الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان
القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم
من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم
القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر
اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور
إقرأ ... لترتقي إقرأ ... لتُغيّر العالم
Responsible | مؤسسة إقرأ التعليمية |
---|---|
Last Update | गुरुवार 17 जुल॰ 2025 |
Completion Time | 8 महीने 3 सप्ताह 5 दिन 16 घंटे 40 मिनट |
Members | 2 |
أنتم الشعراء
قسم التكنلوجيا
عرض الكلفي هذا الكتاب، يسلط لورنس لسيج الضوء على أحدث الحروب الثقافية وربما أشدها ضررًا؛ تلك الحرب الموجهة ضد أبنائنا وغيرهم ممن يبتكرون الفنون ويستهلكونها. فالنظام القانوني الحالي، في واقع الأمر، يجرِّم هذه الأفعال. إلا أنه من خلال تبني ثقافة تمكِّن الجمهور من ابتكار الفن بنفس سهولة استهلاكه، سيكون بوسعنا أن نضمن حصول هؤلاء المبتكرين على الدعم الذي يحتاجونه ويستحقونه. وإننا بالفعل نرى الآن بوادر اقتصاد هجين جديد يجمع بين دوافع الربح في عالم التجارة والأعمال التقليدي و«الاقتصاد التشاركي» تظهر بجلاء في مواقع إنترنت على غرار ويكيبيديا ويوتيوب.
هذا الكتاب أشبه بدعوة بليغة ملحة لإنهاء حرب تؤذي أبناءنا وغيرهم من المستخدمين الجسورين للتكنولوجيا الجديدة. وهو أيضًا يعرض رؤية ملهِمة لعالم ما بعد هذه الحرب؛ عالم يحوي فرصًا عظيمة لمن يرون الفن مصدرًا تجب مشاركته بحرية وليس سلعة يجب احتكارها.
ثمة مفهوم شائع بأن الفضاء الإلكتروني يستحيل إخضاعه للتنظيم الحكومي؛ أي إنه بحكم جوهره محصن ضد سيطرة الحكومة (أو غيرها من الجهات). لكن هذا الكتاب يؤكد خطأ هذا الاعتقاد؛ فالأمر ليس أن طبيعة الفضاء الإلكتروني تجعله مستعصيًا عن التنظيم، بل أن الفضاء الإلكتروني ليس له «طبيعة» خاصة به من الأساس، هناك فقط «كود منظِّم»؛ وهو مجموعة البرمجيات والأجهزة التي تجعل الفضاء الإلكتروني ما هو عليه.
وهذا الكود يمكن أن يخلق واحة للحرية — كما فعلت المعمارية الأصلية للإنترنت — أو بقعة من السيطرة الغاشمة. ونحن نستطيع، بل ويجب علينا، أن نختار شكل الفضاء الإلكتروني الذي نبغيه والحريات التي سنضمنها. وفي هذا الصدد، يعد الكود المنظِّم للفضاء الإلكتروني أهم صور القانون. ومنوط بالمحامين وصانعي السياسات، والمواطنين بصورة خاصة، أن يحددوا القيم التي سيجسدها ذلك الكود.
قسم الاقتصاد
عرض الكليُعَدُّ هذا الكتابُ واحدًا مِنَ المُؤلَّفاتِ المُتقدِّمةِ في مجالِ التنميةِ البشرية؛ ذلك أنه نُشِرَ قبلَ عُقودٍ مِن تَبَلْوُرِ ذلك العِلم. ويَقعُ «مناهج الحياة» ضِمنَ ثُلاثيةٍ وَضعَها مُؤلِّفُها تحتَ عُنوانِ «أبواب السعادة»؛ إذ كان «نقولا حدَّاد» يَرَى أنَّ وَسائلَ السَّعادةِ ثلاثٌ: الثروة، والحُب، والصحة.
وهُو هُنا يَتناولُ الوسيلةَ الأُولى (الثروة) ويُحدِّدُ مُقوِّماتِها بالسَّعيِ والعملِ والاقتصاد، وهي المَحاوِرُ الرئيسةُ التي نَاقَشَها على مَدارِ الكتاب. وقَدْ مَهَّدَ لها بتناوُلِ مفهومِ السَّعادةِ والعَلاقةِ بينَها وبينَ الثروةِ وطبيعةِ الإنسانِ وتَطلُّعاتِه. ومِن أَهمِّ ما يُميِّزُ الكتابَ تَقديمُه لمَبادئَ وقواعدَ مُحدَّدة، ومُرتَّبة، ومُتصِلةٍ بعضُها ببعض، يُمثِّلُ مَجموعُها وصفةً ناجعةً لتحقيقِ الثروةِ والحِفاظِ عليها.
قسم الجغرافيا
عرض الكللا تَقِلُّ سِيرةُ حياةِ البَحْرِ أهميَّةً عنْ سِيَرِ العُظَماءِ من البَشَر، وما يُقَدِّمُهُ «إميل لودفيغ» في هذا الكِتابِ هو كلُّ شيءٍ عن «البحرِ الأبيضِ المتوسِّط».
نَقَلَ عادل زعيتر هذا الكتابَ الحَيَّ إلى اللُّغةِ العَربيَّة، بَعدَما تَرْجَمَ للمؤلِّفِ نفسِهِ كتابًا عن نهرِ النِّيل. هنا يُصَوِّرُ المؤلِّفُ البحرَ مَيْدَانَ صِرَاعٍ بينَ الأممِ الرَّابِضَةِ على شواطئِهِ والحَضاراتِ المُتكوِّنَةِ على ضِفافِه، ويَعُدُّهُ مَجْمَعَ العالَمِ القديم، وحَلْقَةَ الوَصْلِ بين الشَّرْقِ والغَرْب، ومَرْكَزًا للتاريخِ الرُّوحِي؛ حيثُ نَشَأَتْ وَنَمَتِ الأديانُ والفَلسَفاتُ والعلومُ والفُنون. وإنْ كانَ القارئُ يَحْصُلُ في هذا الكِتابِ عَلى مُتْعَةٍ تُشَابِهُ ما يُتحصَّلُ علَيه مِن كُتُبِ الرحلاتِ والسَّفر، إلَّا أنَّ المادةَ التاريخيةَ والعِلميةَ تقعُ في صُلْبِ ما يُمَيِّزُهُ، فمِنْ خلالِ صياغةٍ عِلْمِيَّةٍ رفيعةٍ نَعْرِفُ حاضِرَ البحرِ وماضِيَه، ونغوصُ في أعماقِه.
قسم علم النفس
عرض الكل«حقًّا إن الثقة بالنفس فضيلة في كل شخصٍ يريد أن يعيش في هذه الحياة سيدًا لا مَسودًا، وحاكمًا لا محكومًا، وعزيزًا لا ذليلًا. وهي ألزمُ الفضائل لمصر في عهدها الجديد. وهي أول شرط من شروط التذكُّر؛ لأن الذاكرة ليست شيئًا آخر إلا «النفس»، فالثقة بها حياة الذاكرة، أو حياتها.»
الذاكرة هي الماضي الذي عليه نستند، وهي الأساس لثقتنا في أنفسنا وخوض معارك الحياة وتأسيس العلاقات وقطعها، وتبادُل الحب والكُره وسائر مشاعر النفس، وتَدبُّر العقل وممارسة التفكير. وفي كتاب «النسيان» يُناقِش الدكتور «أحمد فؤاد الأهواني» أسرار الذاكرة وعلاقتها بشخصية الإنسان، ويُبيِّن لنا علةَ النسيان وأسبابَه العلمية وطُرقَ الحفظ وأنواعَه. وبأسلوبه السهل البسيط الذي يُشعرك أنك تقرأ قصةً أدبية يُفسِّر لنا أسباب نسيان الأحلام وذكريات الطفولة وما نعيشه في حياتنا اليومية، ويُقدِّم لنا دليلًا للتدرب على عدم النسيان أو تقوية الذاكرة عَبْر إرشاداتٍ سبعة بسيطة باستطاعة الجميع تنفيذُها والاعتيادُ عليها.
«إنه الحب الذي يسمو على مَطالِب الحس، ولا تُدنِّسه شهواتُ الأبدان. ونحن لا نزال نُسمِّي هذا الضربَ من الحب الشريف أفلاطونيًّا، إجلالًا لذكرى ذلك الفيلسوف العظيم صاحب الأكاديمية، ومُعلِّم المُعلِّم الأول.»
هل يُمكن للحب أن يُحرِّك الضمائر؛ فيُبدي رأيًا، أو يُعلِن فرحًا، أو يُنسي ألمًا؟ وهل يُمكِن للكراهية أن تَصوغ قانون النفس الخاص؛ فتُعلِن حربًا، أو تعتدي على جماعة، أو تقتل نفسًا؟ إنه كتابٌ يبحث في أعماق النفس البشرية عن أصل الحب والكراهية وبواعثهما، وتأثيراتهما على حياة الإنسان، ويأخذنا في رحلةٍ متسلسلة عبر عِلم النفس، ومراحل نمو المشاعر من الطفولة إلى الشباب والكهولة، وعِلم الحياة الذي يُعنَى بحفظ الفرد والنوع منذ انقسام الخلية والتناسُل، وعلاقةِ الحب بالرغبة الجنسية والأمومة والحمل والرضاعة، ودوافعِ الغَيرة والدلال عند المرأة، لنسأل أنفُسَنا عن السِّر الأعظم في تحريك البشر، أهو الحب أم الكراهية؟
قسم الأدب و الروايات
عرض الكلقسم التاريخ
عرض الكل«إن كان الفرنسيون قد عجزوا عن إنشاء المستعمرة التي انتظروا الخير من إنشائها، ثم أُرغِموا على الخروج من هذه البلاد «الجميلة» إرغامًا، ولم يطُل مُقامهم بها، فقد خلَّفوا وراءهم آثارًا عميقة اهتزَّ لها كيانها، فنفضت عنها غبار الماضي القديم وبدأت حياةً جديدة.»
انقسم المؤرِّخون في آرائهم عن الحملة الفرنسية على مصر بالقرن الثامن عشر؛ فجَنح الغربيون منهم إلى تمجيد هذه الحملة واعتبارها الأساسَ الوحيد للنهضة المصرية المعاصرة، والجسرَ الذي عبَرت عن طريقه إلى المدنيَّة والتقدم، بينما جنحَ مؤرخو الشرق إلى اعتبارها واحدةً من أكثر الفترات ظلامًا في التاريخ المصري بل والشرقي؛ حيث أدَّت إلى تشتُّت الصف والقضاء على شعور القومية العربية والإسلامية، بما حملته من عادات وتقاليد دخيلة وقمعٍ للأديان والحريات. وبين هؤلاء وأولئك عمدَ بعض المعتدلين من مؤرخي تلك الحقبة إلى التزام الحياد ما أمكن، وتوضيح الكثير من الملتبِس، وعلى رأسهم «محمد فؤاد شكري» مؤلِّف الكتاب الذي بين أيدينا، والذي ناقش فيه هذه الحملة وتقصَّي حقائقها، في دراسةٍ وافيةٍ يُعتَدُّ بها بوصفها مرجعًا تاريخيًّا يتناول حقبةً غامضةً من تاريخ مصر.
لم تكن السنوسية مجرد دعوة إصلاحية، أو طريقة صوفية تهتم بأمور الدين فقط؛ فقد أحزن مؤسسها «محمد بن علي السنوسي» ما آلت إليه أوضاع المسلمين من تخاذُلٍ وضعف، ورأى أن مهمة الإصلاح تبدأ بتحصيل العلوم الدينية والشرعية؛ فسعى لذلك مُرتحلًا بين الأقطار العربية، وهناك أدرك السنوسي أن دعوته يجِب أن يكون لها واقع ملموس، ودورٌ في بناء الدولة؛ فكانت دعوته لإحياء الدين والدولة معًا.
انتشرت السنوسية سريعًا بين أبناء ليبيا لتكون واقعًا ملموسًا في المجتمع الليبي، وازداد هذا الدور مع وقوع طرابلس وبرقة في أيدي المُغتصب الإيطالي، الذي أدرك أن السنوسية تقِف حجرة عثرةٍ أمام استقراره في البلاد. وقد اضْطلَعَت السنوسية بدورها وأجْلَت المستعمرَ عن أراضيها، فاستحقَّت أن تسُود ليبيا؛ سيادة على أراضيها، ومكانة بين مُواطنيها.
«ولما بلَغ مسامعَ بومبايوس وأعوانه أن قيصر توجَّه إلى إسبانية، شرعوا في الاستعداد ليَعبروا إلى إيطالية. ولكن قبل أن يتمكَّنوا من ذلك كان قيصر قد عاد مظفَّرًا، وركب البحر من برنديزي، ونزل في أبيروس.»
تَمكَّن «أوغوسطوس قيصر» بفضل دهائه وحنكته السياسية من أن يُنقِذ روما التي كانت أسيرةَ الحروب الأهلية والفوضى العارمة التي انتابتها لسنواتٍ عديدة في أواخر الحُكم الجمهوري، وأن يؤسِّس الحُكم الإمبراطوري الروماني الذي استمرَّ قرابة أربعة قرون، ويصبح أحد أعظم أباطرة روما على مرِّ عصورها التاريخية، وبفضل مجهوداته وسعيه الحثيث لمصلحة دولته، عاشت الإمبراطورية في عهده وعهد خُلفائه أبهى فتراتها؛ حيث وصلت إلى ذُروتها الإقليمية والاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية والدينية، ونَعِمت البلاد بالرخاء والأمن والاستقرار، وأصبحت حدودها آمنةً داخليًّا وخارجيًّا. وفي هذا الكتاب يُؤرِّخ «أسد رستم» لأحوال روما منذ انقضاء العهد الجمهوري الذي اتَّسم بالبيروقراطية، حتى قيام العهد الإمبراطوري على يد «أوغوسطوس قيصر» وخلفائه.