الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان
القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم
من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم
القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر
اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور
إقرأ ... لترتقي إقرأ ... لتُغيّر العالم
Responsible | مؤسسة إقرأ التعليمية |
---|---|
Last Update | गुरुवार 17 जुल॰ 2025 |
Completion Time | 8 महीने 3 सप्ताह 5 दिन 16 घंटे 40 मिनट |
Members | 2 |
تاريخ الفلسفة اليونانية
قسم التاريخ
عرض الكلفِي هذا الكتاب نتعرَّفُ عَلى أَحْوَالِ العَرَبِ الَّذِينَ استَوْطَنُوا الأَرَاضِيَ المِصْريَّةَ فِي القَرْنِ التاسِعَ عَشَرَ وحتَّى بِدَاياتِ القَرْنِ العِشْرِين.
كانَ للعربِ البَدْوِ في أَوَائِلِ القَرنِ العِشْرينَ في مِصرَ وَضْعٌ خاصٌّ لَا يَعرِفُه الكَثِيرون؛ ومِن هَذا المُنطَلَقِ حَمَلَ هَذا الكِتابُ تَقْريرًا نادِرًا عَنهم في تِلكَ الحِقْبةِ يَتضمَّنُ الِامتِيازاتِ الَّتِي مَنَحَها لَهُم بِدايةً «محمد علي باشا»، كإِعْفائِهِم مِن التِزاماتٍ وقُيودٍ كانَتْ مَفْروضةً عَلى طَوائِفَ أُخْرَى. وعَلى صَعِيدٍ آخَرَ يَذكُرُ الكاتِبُ مَا كانَ مِنَ الفَوائِدِ المادِّيَّةِ والاجْتِماعيَّةِ لِتَوْطِينِ العَرَبِ في الأَرَاضِي المِصْريَّة. وكَما ذَكَر ما لَهُم، لَمْ يُغفِلْ أنْ يَذكُرَ ما عَلَيْهم، والضَّرَرَ الَّذِي أُصِيبَ بِه المُجتمَعُ المِصْريُّ مِن جَرَّاءِ وُجودِهم، وأَخْطَاءَ الحُكُوماتِ في التَّعامُلِ مَعَهم، فجَعَلَ بذلِكَ مِن كِتابِهِ مَرْجِعًا سَهلًا لِكُلِّ مَن يَبحَثُ عَنْ أَوْضاعِ العَرَبِ البَدْوِ في مِصرَ قَبْلَ أنْ يَمتزِجوا بالشَّعبِ المِصْريِّ بشَكْلٍ كامِل.
«اعتنُوا بها فإنَّها ستكونُ ملكةَ إنجلترا يَومًا ما.» هذه نُبوءةُ الدُّوقِ «كنت» والدِ «فكتوريا» لابنتِه؛ النُّبوءةُ التي أخذتْ تنمو حتَّى أصبحتْ صاحبتُها ملكةً تحكمُ نحوَ أربعمائةِ مليونِ إنسان.
كانتِ الملكةُ فكتوريا تُدوِّنُ كلَّ صغيرةٍ وكبيرةٍ من أحداثِ سيرتِها الذاتيَّة، ونشرتْ في ذلكَ أكثرَ من كتاب، وكذلكَ فَعلَ عديدٌ من نساءِ ورجالِ بلاطِها، ومِن بعدِهم كثيرون من المؤرِّخِينَ شرقًا وغربًا، وهكذا تَتوافرُ لنا اليومَ صفحاتٌ ضخمةٌ من ذلك التاريخِ الفاخرِ والغنيِّ بالتفاصيلِ المُدهشة، وكيفَ لا و«فكتوريا» هي أشهرُ امرأةٍ حكمتْ بريطانيا العُظمى، امتدَّ حكمُها لأكثرَ من ستين عامًا، وسُمِّيتْ فترةُ حُكمِها بالعصرِ الفكتوري؛ العصرِ الذي وصلتْ فيه الإمبراطوريَّةُ البريطانيَّةُ إلى أقصى اتساعٍ لها، حتى ضمَّتْ بلادَ الهندِ شرقًا، كما بلغَتِ الثورةُ الصناعيَّةُ قِمَّتَها في بريطانيا آنَذاك. في هذا الكتابِ خُلاصةٌ دَسِمةٌ لتاريخِ تلك الشخصيَّةِ التاريخيَّةِ اللامعة، يُقدِّمُها لنا «يعقوب صرُّوف» مُستعرِضًا مُختلِفَ جوانبِ نشأتِها وحياتِها وأحوالِ البلادِ في عهدِها، مُوثِّقًا ذلك بمجموعةٍ من الصورِ أكسبَتِ السردَ متعةً إضافيَّة.