Public Library
Last update:
13/09/2025
Completed
الندى الرطيب في الغزل والنسيب
186 Views •ديوان حاتم طي
160 Views •الفجر الأول
147 Views •ديوان تيمور
160 Views •النظرات السبع
153 Views •ديوان أبي فراس الحمداني
161 Views •شعراء الوطنية
139 Views •رَمْلٌ وزَبَدٌ
155 Views •ديوان ابن سهل الأندلسي
147 Views •ديوان الفرزدق
157 Views •شناشيل ابنة الجلبي وإقبال
175 Views •القيثارة
179 Views •النظرات السبع
161 Views •وطن الفراعنة
157 Views •أزهار وأساطير
150 Views •مواعيد
138 Views •أرجوحة القمر
258 Views •سأم
144 Views •حنين
160 Views •منزل الأقنان
169 Views •صانع السيوف
857 Views •أرجوحة القمر
258 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
243 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
241 Views •عنتر بن شداد
235 Views •تاريخ النبات عند العرب
233 Views •محاولات
231 Views •غاندي والحركة الهندية
230 Views •قبض الريح
227 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
217 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
217 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
217 Views •ليالي سطيح
216 Views •غدًا نقفل المدينة
215 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
215 Views •إقامة يوم واحد
213 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
212 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
207 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
207 Views •الشخصية الناجعة
205 Views •ديوان عزيز
تُرَاها تُفنِي الشَّبابَ كَثرةُ الأَحْزان؟ ربَّما! وربَّما يَفنَى الشاعرُ الجسدُ ويَخلُدُ الشاعرُ القَصِيد، وهي حالُ صاحِبِ هذا الدِّيوان؛ «عزيز فهمي» الذي تَنبَّأَ شيطانُ شِعرِه في قَصِيدتِه «يا قارئ الكف» بمَوتِه غَرَقًا. يَغلِبُ على قَصائِدِ دِيوانِه تَبصُّرٌ بأَلوانِ الحَياة؛ تَبصُّرٌ لا يُدرِكُه إلَّا مَن أَدركَ قِسْطًا وَافرًا مِن حقائقِ الحَياةِ والمَوت، فنَراه يُنشِدُ «يا فتاتي»، و«سبَّحَ القلب»، و«مُناجاة طفل»، ويَرصُدُ «هَمْس الساعة»، ويَصِفُ في «الشاعر» نفسَه بعُلُوِّها وتَسامِيها معَ ما يُثقِلُها مِن شَجَن، وفي «نَذرْتُ نفسي قُرْبانًا لفادِيها» يَتحدَّى برُوحِ الوَطنِيةِ والشِّعرِ ظُلماتِ السِّجْن، وفي «بَنِي وطني أهبتُ بِكُم زَمانًا» يَستنهضُ عَزائمَ الشَّبابِ مِن أَجلِ الوَطَن، وفي غَيرِ ما قَصيدةٍ يَرثِي أبطالَ وأدباءَ عَصرِه، أمثالَ: «عُمر المختار»، و«أحمد شوقي»، و«خليل مطران»، ويَنظمُ أُخرى في حقِّ «طه حسين» الذي أُعجِبَ بشِعرِ «عزيز» أيَّما إعجاب.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.