Public Library
Last update:
16/08/2025
Completed
تهذيب الأخلاق
173 Views •الفلسفة الإسلامية
130 Views •في عالم الفلسفة
142 Views •المدارس الفلسفية
158 Views •تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
137 Views •الحرية في الإسلام
135 Views •مائدة أفلاطون
159 Views •قصة الطوفان
140 Views •رسالة في معرفة النفس الناطقة وأحوالها
144 Views •رسالة في ماهية العشق
152 Views •تاريخ الفكر العربي
130 Views •مباحث في فلسفة الأخلاق
164 Views •آراء أهل المدينة الفاضلة ومضاداتها
124 Views •ابن رشد الفيلسوف
142 Views •الإنسان في القرآن
158 Views •الكون والفساد
143 Views •التفكير فريضة إسلامية
163 Views •فلسفة الغزالي
151 Views •أفيون الشعوب
176 Views •الفلسفة القرآنية
160 Views •صانع السيوف
844 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
231 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
230 Views •عنتر بن شداد
226 Views •تاريخ النبات عند العرب
226 Views •غاندي والحركة الهندية
223 Views •محاولات
220 Views •قبض الريح
218 Views •أرجوحة القمر
212 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
211 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
209 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
208 Views •ليالي سطيح
208 Views •غدًا نقفل المدينة
208 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
207 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
206 Views •إقامة يوم واحد
201 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
198 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
197 Views •حرية الفكر وأبطالها في التاريخ
195 Views •ما هي النهضة
«ما هي النهضة؟»، سؤال صارت الإجابة عنه محيرةً بعد أن كانت يقينيةً! ومجهولةً بعد أن كانت معلومةً! وظنّيةً بعد أن كانت قطعية! واحتمالية بعد أن كانت حتمية! ومستحدثة بعد أن كانت مألوفة! وهذا لا يعني سوى تبدل الأحوال وتغير الأقوال حول ظاهرة النهضة الأوروبية كظاهرة تاريخية. فالبداية كانت مع الحداثة التي فسرت ما أُطلق عليه «عصر النهضة» باعتباره ثورة على التقاليد الكنسية الفاسدة في أوروبا آنذاك، وإحلال لمرجعية العقل محل مرجعية الدين، وبدا وكأن التاريخ يأخذ شكلًا خطيًا يتقدم فيه الإنسان من الأسوء إلى الأحسن، حتى يصل إلى الفردوس الأرضي! هكذا كانت قصة النهضة في السرد الحداثي، تشوب نصوصها نزعة اليقينية والحتمية والمألوفية، ويمكن أن تندرج إجابة سلامة موسى عن سؤال «ما هي النهضة؟» تحت هذا النوع من السرد. إلا أن الدراسات النقدية للحداثة التي قدمها فلاسفة وعلماء أمثال (نيتشه، ماكس فيبر، مارتن هيدجر، كارل ماركس) فككت هذه الرؤى الفردوسية لمفهوم النهضة، وتبعتها في ذلك المدارس التاريخية المنتمية إلى تيار ما بعد الحداثة، التي وصل الأمر ببعضها إلى تسمية عصر النهضة والاستنارة بعصر «الاستنارة المظلمة» من قبيل السخرية.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.