الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان
القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم
من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم
القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر
اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور
إقرأ ... لترتقي إقرأ ... لتُغيّر العالم
Responsible | مؤسسة إقرأ التعليمية |
---|---|
Last Update | गुरुवार 17 जुल॰ 2025 |
Completion Time | 8 महीने 3 सप्ताह 5 दिन 16 घंटे 40 मिनट |
Members | 2 |
تاريخ الفلسفة اليونانية
قسم التاريخ
عرض الكلعبر سلسلةٍ من الكتب تحت عنوان «تاريخ الأمة العربية»؛ يرصد «محمد أسعد طلس» أطوارًا شتى من الصعود والهبوط عاشتها بلاد العرب منذ الجاهلية، حتى عصر النهضة العربية الحديثة. وبين انبثاقٍ وانطلاقٍ واتساقٍ وازدهارٍ وانحلالٍ وانحدارٍ وانبعاث، يُقرأ التاريخ الماضي ليُرسَم المستقبل الآتي.
وإن الناظر في تاريخ العرب قبل الإسلام؛ يجد ثُلَّة من الحضارات التي سكنت ما لُقِّب ﺑ «الجزيرة العربية»، والتي كان مركزها بادية الشام و«الحجاز» و«نجد»، حيث كانت تنبثق الموجات العربية وتمتد جذورها شمالًا ووسطًا وجنوبًا، حتى شملت ما بين جبال «زاغروس» الواقعة في «إيران» و«العراق»، وما بين جبال «الأطلس» الواقعة في المغرب العربي، فعُمِّرت بقاعٌ وازدهرت حضاراتٌ وخَبَتْ أُخَر؛ إلى أن جاءت الدعوة المُحمَّديَّة في عهدٍ غلبت عليه العصبيَّة القبليَّة والانتماء الأعمى، فاستطاعت بما استجلبته أن تكون الحَدَث الأهمَّ في تاريخ هذه الأمة، والبذرة الأولى لتغيُّر شامل، وحضارة كُبرى سادت العالم لعقود. يُفْرِد الكاتب الجزء الأول من هذه السِّلسلة ليُعرِّفنا بدنيا العرب قبل الإسلام، يستقصي أحوالهم عند ابتداء البعثة النبوية، ويذكر موجزًا عن حياة النَّبيِّ «مُحمَّدٍ» قبل البعثة؛ مؤهِّلًا للتفصيل في سيرته العَطِرة بالجزء التالي.
طيَّ هذا الكتاب تأريخٌ موجز لسيرة حياة واحدٍ من أعظم وأبرز الشخصيات في التاريخ الإسلامي؛ إنه فاتح القسطنطينية العظيم وسابع السلاطين العثمانيين «محمد الثاني».
«محمد الفاتح» رجلٌ من الرجال الأفذاذ الذين قدَّموا للدولة العثمانية خدماتٍ جليلة، وتركوا في العالم أثرًا لا يُمحى، واسمًا خالدًا في ذاكرة التاريخ؛ فكان بحقٍّ رجلَ دولةٍ من طراز رفيع، وعلى الرغم من تولِّيه الحكم في سنٍّ صغيرة، فإنه استطاع على مدى ثلاثين عامًا أن يخوض العديد من المعارك الضارية، وأن يُحقِّق فتوحاتٍ عظيمة، كان أشهرها فتح القسطنطينية وسقوط آخر مَعاقل البيزنطيين في الشرق؛ الأمر الذي يُعَد نقطة تَحوُّل كبيرة وفاصلة في التاريخ الإسلامي. وقد سبق هذا الفتحَ العظيم استعداداتٌ كثيرة، يوجزها لنا المؤلفُ في هذا الكتاب، فضلًا عن تفصيله الجهود المضنية التي بذلها «الفاتح» من أجل رِفعة شأن دولته سياسيًّا واقتصاديًّا وعلميًّا؛ حتى أصبحت في عهده منارةً للعلوم والفنون، وتوافد إليها أنبغُ العلماء من كلِّ حدبٍ وصوب.