Skip to Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsible مؤسسة إقرأ التعليمية
Last Update 09/08/2025
Completion Time 1 year 1 month 3 weeks 2 days 7 hours 20 minutes
Members 2
Basic
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الإسلام بين العلم والمدنية

واكب الحداثة الغربية منذ بداية القرن السادس عشر وحتى منتصف القرن العشرين، ظواهر سلبية شتى كامنة في بنيتها، وتمثلت هذه الظواهر في عمليات تهجير واستعباد الأفارقة، وإبادة الهنود الحمر، والدمار البيئي المصاحب للتطور التكنولوجي … وغيرها، وقد أفرزت الحداثة الغربية بنية معرفية موازية لتلك البنية المادية قائمة على خطاب الهيمنة، تمثلت في إدعاء عالمية النموذج الغربي وعلمية نظرياته ومناهجه، وبالتالي إقصاء التراث الحضاري للأمم غير الغربية، باعتباره تراثًا معادٍ للتقدم والعلم، وهو ما دفع بمفكري هذه الأمم ممن يمتلكون وعيًّا نقديًّا حرًّا في تلك الفترة إلى الدفاع عن تراثهم، وإثبات صلاحيته للنهوض والتقدم، وكان من بين هؤلاء الإمام محمد عبده الذي يرى في الإسلام دينًا وحضارةً، فوضح في هذا الكتاب موقف الإسلام من العلم والمدنية، كما دافع عنه ضد الذين حملوا عليه من المغرضين ورجال الاستعمار، حيث عمل الإمام على إبراز المعاني الإنسانية والعمرانية والاجتماعية وبيّن عدم التعارض بينها وبين الإسلام، وقد ناقش ذلك في إطار عدة قضايا منها: اشتغال المسلمين بالعلوم الأدبية والعقلية، والعلاقة بين الإسلام ومدنية أوروبا.
قسم العلوم الاجتماعية
عرض الكل
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
حقوق النساء في الإسلام
كان «قاسم أمين» منذ شبابه مهتمًّا بإصلاح وضع المرأة الشرقية، وتحريرها من العديد من القيود الرجعية التي رأى أنها لا تقوم على أساسٍ دينيٍّ صحيح، بل هي مجرد مواقفَ متزمتةٍ شديدةِ الغُلوِّ مَنعَت المرأةَ حقَّها في الخروج إلى العمل، والتصرُّف في أموالها، واختيار مَن تريد زوجًا لها. يرى «أمين» مثلًا أن بعض العلماء تَشدَّدوا في شروط الحجاب الشرعي حين قالوا إنه لا بد أن يُغطِّي سائر البدن ولا يُظهِر منه شيئًا، كما ألزمها آخرون بأن لا تغادر بيتها أبدًا إلا لضرورة. وقد عرض بعض الأدلة الفقهية المُناوِئة لهذه الشروط، التي تقول بجواز إظهار الوجه والكفَّين، مُشدِّدًا على أنه لا يُنكِر فرضيةَ الحجاب أو أهميته، بل يُنكِر فقط الغُلوَّ في هيئته التي تَحُول بين المرأة والكثير من حقوقها، وهو الرأي الذي اعتبره البعض انحلالًا.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
كلمات في مبادئ علم الأخلاق
يحوي هذا الكتاب بين ثناياه دراسةً مُوجَزة حول أحد أبرز المباحث الفلسفية؛ إنه «علم الأخلاق»، وهو يَعني في مُجمَله مجموعةَ القِيَم والمبادئ التي تُعِين الإنسان على رسم طريقه في الحياة. وقد سعى «محمد عبد الله دراز» في هذه الدراسة إلى مناقشةِ أهمِّ الاعتراضات والانتقادات التي وُجِّهت لعلم الأخلاق النظري من قِبل عددٍ من علماء الغرب وفلاسفته في القرن التاسع عشر، لا سيما «إميل دوركايم» أكبر دُعاة «المدرسة الاجتماعية»، فضلًا عن إيضاحِ أهمِّ أوجه الاختلاف التي رصدها فلاسفة العصر الحديث للتمييز بين قوانين علم الأخلاق الفلسفية والأخلاق الدينية، خاصةً من حيث الموضوع والسلطة القائمة على حماية هذه القوانين وتنفيذها، والأساس الذي تستند إليه، وكذلك الأهداف التي ترمي إليها.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أصول الحقوق الدستورية

لكلِّ دولةٍ دستورٌ تَنصُّ مبادئه على الحقوق والواجبات المختلفة، وفي هذا الكتاب يَستعرِض البروفيسور «آيسمن» أنظمةً دستورية متباينة بتَبايُن أنواع النُّظم السياسية والاقتصادية.

يَنقسِم الكتابُ إلى بابَين؛ الأول يَتحدَّث عن الدستور الإنجليزي، وتَشكُّلِ البرلمان بناءً عليه، بالإضافة إلى مناقشةِ أوجه الاختلاف بين النظام الإقطاعي في إنجلترا والنظام الفرنسي، والمسئوليةِ التي كانت واقعةً على ملك «إنجلترا» وحكومته وقتئذٍ. أما الباب الثاني فيَتحدَّث عن الثورة الفرنسية، والمبادئ التي أرساها فلاسفةُ القرن الثامن عشر، من أمثال: «مونتسكيو»، و«جان جاك روسو»؛ حيث أثَّر كلٌّ منهما بشكلٍ أو بآخَر في تشكيل دستور الولايات المتحدة الأمريكية، وأثَّر «روسو» بصفةٍ خاصة في الدستور الفرنسي؛ ليَنطبِع بطابع الديمقراطية، ولينصَّ على حق الشعوب في تقرير مصيرها فيما يخصُّ الانتخابات والاقتراع الدستوري، وعلى مبدأ فصل السُّلطات إلى تشريعية وتنفيذية واتحادية، وهو المبدأ الذي وضعه الفقيه الدستوري «لوك» في رسالته «الحكومة المدنية».

New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
آراء وأحاديث في التاريخ والاجتماع
كان من الطبيعي قديمًا أن يعيش الإنسان عصرَه ومكانَه فقط، ولا يهتم إلا بما يَسُد جوعَه ويُشبِع غرائزَه. ومع اتساع رُقعة المدنيَّة ارتبط الإنسان بما حوله، وعلى أثر ذلك سعى لمعرفة تاريخ الحضارات وما قدَّمَته من إنجازات، وارتبطَت هذه المعرفة برغبته في تدوينِ ما عاصَره أو ما حُكِي له. غير أن مُحاوَلات كتابة التاريخ قد شابها التزويرُ والتحريف، وأُدخِل عليها الكثيرُ من الخرافات والأساطير، حتى أنتجت هذه الكتاباتُ أجيالًا ربما لا يستطيعون قراءة تاريخهم. وعَبْر عدة مقالات حاوَل «ساطع الحصري» أن يُؤكِّد على ضرورة تنقيح التاريخ من خرافات كاتبيه؛ ليَسهُل تَناوُله بوصفه إرثًا عامًّا. وباعتبار «الحصري» أحدَ أهم دُعاة القومية العربية، حَمَل على عاتقه تأصيلَ وَحْدة العرب الثقافية والتاريخية واللغوية، غير أنه أولى اللغةَ والتاريخ اهتمامًا خاصًّا.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
رحلة إلى معاهد العميان في أوروبا
في عصرنا الحديث تغيَّرَت نظرةُ المجتمعات لأصحاب الإعاقات الجسدية، فلم يَعُد ممكنًا مطلقًا النظرُ إليهم باعتبارهم عبئًا تَلزم الرعايةُ بأصحابه، بل إن فيهم الكثيرَ من الإمكانيات والمواهب المُبهِرة التي تنتظر الظهور؛ إذ كثيرًا ما تَفُوق ما عند الأصِحَّاء بَدنًا، وليس هناك أمثلةٌ أبلغُ من «طه حسين» و«المعري» و«هيلين كيلر» وغيرهم من أصحاب الإعاقات النابغين. ولكنَّ هذا النجاح يجب ألا يكون مقتصرًا على النابغين فقط منهم، بل إن لهم حقوقًا على الدولة، وعلى مؤسَّسات المجتمع المدني أيضًا، بأن يُوفروا لهم الرعاية اللازمة والمدارس المتخصصة التي تُثقِّفهم وتُصقِل مواهبهم. والإعاقةُ البصرية أكثرُ الإعاقات خصوصية؛ حيث تستلزم رعايةً خاصة، وقد كان لدولِ أوروبا تجرِبةٌ ناجحة في هذا المجال يستعرضها هذا الكتاب، ويُبين كيف يُمكن أن نستفيد منها في بلادنا.
New Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
سلام أم حرب ذرية؟
منذ عقودٍ طويلة صارت التجارِب النووية صداعًا في رأس العالَم بأَسْره، وباتَت محورَ النقاش بين قوى العالَم العظمى، وأُفرِدت لها مؤتمرات، وأُبرِمت لها معاهدات، في مُحاوَلةٍ لوقفِ آثارها التي دمَّرت أجيالًا دون أدنى مبالاة من القوى العظمى التي لم يَلِن عزمُها عن الاستمرار في تطوير الأسلحة الذرية وإجراء التجارِب النووية، لضمانِ استمرار السيطرة والحفاظِ على مَصالحها وسطَ الحلفاء قبل الأعداء. ووسط كلِّ هذا الصَّخب والجدل الذي لا ينتهي، لم تَتوقَّف صرخاتُ الأبرياء في جميعِ أنحاء الكوكب ومُطالَباتُهم بوقف هذه المأساة التي نالت من آلاف الأرواح البشرية، ودمَّرت مستقبل آلافٍ آخَرين. وفي هذا الكتاب يسعى الكاتب إلى دقِّ ناقوسِ الخطر، وتوجيهِ نداءٍ إلى القوى العظمى كي تَتوقَّف عن اقترافِ هذه الجريمةِ النكراء، موثِّقًا تحذيراتِه بإحصائيات ودراسات تُوضِّح حجمَ الدمار الذي لحِق بالبشر وسيَلحق بهم في المستقبل من جرَّاء الاختراعات المدمِّرة، من القنابل الهيدروجينية والأسلحة الذرية حتى القنبلة النووية، ومُفنِّدًا مزاعمَ القوى العظمى بشأنها لتبريرِ لجوئهم إلى استخدامها.