Public Library
Last update:
13/09/2025
Completed
الندى الرطيب في الغزل والنسيب
165 Views •ديوان حاتم طي
138 Views •الفجر الأول
135 Views •ديوان تيمور
141 Views •النظرات السبع
143 Views •ديوان أبي فراس الحمداني
148 Views •شعراء الوطنية
133 Views •رَمْلٌ وزَبَدٌ
143 Views •ديوان ابن سهل الأندلسي
130 Views •ديوان الفرزدق
143 Views •شناشيل ابنة الجلبي وإقبال
163 Views •القيثارة
159 Views •النظرات السبع
147 Views •وطن الفراعنة
142 Views •أزهار وأساطير
139 Views •مواعيد
132 Views •أرجوحة القمر
207 Views •سأم
131 Views •حنين
139 Views •منزل الأقنان
159 Views •صانع السيوف
836 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
217 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
217 Views •محاولات
215 Views •غاندي والحركة الهندية
213 Views •عنتر بن شداد
211 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
210 Views •تاريخ النبات عند العرب
210 Views •قبض الريح
207 Views •أرجوحة القمر
207 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
206 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
201 Views •غدًا نقفل المدينة
200 Views •ليالي سطيح
198 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
197 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
196 Views •إقامة يوم واحد
193 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
192 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
189 Views •عودة رجال العدالة الثلاثة
188 Views •أزهار وأساطير
هل تَغرَقُ النجومُ في ضَوئِها؟ نعم، تفعلُ في قصيدةِ الشاعِر. وقصائدُ «بدر شاكر السيَّاب» هي أزهارُهُ وأساطيرُهُ المُضيئة. «أَضِيئِي لغَيْري؛ فكلُّ الدُّرُوب» يقولُ السيَّابُ إنَّها «سواءٌ على المُقلةِ الشارِدة»، وهي البدايةُ الدراميَّةُ المُلائمةُ لقصيدةٍ سمَّاها «نِهاية»، جاءتْ بينَ قَصائدِ ديوانِهِ هذا المُتضمِّنِ بداياتِهِ الشِّعْرية، إلا أنَّه اصطَبغَ بألوانِ النِّهايات؛ فأزهارُ العُمرِ التي ما زالَتْ تتفتَّح، وقصصُ الحبِّ الذي داعَبَ قلبَ الشاعرِ الفَتِي، والأغاني التي شَرعَتْ تَنْسابُ على ضِفافِ شُعورِه، كلُّ تلك البِداياتِ كانت فريسةً للزَّمَن، فإذا بأحداثِ الماضي القريبِ تنقلبُ أساطير، لها سَمْتٌ مِنَ الضبابيةِ والرَّوْعةِ المستحيلة، وإذا بالانتظاراتِ تطولُ؛ ﻓ «كأنَّ الزمانَ تلاشى، فلمْ يبقَ إلا انتظار»، يعصرُ الأسى فؤادَ الفتى، ينتحب: «لِمَ يسقُطُ ظلُّ يدِ القدَرِ بينَ القلبَيْن؟ لِمَ انتزعَ الزمنُ القاسي مِن بينِ يدي وأنفاسي يُمناكِ؟» ومع كلِّ فِراقٍ ووداع، يظلُّ يتساءلُ في وُجوم: «ما يكونُ الحبُّ؟ نَوْحًا وابتسامًا، أم خُفوقَ الأضلُعِ الحَرَّى إذا حانَ التلاقِي؟»
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.