Skip to Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsible مؤسسة إقرأ التعليمية
Last Update 09/08/2025
Completion Time 1 year 1 month 3 weeks 2 days 7 hours 20 minutes
Members 2
Basic
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الشعر

يُعَدُّ إبراهيم عبد القادر المازني أحد أعمدة الأدب الحديث، فقد أسَّس إلى جانب عباس محمود العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان، تلك المدرسة التي دعت إلى التجديد في الشعر عبر التجديد في الموضوعات، والاستفادة من الأدب الغربي، بالاطلاع على الشعر القديم، والاستعانة بمدارس التحليل النفسي، والاتجاه إلى الشعر الوجداني. وقد ناهضت مدرسة الديوان الشعرية النسق الكلاسيكي المتمثِّل في مدرسة الإحياء والبعث التي كان يتزعمها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وعلي الجارم وأحمد محرم، وعابت عليها الالتزام بالوزن والقافية، واستعمال اللغة التراثية، ومحاكاة القدماء في الأغراض والمعاني. لذلك يُعَدُّ هذا الكتاب تعبيرًا عن أحد ألوان الطيف الشعري والنقدي في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أن المازني اشتهر بين الناس بترجمته وكتابته المقال والقصص والروايات إلا أنه خاض تجربة لا يستهان بها في الشعر نظمًا ونقدًا.
قسم النقد الأدبي
عرض الكل
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عبقرية الشَّريف الرَّضي
يجمع زكي مبارك في جزأين مجموعة المحاضرات التي ألقاها في قاعة كلية الحقوق بجامعة بغداد ثلاثينيات القرن العشرين. ويبرر الكاتب اختياره الشريف الرضي موضوعًا للمحاضرات بوصفه أعظم شاعر في اللغة العربية أمام المستنكرين الذين سألوا: أيكون الشريف أشعر من المتنبي؟ ويطبق مبارك في دراسته هذه مجموعة من قواعد النقد الأدبي التي أصّل لها في كتابه الأسبق «الموازنة بين الشعراء»، ساعيًا إلى تغيير موازين النقد الأدبي عند الباحثين، وتوجيه الدراسة الأدبية لإصلاح ما أفسده الخواص من النقاد. ويعول مبارك في هذا على موقفه من دراسة الرضي الذي تبنى فيه موقف الصديق من الصديق، لا التلميذ من الأستاذ كما هو سائد؛ فآمن إن آمن، وكفر إن كفر، وإن جد الشريف جدد مبارك، وإن لعب لعب. مع حرصه على معاملة الصديق الأمين؛ فيقف عند عيوب الرضي ينبه إليها بتلطف ودقة لا يفطن إليها إلا الأذكياء.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الخيال الشعري عند العرب
يتناول هذا الكتاب مضامين الخيال في ذاكرة التراث الشعري عند العرب ويتحدث الكاتب عن نشأة الخيال في الفكر البشري الأول، والأقسام المُؤَلِّفَةِ للخيال الذي استعان به الإنسان الأول؛ لكي يعينَه على فَهم مقاصد الحياة التي يُعدُّ الخيالُ مشهدًا من مشاهد فهمها، ويتناول الكاتب عنصر الخيال في الأساطير العربية التي اتخذت من الخيال دعامة لبناء أساطيرها القصصية؛ وذلك لأن الأدب واللغة بشتَّى فروعهما سيظلان في حاجة إلى الخيال، لأنه هو الكَنز الأبدي الذي يمدها بالحياة والقوة والشباب، وقد استطاع الكاتب أن يصل إلى منبع تفجر الخيال، وذلك حينما تحدَّث عن الطبيعة في الخيال الشعري عند العرب. ولم يُغْفِلَ الكاتب مكانة المرأة في الخيال الشعري العربي، وفي النهاية يُجلي لنا الكاتب طبيعة الروح العربية جامعًا بذلك بين صنوف الخيال في شتَّى عوالمه.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
البهاء زهير
يَعرضُ مصطفى عبد الرازق في هذه الدراسة لأحد أئمة النهضة الشعرية . في العصرين الفاطمي والأيُّوبي؛ وهو «البهاء زهير»، صاحب الحِسِّ المُرهَف، والأسلوب المصري الخالص في كتابة الشعر وانتقاء الموضوعات. ويُطوِّف بنا الكاتب بين نماذج شعرية فريدة في موضوعاتها وأسلوبها، تشعر في ألفاظها باللهجة المصرية من غير إخلال بقواعد اللغة العربية. كما يعرض لأهم عوامل النهوض في شعر زهير؛ وهي: الأسلوب الفريد، والأوزان الخفيفة، والموضوعات المتعددة التي أبحرت في كل نواحي الحياة المصرية. وقد وثَّقَت الدراسة اتصال البهاء زهير بكلٍّ من الأمير «مجد الدين اللَّمَطي» أثناء توليه إمارة قوص، والملك «الصالح نجم الدين أيوب» بعد انتقاله للقاهرة. ومثل هذه الدراسات التي تتناول سِيَر أعلام الشعر العربي تُخرج لنا ما يحويه تاريخنا الأدبي من كنوز لها مذاقها الفني الخاص.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
بديع الزمان الهمذاني
يُبرهن هذا الكتاب على أنَّ التاريخ لا يُصنع إلا بعبقرية العظماء الذين يُسَيِّرون حركة المجد في موكب التاريخ، وقد أسهم هذا الكتاب في البرهنة على ذلك عندما أرَّخ كاتبه لفَيْلَقٍ من فَيَالِقَةِ الأدب العربي يُدْعى بديع الزمان الهمذاني؛ فقد تناول الكاتب في هذا المُؤلَّف كل ما يتعلَّق بالحيثيات السياسية والاقتصادية والأدبية التي عَهِدَها عصره، كما تطرَّق إلى ظروف نشأته، وآراء الكُتَّاب فيه، وقد وُفق الكاتب في وصف تلك العبقرية حينما استعان بالآثار الأدبية التي أبدعها الهمذاني من مقاماتٍ ورسائل؛ فكان بذلك الأسلوب كمن يُبْحِرُ بمجداف بحارٍ خبير بآثار تلك الشخصية على صفحة ماء الأدب، كما يُثبت الكاتب أنَّ العظمة الأدبية لا يُشترط فيها الكثرة؛ فقد يُخلَّد الإنسان ببضع آثار تمجده في صفحة التفرُّد والفَخَار.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
شعر حافظ
يتضمن هذا الكتاب سلسلةً من المقالات النقدية لشعر حافظ إبراهيم، ويعد هذا الكتاب وثيقةً نفيسةً من وثائق النقد الأدبي التي تحتل مرتبة مهمةً في مضمار السباق التاريخي؛ فهو يمثل مرحلةً متقدمة من حلقات النقد الأدبي الحديث؛ فقد تناول الكاتب قضية الشاعرية عند حافظ بالنقد والتحليل، وتناول الأغراض التي تناولها في أشعاره، وتعرَّض لعددٍ من سرقاته الشعرية، والمآخذ اللغوية والأسلوبية التي أُخِذَتْ عليه، كما خصَّ بالذكر قضيةً مهمةً؛ وهي قضية المذهب القديم والمذهب الجديد، ورأى أنَّ السبيل الأمثل لتأصيلِ هذه القضية يتجسد في عرض موازنة بين شاعرٍ مطبوعٍ مثل شكري، وشاعرٍ مصنوع مثل حافظ؛ فجاءت موازنته مبينةً لخصائص المذهبين كما ترسَّمها المذهب الشعري لكلٍ منهما. ومَنْ يُطالعُ موضوعات هذا الكتاب يجد أنَّ المازني لم يكن متحاملًا على حافظ — كما استقرَّ في وجدان البعض — ولكنه جاء مسجلًا لحركة النقد الأدبي التي واكبت هذا الشاعر
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
النثر الفني في القرن الرابع
«هو كتابٌ شَغلت به نفسي سبع سنين، فإن رآه المصنفون خليقًا بأن يغمر قلب مؤلفه بشعاع من نشوة الاعتزاز، فهو عصارةٌ لجهود عشرين عامًا، قضاها المؤلف في دراسة الأدب العربي والأدب الفرنسي، وإن رأوه أصغر من أن يورث المؤلف شيئًا من الزهو، فيتذكروا أني ألَّفتُه في أعوام سُودٍ، لقيتُ فيها من عَنَتَ الأيام ما يقسم الظهر، ويقصف العمر … إن هذا الكتابَ أولُ كتاب من نوعه في اللغة العربية، أو هو — على الأقل — أولُ كتابٍ صُنِّف عن النثر الفني في القرن الرابع، فهو بذلك أول منارة أُقيمت لهداية السارين في غيابات ذلك العهد السحيق.»
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المرأة والشعر
هذا الكتاب يضع بين أيدينا الخطاب الماتع الذي جمع بين الأدب والفكاهة، والذي ألقاه «نقولا فيَّاض» في محفل كبير من الأدباء سنة ١٩٠٤م بالمدرسة الكلية ببيروت (الجامعة الأميركية حاليًّا). وقد اختار فيَّاض «المرأة والشعر» موضوعًا لخطابه، حيث تناول بأسلوب حافل بالتشويق الشعر والشاعر، وفضل المرأة عليهما كنبع أصيل للجمال، يفتح للقريحة أبواب التصوُّر، ويدلف بصاحب البيان إلى بساتين المعاني السامية. وكما تحدَّث عن المرأة الملهِمة، لم يفُت الخطيب أن يتحدَّث عن المرأة الملهَمة، مارًّا على أعلام الشاعرات عبر العصور، مستشهدًا في أكثر من موضع ببديع شعرهن. وختم خطابه بقصيدة من نظمه، عنوانها «المرأة والشاعر»، وهي تصوِّر سجالًا شعريًّا راقيًا ورقيقًا بين شاعر وشاعرة، تنتصر فيه الأخيرة، وينحني لها الشاعر إجلالًا، مُقرًّا ومُقرِّرًا أنَّه لولاها لما عرف الخَلْقُ الإنشاد.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الفصول الأربعة
ليس عن دوران الأرض حول الشمس يتحدث «عمر فاخوري»، وإنما مدار هذا الكتاب أربع قضايا أدبيَّة كُبرى عبر فصول أربعة. ويناقش الفصل الأول حدود الإبداع متعرِّضًا لقدرة الأديب على التحرُّر من ضيق التقليد إلى عبقريَّة الخلق الجديد. وينتقل في الفصل الثاني إلى الأساليب النقديَّة، داعيًا إلى التخلص من طرق النقد المتحجِّرة غير الموضوعيَّة، والتي تنشغل بهوس إصدار الأحكام، بدلًا من تذوُّق الأدب من حيث كونه عملًا إبداعيًّا متكاملًا. ويفرد المؤلف الفصل الثالث للشعر؛ الصوت الأدبيِّ صاحب الضجيج الأعلى في كل زمان، ويرى وجوب أن يكون ابنًا شرعيًّا لزمانه، وليس استنساخًا لأشعار القدماء. وفي الفصل الرابع والأخير يتناول فاخوري «الجمال بين الحركة والسكون» حيث يخلص إلى إن من الشعر والأدب ما يستحثُّ قراءات خاصَّة تكشف عن جماليَّات لغته وتحلُّ إلغاز معانيه.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الباب المرصود
هذا الكتاب هو مجموع ما كتبه الناقد «عمر فاخوري» من مقالات مثيرة للجدل حول الشِّعر والشُّعراء، صدَّرها بمقالته «الشاعر وأبناؤه» والتي ناقش فيها تحيُّز الشاعر لكتاباته المبكرة والأقل جودة من غيرها، وذلك بدافع من «الحنان الأبوي» وليس لمجرد غرور أدبي. وتتعدَّد الموضوعات التي يطرقها المؤلِّف بين مسألة الإلهام الشعري، أغراض الشعر وتطوُّرها، جمهور الشعر، المرأة الشاعرة والمرأة في الشعر، تراجم ومراجعات للشعراء، كيف يعلي النقَّاد من باب المداهنة من شعراء ويخفضون آخرين، كما يعلِّق المؤلِّف على بعض دواوين معاصريه الشعريَّة، يتناولها تناولًا واقعيًّا يأخذ بعين الاعتبار العلاقة بينها وبين مفردات العصر الذي كُتبت فيه، ويذهب في واقعيَّته مذهبًا حادًّا لاذعًا بين الفَيْنة والأخرى حتى يصف شعرهم بالرديء، بل وينفي شعريَّة بعضِهم ويشيد بإجادتهم فنونًا أخرى أبعد ما تكون عن الشعر.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نقد كتاب الشعر الجاهلي
يوجه «محمد فريد وجدي» في هذا الكتاب النقد لكتاب الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين، ذلك الكتابُ الذي أثارَ جدلًا واسع النطاقِ في الأوساط الفكرية والأدبية، واُتهم الدكتور طه حسين على إثره بالكفر، والإلحاد، وطمس معالم ثورةٍ اجتماعية أفصحت عن تفرُّدٍ عقلي وأدبي جسده الشعر الجاهلي، حيث تناول طه حسين في كتابه معالم الشخصية العربية أدبيًّا، وتاريخيًّا، وسياسيًّا، وعقديًّا مبينًا أن المرآة الحقيقية للحياة الجاهلية يجبُ أن تُلتمسَ في القرآن لا في الشعر الجاهلي، وقد عُنِيَ الكاتب بإيراد ملخصٍ لكل فصل بعباراتٍ قالها الدكتور طه حسين، ثم يُتْبِعُهَا برأيه الخاص فيها، منتهجًا نهج النقد البناء، فهو يتناول العبارة مبينًا أوجه اتفاقه واختلافه معها دون مغالاةٍ أو انحياز.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ألوان من القصة القصيرة في الأدب الأمريكي
يرى العقاد أن سبيلنا لفهم أمَّةٍ من الأمم والوقوف على ثقافتها يتأتَّى من خلال الاطلاع على آدابها وفنونها، ولما كان الشعب الأمريكي هو خليط من عدة أجناس مهاجرةٍ ذات ثقافات مختلفة؛ فكانت دراسة آدابه من الأمور الصعبة نوعًا بسبب اختلاف الموروث الثقافي. وقد مر هذا الأدب بالعديد من المراحل والتطورات المرتبطة بالتحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على الساحة الأمريكية، فانتقل من أدبٍ تغلب عليه الصبغة الدينية التطهُّرية (البيوريتانية) إلى مُتأثر بالمستجدات السياسية والاجتماعية كالكفاح للاستقلال عن المستعمر والحرب الأهلية وقضايا الهوية والمساواة. وقد حرص العقاد أن يقدم في هذا الكتاب نماذج من القصة القصيرة لأهمِّ الكتَّاب الأمريكيين، بحيث تعبِّر عن المراحل الأدبية الأمريكية المختلفة بشكل دقيق.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
مراجعات في الآداب والفنون
غَلَبَ على «العقاد» أسلوب «المراجعة» في معظم أبحاثه ومقالاته؛ وأسلوب المراجعة يعتمد على الرجوع لظروف وأجواء نشأة الفكرة عند الكاتب فيقوِّمها ويُقيمها، ويعضدها بأدلتها الحديثة، فتصبح النظرة شاملة جامعة لكل تفاصيل الفكرة؛ فيُزيل ما اعتراها من غموضٍ أو لَبس. وهنا وبين دفتي هذا الكتاب « مراجعات في الآداب والفنون» مجموعة من المقالات التي نُشِرَ معظمها بجريدة «البلاغ»، وقَفَها الكاتب على الفنون والآداب دون غيرها، مراعيًا فيها منهجه البحثي المعتمد على تأصيل الفكرة ومراجعتها، هادمًا لأقاويل منتقديه بأنه يجافي الواقع ويبتعد عنه؛ إذ يؤكد على أن هذا المنهج يجعل الواقع يمتد لآفاق أبعد من بعض القِيَم التي تتعمد حصر الواقع في أشخاص وأقدار زمنية محدودة المقاصد والغايات.