Public Library
Dernière mise à jour :
04.09.2025
Terminé
الندى الرطيب في الغزل والنسيب
168 Vues •ديوان حاتم طي
145 Vues •الفجر الأول
136 Vues •ديوان تيمور
144 Vues •النظرات السبع
147 Vues •ديوان أبي فراس الحمداني
153 Vues •شعراء الوطنية
134 Vues •رَمْلٌ وزَبَدٌ
147 Vues •ديوان ابن سهل الأندلسي
133 Vues •ديوان الفرزدق
145 Vues •شناشيل ابنة الجلبي وإقبال
168 Vues •القيثارة
166 Vues •النظرات السبع
149 Vues •وطن الفراعنة
143 Vues •أزهار وأساطير
144 Vues •مواعيد
133 Vues •أرجوحة القمر
209 Vues •سأم
132 Vues •حنين
142 Vues •منزل الأقنان
161 Vues •صانع السيوف
839 Vues •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
224 Vues •دروس مبسطة في الاقتصاد
223 Vues •عنتر بن شداد
220 Vues •محاولات
219 Vues •تاريخ النبات عند العرب
218 Vues •غاندي والحركة الهندية
215 Vues •قبض الريح
212 Vues •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
210 Vues •أرجوحة القمر
209 Vues •نحو ثقافة إبداعية جديدة
207 Vues •غدًا نقفل المدينة
203 Vues •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
202 Vues •الإسلام بين العلم والمدنية
201 Vues •ليالي سطيح
201 Vues •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
198 Vues •إقامة يوم واحد
196 Vues •قانون رجال العدالة الأربعة
195 Vues •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
193 Vues •حرية الفكر وأبطالها في التاريخ
191 Vues •شناشيل ابنة الجلبي وإقبال
هذا الديوانُ حنينٌ متَّصلٌ إلى الصِّبا وذِكرياتِ الحبِّ العُذْري، وانتظارٌ محمومٌ في زمنٍ لم يَعُدْ فيه جَدوى من الِانْتظار، بينما الموتُ يَخْطو مقتربًا والشِّعرُ يأسُو ويُواسي. «شناشيلُ ابنةِ الجلبيِّ نوَّرَ حولَهُ الزَّهرُ»؛ صورةٌ تَبرقُ في خاطرِ الشاعِر، تَحملُ ذِكرى من ذِكرياتِ صِباهُ طوتْها السِّنُون، لكنَّه وإنْ مسَّهُ الشيبُ وداخَلَهُ السَّقَم، لا يزالُ يَذكرُ تلصُّصَهُ على شُرفةِ ابنةِ الجلبيِّ الجميلةِ التي لم تكُنْ تُبادِلُه الأشواقَ والنَّظَرات، لكنَّه وبعدَ ثلاثينَ عامًا، لا يَزالُ مرتديًا قصيدتَهُ يَرقُب: «ربما ائتلقَ الشناشيلُ، فأبصرتُ ابنةَ الجلبيِّ مُقبِلةً إلى وعدي!» في الوقتِ الذي كانتْ فيه زوجتُهُ «إقبال» مِثالًا مُنقطِعَ النظيرِ للوفاءِ بالوعد، والتزامِ جانبِ الوُدِّ والمحبَّة، حتى غسلتْ مَحبَّتُها قلبَهُ من حبِّ كلِّ مَنْ كُنَّ قبلَها من حبيبات، يقولُ لها: «وما مِن عادتي نُكرانُ ماضِيَّ الذي كانا، ولكنْ … كلُّ مَن أحببتُ قبلَكِ ما أحبُّوني.» ليُزيِّنَ باعترافِه هذا وعاطفتِهِ الفيَّاضةِ نحوَ رفيقةِ عمرِه ديوانَهُ الأخير.
Évaluation
0
0
Les commentaires ne sont pas activés sur ce cours.