا من مقالات «أنطون»؛ لنقتربَ أكثر من آرائه، كما سنتعرَّف على حياته ودراسته من خلال نبذةٍ مميزة كتَبها عنه الأديبُ اللامع «بطرس البستاني».
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الحنين إلى الأوطان
الحنينُ إلى الأوطان قديمٌ قِدَمَ الأوطان نفسها. ولمَّا كان لدى «الجاحظ» طائفةٌ من أخبار العرب في شأن ارتباطهم بأوطانهم؛ مَساقطِ رءوسهم ومَهاوي أفئدتهم، أراد أن يُؤلِّف ويَجمع أجملَها وأبدعها، ناقلًا إلى القارئ صورةَ البدويِّ الذي تُغرِّبه الحواضرُ فيَتُوق إلى قَيْظ البادية، وظلِّه المحدود على أرضها الشاسعة، وإلى عصاه المُنغرِزة في بواطنها، وأفكارِه المحلِّقة في سَمَواتها. وكذلك يَصِف «الجاحظ» حالَ الملوك والجبابرة إذا حملَتهم الأسفار الماتعة بعيدًا عن أرض ميلادهم التَّلِيدة، فلربَّما اصطحب بعضُهم في ارتحالاتهم حَفناتٍ من تربة الوطن يَتقوَّون بتَنشُّقها على وجع البِعاد، ويُوصي آخرون ذويهم بأن يدفنوهم في مَغرسهم الأوَّل إذا ما باغَتهم الموتُ في بلاد الغُربة، بينما يَعُد بعضُهم المغتربين في عِداد الهالكين، فكما قيل: «الغريبُ كالغَرْس الذي زايَل أرضَه، وفقَدَ شِربه، فهو ذاوٍ لا يُثمِر، وذابلٌ لا يَنضُر.»
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ألف ليلة وليلة
تنسج شهرزاد من وحي خيالها باقة من أروع القصص والحكايات ما يجعل زوجها الجديد — الملك — يتلهَّف إلى سماع النهايات. تتوالى الليالي، وتتنوع الشخصيات في حكايات شهرزاد العجيبة والمميزة ما بين جنٍّ وسلاطين وقرَدة وغيرها من الكائنات الغريبة، فيزداد شوق الملك إلى سماع المزيد. سوف تأسرك هذه الحكايات الرائعة بسحرها.