Public Library
Last update:
11/07/2025
Completed
قصة تطوُّر مُعلِّم
148 Views •تميمة حظ رورينج كامب
133 Views •نيجور الجبان
157 Views •حكاية رعب
145 Views •أمانة
168 Views •المنديل الأصفر
133 Views •نحو الغرب
128 Views •أسلوب الرجل الأبيض
124 Views •الرهائن الثلاث
166 Views •إقامة يوم واحد
193 Views •الجانب الآخر من السياج
141 Views •اللامتوقع
134 Views •صور بلونَي اللافندر الأزرق و الأخضر
139 Views •لغز المنزل ٣١ نيو إن
130 Views •ذلك الكلب سبوت
132 Views •حكاية كيش
144 Views •الثابت
142 Views •النفط
148 Views •مملكة الفحم
139 Views •جزيرة الخراف
147 Views •صانع السيوف
836 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
216 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
216 Views •محاولات
215 Views •غاندي والحركة الهندية
213 Views •عنتر بن شداد
210 Views •تاريخ النبات عند العرب
209 Views •أرجوحة القمر
207 Views •قبض الريح
207 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
207 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
206 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
201 Views •غدًا نقفل المدينة
198 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
196 Views •ليالي سطيح
195 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
194 Views •إقامة يوم واحد
193 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
191 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
189 Views •عودة رجال العدالة الثلاثة
188 Views •الحنين إلى الأوطان
الحنينُ إلى الأوطان قديمٌ قِدَمَ الأوطان نفسها. ولمَّا كان لدى «الجاحظ» طائفةٌ من أخبار العرب في شأن ارتباطهم بأوطانهم؛ مَساقطِ رءوسهم ومَهاوي أفئدتهم، أراد أن يُؤلِّف ويَجمع أجملَها وأبدعها، ناقلًا إلى القارئ صورةَ البدويِّ الذي تُغرِّبه الحواضرُ فيَتُوق إلى قَيْظ البادية، وظلِّه المحدود على أرضها الشاسعة، وإلى عصاه المُنغرِزة في بواطنها، وأفكارِه المحلِّقة في سَمَواتها. وكذلك يَصِف «الجاحظ» حالَ الملوك والجبابرة إذا حملَتهم الأسفار الماتعة بعيدًا عن أرض ميلادهم التَّلِيدة، فلربَّما اصطحب بعضُهم في ارتحالاتهم حَفناتٍ من تربة الوطن يَتقوَّون بتَنشُّقها على وجع البِعاد، ويُوصي آخرون ذويهم بأن يدفنوهم في مَغرسهم الأوَّل إذا ما باغَتهم الموتُ في بلاد الغُربة، بينما يَعُد بعضُهم المغتربين في عِداد الهالكين، فكما قيل: «الغريبُ كالغَرْس الذي زايَل أرضَه، وفقَدَ شِربه، فهو ذاوٍ لا يُثمِر، وذابلٌ لا يَنضُر.»
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.