الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
آخر تحديث:
11 يوليو, 2025
Completed
قصة تطوُّر مُعلِّم
39 المشاهدات •تميمة حظ رورينج كامب
37 المشاهدات •نيجور الجبان
49 المشاهدات •حكاية رعب
42 المشاهدات •أمانة
48 المشاهدات •المنديل الأصفر
37 المشاهدات •نحو الغرب
32 المشاهدات •أسلوب الرجل الأبيض
35 المشاهدات •الرهائن الثلاث
36 المشاهدات •إقامة يوم واحد
64 المشاهدات •الجانب الآخر من السياج
42 المشاهدات •اللامتوقع
39 المشاهدات •صور بلونَي اللافندر الأزرق و الأخضر
44 المشاهدات •لغز المنزل ٣١ نيو إن
39 المشاهدات •ذلك الكلب سبوت
33 المشاهدات •حكاية كيش
40 المشاهدات •الثابت
33 المشاهدات •النفط
35 المشاهدات •مملكة الفحم
36 المشاهدات •جزيرة الخراف
45 المشاهدات •صانع السيوف
734 المشاهدات •غاندي والحركة الهندية
84 المشاهدات •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
79 المشاهدات •عنتر بن شداد
78 المشاهدات •تاريخ النبات عند العرب
74 المشاهدات •معاوية بن أبي سفيان
68 المشاهدات •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
67 المشاهدات •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
66 المشاهدات •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
65 المشاهدات •غدًا نقفل المدينة
64 المشاهدات •نحو ثقافة إبداعية جديدة
64 المشاهدات •دُوَلُ العَـرب وعُظَماء الإسلامِ
64 المشاهدات •إقامة يوم واحد
64 المشاهدات •الفرزدق
64 المشاهدات •حرية الفكر وأبطالها في التاريخ
64 المشاهدات •كلمة على رياض باشا
64 المشاهدات •عودة رجال العدالة الثلاثة
63 المشاهدات •ابن سينا الفيلسوف
62 المشاهدات •جبهة الغيب
62 المشاهدات •فلسفة اللذة والألم
62 المشاهدات •الحنين إلى الأوطان
الحنينُ إلى الأوطان قديمٌ قِدَمَ الأوطان نفسها. ولمَّا كان لدى «الجاحظ» طائفةٌ من أخبار العرب في شأن ارتباطهم بأوطانهم؛ مَساقطِ رءوسهم ومَهاوي أفئدتهم، أراد أن يُؤلِّف ويَجمع أجملَها وأبدعها، ناقلًا إلى القارئ صورةَ البدويِّ الذي تُغرِّبه الحواضرُ فيَتُوق إلى قَيْظ البادية، وظلِّه المحدود على أرضها الشاسعة، وإلى عصاه المُنغرِزة في بواطنها، وأفكارِه المحلِّقة في سَمَواتها. وكذلك يَصِف «الجاحظ» حالَ الملوك والجبابرة إذا حملَتهم الأسفار الماتعة بعيدًا عن أرض ميلادهم التَّلِيدة، فلربَّما اصطحب بعضُهم في ارتحالاتهم حَفناتٍ من تربة الوطن يَتقوَّون بتَنشُّقها على وجع البِعاد، ويُوصي آخرون ذويهم بأن يدفنوهم في مَغرسهم الأوَّل إذا ما باغَتهم الموتُ في بلاد الغُربة، بينما يَعُد بعضُهم المغتربين في عِداد الهالكين، فكما قيل: «الغريبُ كالغَرْس الذي زايَل أرضَه، وفقَدَ شِربه، فهو ذاوٍ لا يُثمِر، وذابلٌ لا يَنضُر.»
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.