الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
Completed
قصة تطوُّر مُعلِّم
35 المشاهدات •تميمة حظ رورينج كامب
32 المشاهدات •نيجور الجبان
41 المشاهدات •حكاية رعب
37 المشاهدات •أمانة
42 المشاهدات •المنديل الأصفر
33 المشاهدات •نحو الغرب
29 المشاهدات •أسلوب الرجل الأبيض
31 المشاهدات •الرهائن الثلاث
34 المشاهدات •إقامة يوم واحد
58 المشاهدات •الجانب الآخر من السياج
36 المشاهدات •اللامتوقع
36 المشاهدات •صور بلونَي اللافندر الأزرق و الأخضر
39 المشاهدات •لغز المنزل ٣١ نيو إن
33 المشاهدات •ذلك الكلب سبوت
28 المشاهدات •حكاية كيش
33 المشاهدات •الثابت
30 المشاهدات •النفط
32 المشاهدات •مملكة الفحم
30 المشاهدات •جزيرة الخراف
40 المشاهدات •صانع السيوف
722 المشاهدات •غاندي والحركة الهندية
76 المشاهدات •عنتر بن شداد
75 المشاهدات •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
69 المشاهدات •تاريخ النبات عند العرب
69 المشاهدات •معاوية بن أبي سفيان
65 المشاهدات •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
64 المشاهدات •نحو ثقافة إبداعية جديدة
62 المشاهدات •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
62 المشاهدات •الفرزدق
60 المشاهدات •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
60 المشاهدات •دُوَلُ العَـرب وعُظَماء الإسلامِ
60 المشاهدات •قبض الريح
59 المشاهدات •عودة رجال العدالة الثلاثة
59 المشاهدات •إقامة يوم واحد
58 المشاهدات •غدًا نقفل المدينة
57 المشاهدات •الشخصية الناجعة
57 المشاهدات •الكيمياء عند العرب
56 المشاهدات •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
56 المشاهدات •قانون رجال العدالة الأربعة
56 المشاهدات •سؤال وجواب
حِوارٌ يَدُورُ بَينَ أَبٍ وابْنِهِ حوْلَ المَعانِي المُجرَّدةِ فِي الحَياة، كالسَّعادةِ والنَّجاحِ والشَّجاعةِ والإِخْلاصِ وغَيْرِها … كتَبَه «حافظ إبراهيم» في صُورةِ أَسْئلةٍ وأَجْوبةٍ مُحدَّدةٍ ومُخْتصَرة.
هَكَذا صاغ الشاعِرُ المُفوَّهُ تِلكَ التَّساؤُلاتِ مُتَحرِّيًا المِثالِيَّةَ المُطلَقةَ والرَّغْبةَ فِي إِعْدادِ النَّشْءِ لتَحْقيقِها، فَتَشعُرُ خِلالَ قِراءتِكَ لأَجْوِبتِهِ أنَّكَ في عالَمٍ لَا خَللَ فِيهِ بالفِعْل، عالَمٍ يَلِيقُ بشاعِرٍ يَتمنَّى لَوْ كانَتِ الحَياةُ بهَذِهِ الدِّقةِ والبَساطةِ والوُضُوح. رُبَّما لا تَكْمُنُ قِيمةُ هَذِهِ التَّساؤُلاتِ في طَبِيعتِها الَّتِي تَمِيلُ إلَى المُباشَرةِ وتَختلِفُ كَثِيرًا عَنْ تَساؤُلاتِ الصِّغارِ والنَّشْءِ اليَوْم؛ إنَّما تَكْمُنُ في كَوْنِها صُورةً لرَغْبةِ شاعِرٍ في أنْ يُغيِّرَ العالَمَ إلَى الأَفْضل، كَما هِي صُورةٌ لرُقِيِّ الفِكرِ واللُّغةِ الَّتِي يُمكِنُ أنْ نُخاطِبَ بِها هَذِهِ الفِئةَ العُمْريَّةَ دُونَ تَعْقيدٍ أَوِ ابْتِذال، ويُعَدُّ هَذا العَملُ أَيْضًا واحِدًا مِنَ الأَعْمالِ النَّثْريةِ القَيِّمةِ للشاعِرِ الكَبِير.
التعليقات معطلة في هذه الدورة.