Skip to Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsible مؤسسة إقرأ التعليمية
Last Update 17/07/2025
Completion Time 8 months 3 weeks 5 days 16 hours 40 minutes
Members 2
Basic
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

دروس مبسطة في الاقتصاد

بالتفكير الاقتصادي وحده، يصبح الإنسان قادرًا على فَهْم طبيعة العالَمِ من حوله، وهذا الكتاب هو أفضل مقدِّمة للمبتدئين في علم الاقتصاد؛ لأنه يتناول مبادئ النظريَّة الاقتصادية البحتة فضلًا عن كيفية عمل الأسواق. الكتاب بعيدٌ كلَّ البُعْدِ عن الرتابة حتى للقُرَّاء الذين هم على دراية بالموضوع؛ فكلُّ صفحة من صفحاته تكشف النقاب عن أفكارٍ جديدةٍ ربما تكون قد طُرِحَتْ في كتبٍ تمهيديةٍ أخرى، لكنَّ العَرْضَ المنطقيَّ المتجانسَ الذي يتبنَّاه المؤلف — الذي يتمتَّع بعقليةٍ صائبةٍ وإلمامٍ جيِّدٍ بالموضوع أكسبَاهُ براعةً في مجال التدريس — يجعل كتابه مثيرًا للإعجاب ومتميِّزًا عن غيره. يمكن لأيِّ قارئٍ الاستمتاعُ بقراءة الكتاب والاستفادةُ منه.
قسم الاقتصاد
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
دروس مبسطة في الاقتصاد
بالتفكير الاقتصادي وحده، يصبح الإنسان قادرًا على فَهْم طبيعة العالَمِ من حوله، وهذا الكتاب هو أفضل مقدِّمة للمبتدئين في علم الاقتصاد؛ لأنه يتناول مبادئ النظريَّة الاقتصادية البحتة فضلًا عن كيفية عمل الأسواق. الكتاب بعيدٌ كلَّ البُعْدِ عن الرتابة حتى للقُرَّاء الذين هم على دراية بالموضوع؛ فكلُّ صفحة من صفحاته تكشف النقاب عن أفكارٍ جديدةٍ ربما تكون قد طُرِحَتْ في كتبٍ تمهيديةٍ أخرى، لكنَّ العَرْضَ المنطقيَّ المتجانسَ الذي يتبنَّاه المؤلف — الذي يتمتَّع بعقليةٍ صائبةٍ وإلمامٍ جيِّدٍ بالموضوع أكسبَاهُ براعةً في مجال التدريس — يجعل كتابه مثيرًا للإعجاب ومتميِّزًا عن غيره. يمكن لأيِّ قارئٍ الاستمتاعُ بقراءة الكتاب والاستفادةُ منه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
جيوبنا و جيوب الأجانب
رأى «سلامة موسى» أن السبيل الوحيد لتحقيق استقلال حقيقي (ليس بصوري) لمصر عن المستعمر الإنجليزي ينبُع من استقلالها اقتصاديًّا؛ وذلك بأن تتحول مصر من مجرد دولة زراعية تصدِّر — فقط — حاصلات زراعية خامة إلى دولة صناعية تنتج ما تحتاج، بل وتنافس منتجاتها في السوق العالمية. والصناعة كذلك هي سبيل أيِّ أمة تطلب رقيًّا وتمدُّنًا كما يرى موسى، فهي تنشِّط الإبداع وتدفع للتطور والاعتماد على مخترعات العلم الحديث لزيادة الإنتاج وتجويده، على عكس الزراعة التي تغرس في ممارسيها نوعًا من الجمود والاستسلام للطبيعة، فدعا إلى الاهتمام بالصناعة الوطنية وتشجيعها بشراء المنتج المصري لا الأجنبي، مما سينعكس أيضًا على مشكلة البطالة التي نبَّه إليها وقدَّم حلولًا ونصائح للقضاء عليها، كما أشار إلى المعوقات التي تواجه الصناعة المصرية وسُبُل التغلب عليها في وصفة موجزة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
محاضرات في تاريخ المبادئ الاقتصادية و النظامات الأوروبية
أراد الكاتب من خلال هذه المحاضرات الأربع أن يضعنا في أجواء نشأة النظريات الاقتصادية وبداياتها، منذ عرفتها الحضارات القديمة، فمنذ القرن السابع عشر ومصطلح «الاقتصاد السياسي» يدوِّي في بلاد الشرق؛ فقد كانت هذه البلاد هي أول من عرفه ومارسه، ووضعوا له المبادئ التي يسير عليها، ثم جاء بعدهم اليونانيون، فهم أصحاب المدنية الكُبرى. ولم يكن الاقتصاد في هذه العصور مجرد نظريات تتصارع ولا مذاهب تُطبَّق، بل كان المحرك الأساسي لأي نهوض أو ركود لأمة من الأمم. ومن أهم المذاهب الاقتصادية القديمة التي يحويها الكتاب مذهبُ «الفيزوقراطيين» وهم أول من تداول مصطلح «تداول الثروة»، وعلى النقيض يأتي مذهب «البسيميست» أو المُرتابين.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
التاريخ يفسر التضخم و التقلص
التضخم ونقيضه التقلص؛ مصطلحان اقتصاديان تتسع دائرة الاهتمام بهما لتتجاوز الاقتصاديين والمهتمِّين بالأعمال، إذا إنهما يَمَسَّان حياة الأفراد، وربما كان أحدهما مؤشرًا على صعود كيانات وسقوط أخرى. ومؤلِّف هذا الكتاب «زكريا مهران» وانطلاقًا من خلفيته العلمية المتعلقة بالمفاهيم المختلفة للتضخم والتقلص والنظريات التي وُضعت لتفسيرهما، وكذلك من التجارب الحية التي عايشها إبَّان الحربين العالميتين الأولى والثانية؛ وجَّه جهده في رصد الأسباب وتحليل النتائج، محجمًا عن الدوران في فلك المتسائلين آنذاك: لماذا التضخم وارتفاع الأسعار بعد الحرب؟ هل التضخم ضريبة واجبة الدفع في الحروب؟ مذكِّرًا نفسه وقارئه بفصول تاريخية أخرى، اكتنفتْها ظروفٌ وجَرَت فيها أحداثٌ متباينة؛ فأفرزت ظواهرَ اقتصاديةً شبيهة، تاركًا للتاريخ مهمة التفسير؛ ليرينا أن أثينا القديمة ومصر في عصر البطالسة — وبلادًا غيرهما — عرفتْ صنوفًا من التضخم والتقلص في أزمان مختلفة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الاقتصاد السياسي
طالما نظر الناس فيما مضى بشك لعلم الاقتصاد؛ فاعتبروه علمًا وضعه الأغنياء ليزدادوا ثراءً على حساب الفقراء والكادحين، ولكن الحقيقة أن الهدف الذي دأب علماء الاقتصاد على تحقيقه من خلال دراساتهم هو البحث في سبل زيادة ثروة الأمم وطريقة توزيعها بحيث تتحقق الرفاهية والسعادة للشعوب، والكتاب الذي بين يديك هو أحد المؤلفات الأولى الرائدة، التي درست الاقتصاد بشكل علمي رصين، وبحثت في ماهية الثروة وسبل تكوينها من خلال عناصر الإنتاج المعروفة (العمل، والطبيعة، ورأس المال) ليتم بعد ذلك توزيعها على الأفراد، وأيضًا يوضح أهمية الضرائب والرسوم التي تفرضها الحكومات، وغير ذلك من موضوعات في شكل بسيط يقرب للقارئ مفاهيم اقتصادية كبرى تمس حياته اليومية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
مناهج الحياة

يُعَدُّ هذا الكتابُ واحدًا مِنَ المُؤلَّفاتِ المُتقدِّمةِ في مجالِ التنميةِ البشرية؛ ذلك أنه نُشِرَ قبلَ عُقودٍ مِن تَبَلْوُرِ ذلك العِلم. ويَقعُ «مناهج الحياة» ضِمنَ ثُلاثيةٍ وَضعَها مُؤلِّفُها تحتَ عُنوانِ «أبواب السعادة»؛ إذ كان «نقولا حدَّاد» يَرَى أنَّ وَسائلَ السَّعادةِ ثلاثٌ: الثروة، والحُب، والصحة.

وهُو هُنا يَتناولُ الوسيلةَ الأُولى (الثروة) ويُحدِّدُ مُقوِّماتِها بالسَّعيِ والعملِ والاقتصاد، وهي المَحاوِرُ الرئيسةُ التي نَاقَشَها على مَدارِ الكتاب. وقَدْ مَهَّدَ لها بتناوُلِ مفهومِ السَّعادةِ والعَلاقةِ بينَها وبينَ الثروةِ وطبيعةِ الإنسانِ وتَطلُّعاتِه. ومِن أَهمِّ ما يُميِّزُ الكتابَ تَقديمُه لمَبادئَ وقواعدَ مُحدَّدة، ومُرتَّبة، ومُتصِلةٍ بعضُها ببعض، يُمثِّلُ مَجموعُها وصفةً ناجعةً لتحقيقِ الثروةِ والحِفاظِ عليها.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
موجز النقود و السياسة النقدية
فَرضَتِ الحاجَةُ الاقْتِصاديَّةُ ضَرُورةَ إيجادِ وَسِيلةٍ ما لحِفظِ القِيمَة، فتَدرَّجَ الفِكرُ الاقْتِصاديُّ فِي اسْتِخدامِ أَدَواتٍ لهَذا الحِفْظ؛ بَدْءًا مِنَ المُقايَضة، مُرُورًا باسْتِخدامِ النُّقودِ المَعدِنيَّةِ والصُّكُوك، وانْتِهاءً بالعُمْلاتِ الوَرقِيَّة؛ كُلُّ هَذا التَّدرُّجِ فَرَضَتْه تَطوُّراتٌ اقْتِصادِيَّةٌ واتِّساعُ حَركةِ التِّجارةِ المَحَليَّةِ والعَالَمِيَّة. وكانَ قُدماءُ المِصْريِّينَ أوَّلَ مَنِ استَخدَمَ المَعادِنَ كعُمْلة، قَبلَ أنْ يَستخدِمَها الصِّينِيُّون، وقَدْ حَرَصَتْ كُلُّ دَوْلةٍ عَلى سَكِّ عُمْلتِها ونَقشَتْ عَلَيْها ما يُعبِّرُ عَن سِيادتِها، وظَلَّ العَالَمُ يَتعامَلُ بالصوليدوس الرُّومانِيِّ باعْتِبارِه عُمْلةً دَوْليَّةً إِلى أنْ أَسَّسَ «عبد الملك بن مروان» أوَّلَ نِظامٍ نَقْديٍّ مُستقِلٍّ للدَّوْلةِ الأُمَويَّةِ فِي عَهْدِه. ومعَ التَّطوُّراتِ الاقْتِصاديَّةِ احْتاجَ العَالَمُ مُنذُ القَرنِ الثالِثَ عَشرَ تَقرِيبًا إِلى نِظامٍ نَقْديٍّ يَعتمِدُ عَلى الذَّهبِ والصُّكُوك؛ فظَهرَتِ النُّقودُ التِي تُعطِي التُّجَّارَ مَا يَحتاجُونَه مِن صُكُوكٍ كضَمانٍ مَالِي. واسْتمَرَّ الأَمرُ هَكَذا حَتَّى الحَربِ العَالَمِيَّةِ الأُولَى؛ إذْ بَدأَ العَالَمُ فِي التَّخلِّي عَنِ العُمْلاتِ المَعدِنيَّةِ لصالِحِ الوَرَقيَّة. ويَرصُدُ المُؤلِّفُ فِي هَذا الكِتابِ مَسيرَةَ النُّقُودِ مُنذُ نَشأَتِها حتَّى مَا بَعدَ الحَربِ العَالَمِيةِ الأُولَى.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
البنك المركزي في العصور المختلفة
يُقدِّمُ لنا «زكريا مهران» في هذا الكتابِ مُلخَّصًا عامًّا عن مراحلِ تطوُّرِ البنوكِ المركزيةِ عبرَ العُصورِ التاريخيةِ المُختلِفة؛ بدايةً من العُصورِ القَديمة، وصولًا إلى العصرِ الحديث، مُمثِّلًا بأهمِّ البنوكِ الأجنبية، لا سيَّما في إنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والولاياتِ المتَّحدةِ الأمريكية؛ وذلكَ بغرضِ التعرُّفِ على أنظمةِ هذهِ البنوكِ وطرُقِ إدارتِها. ويَعرِضُ المؤلِّفُ بإيجازٍ أبرَزَ الوظائفِ التي يَضطلِعُ بها البنكُ المركَزي، ويَعرِضُ كذلكَ المُحاوَلاتِ التي بُذِلتْ من قِبَلِ الحكومةِ المصريةِ أو الأفرادِ في سبيلِ تأسيسِ أولِ بنكٍ مركَزيٍّ مِصري، والتي بدَأتْ منذُ عهدِ «محمَّد علي» باشا الكبير. كما يُحدِّثُنا عن المشروعِ الذي تقدَّمَ به للحكومةِ المِصريةِ لأجلِ تحويلِ البنكِ الأهليِّ المصريِّ إلى بنكٍ مركَزي. ويختمُ ببيانِ الأَسبابِ التي دعَتْ لإنشاءِ البنكِ المركَزيِّ الدَّولي، والصندوقِ المُشترَك، والبنكِ الدَّوليِّ للإنشاءِ والتعمير.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
التبصُّر بالتجارة
في هذا الكتاب يُبحِر «الجاحظ» في جميع أمور التجارة في عصره. وكعادته في ذِكر طرائف الأمور بأسلوبٍ فكاهي أدبي تميَّز به، يَسرُد أوصافَ غرائب البضائع والسِّلَع القيِّمة كالجواهر النفيسة، والمعادن الغالية كالذهب والفضة، والعطور الفاخرة والطِّيب، حتى العبيد والجواري، والفروق بين أعراقهم التي تحدِّد بعد ذلك أسعارَهم، والطيور الجارحة والحيوانات المفترِسة، والملابس والأقمشة، هادفًا إلى أن يجعل من كتابه عونًا لمَن يرغب في معرفة أحوال السوق في ذلك الوقت، والاستزادةِ من تجارب المحنَّكِين، وخبراء التجارة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
معيار البيتكوين

«ويُمكِن فَهم البيتكوين على أنه بَرمجيات مُوزَّعة تسمح بنقل القيمة الاقتصادية باستخدام عُملة مَحمية من التضخُّم غير المتوقَّع، دونَ الاعتماد على طرفٍ ثالث موثوق. بعبارات أخرى، يُجري البيتكوين وظائفَ البنك المركزي الحديث بشكلٍ آلي، ويجعلها قابلةً للتنبؤ ويصعِّب عمليًّا من مهمة تغييرها، وذلك عن طريق بَرمجتها في شيفرات لا مركزية مُوزَّعة على آلافٍ من أعضاء الشبكة، بحيث لا يُمكِن لأيٍّ منهم تغييرُ الشيفرة دونَ موافَقة البقية.»

ظهر البيتكوين عام ٢٠٠٨م وأخذ في الصعود منذ ظهوره، وهو يتميَّز بميزتَين؛ الأولى: محدودية الكتلة النقدية المعروضة منذ البداية؛ حيث تتكوَّن هذه الكتلة من ٢١ مليون بيتكوين تُنتَج على مدار الوقت، وهو ما يُجنِّبه التضخُّم وانخفاض القيمة الذي يُصيب العملات الورقية بمرور الوقت. والثانية: التسوية النهائية للمُعامَلات عبر الحدود في غضون ساعات؛ إذ يُمكِن إرسال النقد واستقباله على نطاقٍ عالمي دونَ وجودِ سُلطة أو رقابة، وهو ما يعني الاستغناء عن البنوك والبنوك المركزية كليًّا، مع استحالة اختراق الشبكة. يُقدِّم الكتاب شرحًا مفصَّلًا للبيتكوين، وتاريخ النقد، وأنظمة الاقتصاد الحديثة والمعاصرة، ويرى أن البيتكوين أفضلُ تقنية لنقل القيمة الاقتصادية، وأنه نجح في الاستمرار والحصول على شرعية وجوده من قِبل الدول والمؤسسات المالية، كما أنه يمثِّل بديلًا ناجحًا لكلٍّ من الذهب وحسابات التوفير اللذين لم يَعُد مردودُهما يواكب التضخُّم.