الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان
القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم
من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم
القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر
اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور
إقرأ ... لترتقي إقرأ ... لتُغيّر العالم
Responsible | مؤسسة إقرأ التعليمية |
---|---|
Last Update | 09/08/2025 |
Completion Time | 1 year 1 month 3 weeks 4 days 8 hours 20 minutes |
Members | 2 |
قسم التكنلوجيا
عرض الكلفي هذا الكتاب، يسلط لورنس لسيج الضوء على أحدث الحروب الثقافية وربما أشدها ضررًا؛ تلك الحرب الموجهة ضد أبنائنا وغيرهم ممن يبتكرون الفنون ويستهلكونها. فالنظام القانوني الحالي، في واقع الأمر، يجرِّم هذه الأفعال. إلا أنه من خلال تبني ثقافة تمكِّن الجمهور من ابتكار الفن بنفس سهولة استهلاكه، سيكون بوسعنا أن نضمن حصول هؤلاء المبتكرين على الدعم الذي يحتاجونه ويستحقونه. وإننا بالفعل نرى الآن بوادر اقتصاد هجين جديد يجمع بين دوافع الربح في عالم التجارة والأعمال التقليدي و«الاقتصاد التشاركي» تظهر بجلاء في مواقع إنترنت على غرار ويكيبيديا ويوتيوب.
هذا الكتاب أشبه بدعوة بليغة ملحة لإنهاء حرب تؤذي أبناءنا وغيرهم من المستخدمين الجسورين للتكنولوجيا الجديدة. وهو أيضًا يعرض رؤية ملهِمة لعالم ما بعد هذه الحرب؛ عالم يحوي فرصًا عظيمة لمن يرون الفن مصدرًا تجب مشاركته بحرية وليس سلعة يجب احتكارها.
ثمة مفهوم شائع بأن الفضاء الإلكتروني يستحيل إخضاعه للتنظيم الحكومي؛ أي إنه بحكم جوهره محصن ضد سيطرة الحكومة (أو غيرها من الجهات). لكن هذا الكتاب يؤكد خطأ هذا الاعتقاد؛ فالأمر ليس أن طبيعة الفضاء الإلكتروني تجعله مستعصيًا عن التنظيم، بل أن الفضاء الإلكتروني ليس له «طبيعة» خاصة به من الأساس، هناك فقط «كود منظِّم»؛ وهو مجموعة البرمجيات والأجهزة التي تجعل الفضاء الإلكتروني ما هو عليه.
وهذا الكود يمكن أن يخلق واحة للحرية — كما فعلت المعمارية الأصلية للإنترنت — أو بقعة من السيطرة الغاشمة. ونحن نستطيع، بل ويجب علينا، أن نختار شكل الفضاء الإلكتروني الذي نبغيه والحريات التي سنضمنها. وفي هذا الصدد، يعد الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني أهم صور القانون. ومنوط بالمحامين وصانعي السياسات، والمواطنين بصورة خاصة، أن يحددوا القيم التي سيجسدها ذلك الكود.
قسم الاقتصاد
عرض الكل«ويُمكِن فَهم البيتكوين على أنه بَرمجيات مُوزَّعة تسمح بنقل القيمة الاقتصادية باستخدام عُملة مَحمية من التضخُّم غير المتوقَّع، دونَ الاعتماد على طرفٍ ثالث موثوق. بعبارات أخرى، يُجري البيتكوين وظائفَ البنك المركزي الحديث بشكلٍ آلي، ويجعلها قابلةً للتنبؤ ويصعِّب عمليًّا من مهمة تغييرها، وذلك عن طريق بَرمجتها في شيفرات لا مركزية مُوزَّعة على آلافٍ من أعضاء الشبكة، بحيث لا يُمكِن لأيٍّ منهم تغييرُ الشيفرة دونَ موافَقة البقية.»
ظهر البيتكوين عام ٢٠٠٨م وأخذ في الصعود منذ ظهوره، وهو يتميَّز بميزتَين؛ الأولى: محدودية الكتلة النقدية المعروضة منذ البداية؛ حيث تتكوَّن هذه الكتلة من ٢١ مليون بيتكوين تُنتَج على مدار الوقت، وهو ما يُجنِّبه التضخُّم وانخفاض القيمة الذي يُصيب العملات الورقية بمرور الوقت. والثانية: التسوية النهائية للمُعامَلات عبر الحدود في غضون ساعات؛ إذ يُمكِن إرسال النقد واستقباله على نطاقٍ عالمي دونَ وجودِ سُلطة أو رقابة، وهو ما يعني الاستغناء عن البنوك والبنوك المركزية كليًّا، مع استحالة اختراق الشبكة. يُقدِّم الكتاب شرحًا مفصَّلًا للبيتكوين، وتاريخ النقد، وأنظمة الاقتصاد الحديثة والمعاصرة، ويرى أن البيتكوين أفضلُ تقنية لنقل القيمة الاقتصادية، وأنه نجح في الاستمرار والحصول على شرعية وجوده من قِبل الدول والمؤسسات المالية، كما أنه يمثِّل بديلًا ناجحًا لكلٍّ من الذهب وحسابات التوفير اللذين لم يَعُد مردودُهما يواكب التضخُّم.
قسم الجغرافيا
عرض الكللا تَقِلُّ سِيرةُ حياةِ البَحْرِ أهميَّةً عنْ سِيَرِ العُظَماءِ من البَشَر، وما يُقَدِّمُهُ «إميل لودفيغ» في هذا الكِتابِ هو كلُّ شيءٍ عن «البحرِ الأبيضِ المتوسِّط».
نَقَلَ عادل زعيتر هذا الكتابَ الحَيَّ إلى اللُّغةِ العَربيَّة، بَعدَما تَرْجَمَ للمؤلِّفِ نفسِهِ كتابًا عن نهرِ النِّيل. هنا يُصَوِّرُ المؤلِّفُ البحرَ مَيْدَانَ صِرَاعٍ بينَ الأممِ الرَّابِضَةِ على شواطئِهِ والحَضاراتِ المُتكوِّنَةِ على ضِفافِه، ويَعُدُّهُ مَجْمَعَ العالَمِ القديم، وحَلْقَةَ الوَصْلِ بين الشَّرْقِ والغَرْب، ومَرْكَزًا للتاريخِ الرُّوحِي؛ حيثُ نَشَأَتْ وَنَمَتِ الأديانُ والفَلسَفاتُ والعلومُ والفُنون. وإنْ كانَ القارئُ يَحْصُلُ في هذا الكِتابِ عَلى مُتْعَةٍ تُشَابِهُ ما يُتحصَّلُ علَيه مِن كُتُبِ الرحلاتِ والسَّفر، إلَّا أنَّ المادةَ التاريخيةَ والعِلميةَ تقعُ في صُلْبِ ما يُمَيِّزُهُ، فمِنْ خلالِ صياغةٍ عِلْمِيَّةٍ رفيعةٍ نَعْرِفُ حاضِرَ البحرِ وماضِيَه، ونغوصُ في أعماقِه.
قسم علم النفس
عرض الكل«حقًّا إن الثقة بالنفس فضيلة في كل شخصٍ يريد أن يعيش في هذه الحياة سيدًا لا مَسودًا، وحاكمًا لا محكومًا، وعزيزًا لا ذليلًا. وهي ألزمُ الفضائل لمصر في عهدها الجديد. وهي أول شرط من شروط التذكُّر؛ لأن الذاكرة ليست شيئًا آخر إلا «النفس»، فالثقة بها حياة الذاكرة، أو حياتها.»
الذاكرة هي الماضي الذي عليه نستند، وهي الأساس لثقتنا في أنفسنا وخوض معارك الحياة وتأسيس العلاقات وقطعها، وتبادُل الحب والكُره وسائر مشاعر النفس، وتَدبُّر العقل وممارسة التفكير. وفي كتاب «النسيان» يُناقِش الدكتور «أحمد فؤاد الأهواني» أسرار الذاكرة وعلاقتها بشخصية الإنسان، ويُبيِّن لنا علةَ النسيان وأسبابَه العلمية وطُرقَ الحفظ وأنواعَه. وبأسلوبه السهل البسيط الذي يُشعرك أنك تقرأ قصةً أدبية يُفسِّر لنا أسباب نسيان الأحلام وذكريات الطفولة وما نعيشه في حياتنا اليومية، ويُقدِّم لنا دليلًا للتدرب على عدم النسيان أو تقوية الذاكرة عَبْر إرشاداتٍ سبعة بسيطة باستطاعة الجميع تنفيذُها والاعتيادُ عليها.
«إنه الحب الذي يسمو على مَطالِب الحس، ولا تُدنِّسه شهواتُ الأبدان. ونحن لا نزال نُسمِّي هذا الضربَ من الحب الشريف أفلاطونيًّا، إجلالًا لذكرى ذلك الفيلسوف العظيم صاحب الأكاديمية، ومُعلِّم المُعلِّم الأول.»
هل يُمكن للحب أن يُحرِّك الضمائر؛ فيُبدي رأيًا، أو يُعلِن فرحًا، أو يُنسي ألمًا؟ وهل يُمكِن للكراهية أن تَصوغ قانون النفس الخاص؛ فتُعلِن حربًا، أو تعتدي على جماعة، أو تقتل نفسًا؟ إنه كتابٌ يبحث في أعماق النفس البشرية عن أصل الحب والكراهية وبواعثهما، وتأثيراتهما على حياة الإنسان، ويأخذنا في رحلةٍ متسلسلة عبر عِلم النفس، ومراحل نمو المشاعر من الطفولة إلى الشباب والكهولة، وعِلم الحياة الذي يُعنَى بحفظ الفرد والنوع منذ انقسام الخلية والتناسُل، وعلاقةِ الحب بالرغبة الجنسية والأمومة والحمل والرضاعة، ودوافعِ الغَيرة والدلال عند المرأة، لنسأل أنفُسَنا عن السِّر الأعظم في تحريك البشر، أهو الحب أم الكراهية؟
قسم الأدب و الروايات
عرض الكلقسم التاريخ
عرض الكلقسم العلوم الاجتماعية
عرض الكلقسم النقد الأدبي
عرض الكل«كان من أخصِّ ما جرى على ألسنة العرب الكِرام: الشِّعر مِلح الكلام. فهاموا به هُيامَ قيسٍ بلَيْلاه، وأقبلوا عليه إقبالَ أبي نُوَاسٍ على حُميَّاه، فخاضوا عُبابَه واستخرجوا دُرر المعاني، ونَظَموا عِقدًا لجِيد الزمان، فأصبح — بعد أن أقفرَت منهم الديار، وعفَتِ الآثار، وبعد أن عبِثَت أيدٍ بكُتبهم أيامَ الأندلسِ وبغدان — خيرَ ما يُستدَل منه على ما لهم من الفضل، بل أصبح مِرآة نرى فيها تاريخهم وعوائدهم، علاوةً على أن الشِّعر من أرقِّ ما تَصبو إليه النفوس.»
الشعر ديوان العرب، ومن أهم الفنون التي تميَّزَت بها الحضارة العربية، فلم تقتصر أهميتُه الأدبية والعلمية على كونه نوعًا من الفنون اللُّغوية الرائعة فحَسْب، بل هو أيضًا من أهم الأدوات التي تُستخدَم شاهدًا تاريخيًّا على مرِّ العصور العربية، فأصبح كالمِرْآة التي نستشفُّ بها صورة الماضي كأننا نراها اليومَ في عصرنا الحديث؛ فنطَّلِع على عادات العرب وحياتِهم خلال الدول والقرون المتعاقِبة. وفي هذا الكتاب، يُوضِّح المؤلِّفُ أهميةَ الشعر بالنسبة إلى العرب، مبيِّنًا أغراضَه من غزَل وعِشق وهجاء وفخر وغيرِ ذلك، ثم يُفرِد لموضوع الغزَل النصيبَ الأكبر من صفحات الكتاب، مستشهِدًا بأبياتٍ شعرية للعديد من الشعراء، وموضِّحًا أسبابَ كتابتهم لتلك القصائد ومُناسَباتها.
«والذي نقصده بعبارة النقد المنهجي هو ذلك النقد الذي يقوم على منهجٍ تدعمه أسسٌ نظرية أو تطبيقية عامة، ويتناول بالدَّرس مدارسَ أدبية أو شعراء أو خُصومات، يُفصِّل القول فيها، ويَبسط عناصرها، ويُبصِّر بمواضع الجَمال والقُبح فيها.»
يرى هذا الكتاب أن سبيلنا لتأسيسِ أدبٍ جيد هو وجود حركة نقدية سليمة ذاتِ إطارٍ منهجي يدرس النصوصَ موضوعيًّا، ويُميِّز بين الأساليب؛ وذلك على ضوء المناهج والنظريات النقدية الأوروبية الحديثة. وهنا ينشأ التساؤل: هل النقد الأدبي فنٌّ جديد على الثقافة العربية؟ في الحقيقة، إن العرب عرَفوا أطوارًا من النقد الأدبي ظهرَت منذ بدايات القرن الثالث الهجري، الذي وُضعَت فيه أولى التجارِب النقدية من خلال كتاب «طبقات الشعراء» ﻟ «ابن سلَّام»، فبدأت بالذَّوقي التأثُّري الذي لا يعتمد على معاييرَ ثابتة، بل يخضع لحاسَّة المتلقِّي الأدبية، وتطوَّرت ذاتيًّا خلال قرون. كما تأثَّر النقد الأدبي بالأفكار الفلسفية اليونانية، فتبلورَت مناهجه وأدواته تِباعًا؛ ليُصبح فنًّا مستقلًّا عن علوم اللغة وتاريخها.