Skip to Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsible مؤسسة إقرأ التعليمية
Last Update 17/07/2025
Completion Time 8 months 3 weeks 5 days 16 hours 40 minutes
Members 2
Basic
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

أسْوَاقُ الذَّهَبِ

«هي كلمات اشتملت على معان شتى الصور، وأغراض مختلفة الخبر، جليلة الخطر منها ما طال عليه القدم، وشاب على تناوله القلم، وألم به الغفل من الكتاب والعلم. ومنها ما كثر على الألسنة في هذه الأيام وأصبح يعرض في طرق الأقلام وتجرى به الألفاظ في أعنَة الكلام، من مثل: الحرية، والوطن، والأمة، والدستور، والإنسانية، وكثير غير ذلك من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله، أو ما له علاقة بأشياء الزمن ورجاله، يكتنف ذلك أو يمتزج به حكم عن الأيام تلقيتها، ومن التجاريب استمليتها، وفي قوالب العربية وعيتها وعلى أساليبها حبرتها ووشيتها، وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه وطلع في الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه.»
قسم الأدب و الروايات
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
إنجيل تولستوي وديانته
انقلبَت روسيا رأسًا على عَقبٍ بعد أن صرَّحَ الفيلسوفُ الروسيُّ «تولستوي» بتخطئةِ الكنيسةِ وهدمِ ما تَبنيهِ من مُعتقداتٍ رآها هو غيرَ صحيحة؛ إذ أنكرَ عليها عقائدَها بدَعوى أنها مِن وضعِ البشر، وتُخالفُ أحكامَ الإنجيلِ مُخالفةً صريحة. ورأى «تولستوي» أنَّ جميعَ الكنائسِ ومذاهبِ المسيحيةِ تتشابهُ في بعضِ المعتقدات، فبحثَ في أصولِ هذه المعتقداتِ وأرجَعَها إلى أصولِها؛ فخلَصَ إلى أنَّ جميعَها تنبعُ من مَعينٍ واحد، وأنَّ جميعَ الأناجيلِ بها ما هو موضوعٌ وما هو صحيح، فآثرَ أن يَجمعَ ما صحَّ منها في كتابٍ سمَّاه «إنجيل تولستوي»، وإن لم يَكُنِ الكتابُ حقيقةً نَطقَ بها صاحبُها، فهو جوهرةٌ انفصلَت عن أشعَّةِ فكرِ الفيلسوفِ الذي لم يَبخلْ على الناسِ بما في ضميرِه؛ فبسطَ لهم قلبَه كتابًا يقرءُونه، ويتحسَّسون بأبصارِهم وبصائرِهم ما يشاءُون منه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
قصة طروادة
في «قصة طروادة» يَروي الكاتبُ «دريني خشبة» ملخَّصًا ممتعًا ﻟ «الإلياذة» و«الأوديسة». بالرغمِ من اختلافِ المؤرِّخينَ حول الشاعرِ العبقريِّ «هوميروس»، فإنَّ أعمالَه الخالدةَ لم يَختلفْ عليها أيٌّ من مُحبِّي الفنِّ الإغريقي، الذي يَختلفُ بدورِه ويَتميَّزُ عن كلِّ ما سبقَه وما تلاه من فنون. يُقدِّمُ الكاتبُ في هذا الكتابِ خُلاصةً وافيةً وممتعةً لعَملَين خالدَين استكثرَ المؤرِّخونَ أن يُنتجَهما عقلٌ بشريٌّ واحد، لِما يَحتويانِه من إنتاجٍ ضخمٍ وما يَتجلَّى فيهما من مَوهبةٍ كبيرةٍ جَعلَت منهما خيرَ مُمثِّلٍ لنِتاجِ أُمةٍ بأسرِها؛ وهما مَلحمَتا «الإلياذة» و«الأوديسة». ويُثبِتُ الكاتبُ كذلك أن «هوميروس» هو المُؤلِّفُ الحقيقيُّ لهاتَينِ المَلحمَتَين، وأنه قد نظَمَهما لغرضِ التلاوةِ والإنشادِ في المَحافلِ ومَجامعِ السَّمر، ولربما لم يَتوقَّعْ إبَّانَ تأليفِهما أن يَصيرَ لهما كلُّ هذا الصدى والرنينِ عَبْر القُرون.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
سبل ومناهج

«يُولدُ المرءُ ويُولدُ معه حبُّ الحُرية. تأمَّلِ الطفلَ كيفَ يُنازعُ الأَقمِطة، ثُم كَمْ يقعُ ويقومُ في سبيلِ الانطلاق …»

بهذهِ البساطةِ والبلاغةِ تميَّزَ «مارون عبود» في كتابةِ المقال، فأَثرى هذا النوعَ الأدبيَّ بعَفويتِه المعهودةِ وجَراءتِه في الطَّرح، فناقَشَ العديدَ من الأمورِ الحياتيةِ برؤيةٍ مُغايرة، ومسَّتْ تأمُّلاتُه أطرافَ الأرضِ وحدودَ السماء. وبالرغمِ من أنك قد تختلفُ معه فكريًّا، فإنك ستُفاجأُ بقُدرتِه على التعبيرِ عن عقيدتِه الخاصة، وستُصِيبُك قوةُ لحْظِه وبَراعةُ تفاصيلِه ومدى صِدقِه بدهشةٍ تصنعُ من قراءةِ نصوصِه تجرِبةً لا تُضاهَى، تتركُك مُعجبًا، ومُشبعًا بطاقةٍ إنسانيةٍ مُلهِمة. بين أيدينا سلسلةٌ من المقالاتِ جمَعَها «مارون عبود» تحت عنوانِ «سُبل ومَناهج»، تمنحُك نظرةً أقربَ لعالَمٍ خاصٍّ يَسكنُه أديبٌ مُبدِع، طرَقَ خلالَها بابَ تأمُّلِ النفسِ والآخَرِ ومُختلِفِ الكائنات.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عشرون قصة من روائع شكسبير
تعيدُ «إديث نسبيت» سردَ عشرينَ من أجملِ وأروعِ أعمال «ويليام شكسبير»؛ المؤلفِ المسرحيِّ الأعظمِ على مرِّ العصور. وتتراوحُ الأعمالُ المعروضةُ هنا بين التراجيديات العظيمة، مثل «المَلك لير» و«هاملت» و«ماكبث» و«عُطيل»، والأعمالِ الرومانسيةِ والكوميديةِ الأخفِّ من ناحيةِ الطابع، مثل «حُلم ليلة منتصف الصيف» و«حكاية الشتاء». وقد عرضَتِ الكاتبةُ تلك القِصصَ على نحوٍ جذَّابٍ للغاية، وبأسلوبٍ بسيطٍ جدًّا يُمكِّنُ القُراءَ الصغارَ والكبارَ على حدٍّ سواءٍ من الاستمتاعِ بها. وبالنسبةِ إلى القُراءِ الصغار، ستكونُ قراءةُ هذه القِصصِ بمنزلةِ حافزٍ لهم للمُضيِّ قُدمًا وقراءةِ الأعمالِ الأصليةِ العظيمةِ ﻟ «شكسبير». ولإكمالِ الفائدة، ضمَّنَت الكاتبةُ مؤلَّفَها سيرةً مختصرةً ﻟ «ويليام شكسبير»، وقائمةً بأشهرِ الاقتباساتِ المأخوذةِ من أعمالِه، مع ترتيبِها بحسبِ الموضوع، وقد دعمَت القصصَ كذلك بالعديدِ من الرسومِ التوضيحيةِ الرائعة.‎
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
شوقي
«أحمد شوقي»؛ اسمٌ لا يحتاج إلى تعريفنا المتواضع؛ فهو قامة أدبية كبرى لسنا بصدد التعريف بها، إنما نعرض لصداقةٍ خاصة جمعت بينه وبين الأديب القدير «شكيب أرسلان». هكذا تأخذ القارئَ متعةٌ خاصة حين يقرأ ما كتبه أديبٌ عن أديب، يتنزَّل حينها الشاعر المتفرد من مقامه المقدس البعيد إلى حيِّز صداقةٍ محتملة مع قارئه؛ ففي الكتاب الذي بين أيدينا سنجد، إلى جانب متعة قراءة شعر «أحمد شوقي» الذي عرضه «شكيب أرسلان» في مُختلِف المناسبات، بعضًا من حكايات صداقتهما، وحوادثَ عديدة جمعت بينهما كرفيقَين في دَرب واحد، تأخذ الحياة مجراها بينهما فيبتعدان تارةً ويقتربان أخرى، إلا أن ما يجمعهما يظل أقوى من الجَفوة والخصومة. حكايةُ أربعين عامًا من الصداقة، تُحكى بسلاسةٍ شائقة ستُمتعك قراءتُها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
القديم والحديث
يرى «محمد كُرد علي» أنه لا غِنى عن التزود من القديم، أثناء مُعايشة الحديث من الأدب والتاريخ، وأنه يجب ألا يطغى القديم فتصبح عداوة الحديث منهجًا مُتبعًا. ولمَّا كانت هذه القضية ذات شأن لدى مُخيِّلة المؤلف، أراد أن يُقدِّم ما نشره في كثير من الصحف والمجلات بين يدَي القُراء؛ ليكون لهم عضُدًا وسندًا في وقتٍ آثر البعض فيه الجمود على القديم، وقطع الصلة بينه وبين المدنية الحديثة، وسار البعض الآخر وراء من ينادي بتطليق الماضي ونسيانه، وهو بذلك يضع منهجًا ثقافيًّا يحاول من خلاله أن يوازن بين مدرستَين ومنهجَين في هذه المجموعة من المقالات والأبحاث التي تتعرض لأمورٍ شتَّى في التاريخ والأعلام واللغات والموسيقى والسياسة والفكر.‎
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
السابق
«السابق» هو عملٌ أدبي فلسفي كتبه «جبران» بالإنجليزية، ونقله «بشير أنطونيوس» إلى العربية في العام نفسه، يتألف من أربعة وعشرين نصًّا نثريًّا منفصلًا، تتنوع بين الحكايات والقصائد النثرية والفقرات الأدبية، في إطار فلسفي عميق وبِلُغة متميزة. يُقدِّم الكتاب تأملات وجودية حول المُقدَّس والكون والإنسان؛ فيعرض حالة التقمُّص التي يمر بها الإنسان، وقدرتَه على السكن في الأشياء، ويناقش فكرة الإنابة إلى الرب، وفلسفة الربوبية الأزلية، والزمن السرمدي. وكعادة «جبران»، لا يفرغ القارئ من كتابه إلا ويعاوده الشعور بالرغبة في القراءة مرةً أخرى، وكأنه يكتب صلوات لتُتلى وطقوسًا لتُقام.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
في الأدب والحياة
يُعَد «إسماعيل مظهر» أحد الأسماء الكبيرة التي أثَّرت في الحياة الفكرية المصرية في القرن العشرين، والتي حاولت من خلال كتاباتها الخروج من ظلمات الفكر وتردِّي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية. ويُمثِّل هذا الكتاب خلاصة لرؤية «مظهر» للحياة الأدبية والفكرية في مصر في تلك الفترة. وقد تطرَّق المؤلف إلى العديد من القضايا المهمة؛ فمنها القضية الدينية التي تعرَّض فيها لمسألة الوحي ولفرقة «البهائية»؛ والقضية الأدبية حيث تناوَل منهج «طه حسين» في النقد، والشاعر الهندي الكبير «طاغور»، وأسماء تراثية كبيرة ﮐ «عمر الخيام»؛ كذلك القضايا الفكرية التي تناوَل فيها قضية الحرية، وقضية العلاقة بين الشرق والغرب، ونظرية داروين حول التطور وأصل الأنواع؛ واستعرض أيضًا بعض القضايا السياسية محل الجدل كالخلافة ونظام الحكم والديمقراطية الحديثة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ما وراء البحار
دَفعَت الظروف السياسية والاجتماعية بعضًا من أدباء الشام ومُثقفيه إلى أن يتركوا أوطانهم مُرتحِلين إلى قارات العالم الجديد؛ الأمر الذي أزكى حُبهم لأوطانهم وزادهم اعتزازًا وعنايةً بثقافتهم العربية؛ فلم يَتنكروا لها أو يلتزموا ثقافة دار المَهجر، بل أَنشَئوا المحافل والجمعيات الثقافية ﮐ «الرابطة القَلمية» و«العُصبة الأندلسية» للتعريف بالعربية وآدابها، ولإمداد إخوانهم من المُهاجرين العرب بزادٍ ثقافيٍّ من شعر ونثر خَطَّته أنامل أدباء كبار، مثل: «جبران خليل جبران» و«أمين الريحاني» و«ميخائيل نعيمة». كما أصدروا المجلات والجرائد التي كان ينتظرها أهل البلاد العربية نفسها بشوق. وإيمانًا بعِظَم أثر أدباء المَهجر؛ جمع «توفيق السباعي» في هذا الكتاب بعضًا من آثارهم الأدبية؛ ليُقدمها لمن لم يعرفهم من القُراء.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
من حولنا
تَربَّت نفوسنا العربية على الشغف بالحكاية وعِشق السَّمر؛ فأتى فن القصة القصيرة قريبًا من النفس، يَرصد وقائع المجتمع بصورتها الحية البسيطة، ويَمنح الخلودَ للتفاصيل الدقيقة التي تعطي الحكايةَ مذاقَها، والمُخيِّلةَ زادَها، فتستحيل بها بعضُ الذكريات والأفكار المجردة إلى مَشاهد مرئية ممتعة. من هنا كان «محمد سعيد العريان» قاصًّا مصريًّا مُحنكًا، صنع ببراعةِ تفاصيله ومَشاهده المُتقَنة تراثًا قصصيًّا تصعب محاكاته؛ فبالرغم من حرصه على كمال اللغة واهتمامه بترسيخ القِيم العربية الأصيلة، فإن نصوصه ابتعدت تمامًا عن الخطاب الوعظي ورَتابة النُّصح المباشر، بل ستجد فيها عينين خبيرتين في اللَّحظ والتفسير، تَرقبان دقائق الأمور بعناية، فتمنحان القارئ المتعة والفائدة معًا. جمع الكتابُ الذي بين أيدينا مجموعةً مختارة من التراث القصصي للأديب، تترابط حكاياتها برابطٍ خفي؛ فجميعها قد حدث يومًا بيننا، ومن حولنا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ليالي الروح الحائر
تنطبع في النفس الإنسانية من كلِّ حادثةٍ بصمة، يستعيدها صاحبها بمجرد أن يَطرق أحدُهم باب شُجونه؛ لينفرط عِقد الذكريات والحوادث سريعًا، آخذًا بخُطى الروح والعقل إلى عالمٍ آخر. يجد الكاتب في هذه الشجون مَنفذًا لإبداعه؛ فيَحُوك مما يختلج في صدره من الخواطر أبدعَ الحكايات. هكذا استطاع «محمد لطفي جمعة» أن ينظم لنا هذه المتتالية القصصية إثرَ وفاة صديقٍ له؛ حيث جعل بطلها روحَ هذا الصديقِ الحائرَ، يأتيه في زياراتٍ ليلية ليُحاوره في شئون القلب والحياة، يَحكي له ذكريات لا تُنسى مرت في عمر صاحبها، ويُخلِّد بعضًا مما عاشه، في سلسلةٍ من النصوص التي امتازت بالصدق والحميمية وسلاسة القول والتعبير.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
رأي في أبي العلاء
يعرض «أمين الخولي» في هذا الكتاب رأيًا جديدًا في شخص «أبي العلاء المعري»، بتحليل نفسي متميز، ويقدم مقاربة جديدة لفهم أدبه. يسبر المؤلف أغوارَ روح الشاعر، ويحاول فهم ما كان يدور في خَلَده وقلبه وقتَ كتابة أشعاره. لا يُقدِّم الكاتب مجرد شرحٍ معتاد للألفاظ والكنايات؛ فناقَش في صفحات كتابه مسألةَ المعرفة عند «أبي العلاء»، وزهده، وكونه نباتيًّا لا يأكل اللحم ويكره الذبح والدم، وكراهيته للحياة أحيانًا، ورأيه في الأسرة والمرأة والزواج والإنجاب. وقد حرص الكاتب على تقديم صورة مختلفة ﻟ «أبي العلاء المعري»، موضِّحًا جانبَه الإنساني المتناقض أحيانًا، وأسبابَ تأرجُحه بين الزهد والمُجون، وملامحَ الروح الفلسفية التي تحلَّى بها؛ فجاء كتابه بحثًا جديدًا في حياة ذلك الشاعر العربي العظيم، الذي طالما أثار جدلًا بين النُّقاد.