Skip to Content
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsible مؤسسة إقرأ التعليمية
Last Update गुरुवार 17 जुल॰ 2025
Completion Time 8 महीने 3 सप्ताह 5 दिन 16 घंटे 40 मिनट
Members 2
Basic
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

أسْوَاقُ الذَّهَبِ

«هي كلمات اشتملت على معان شتى الصور، وأغراض مختلفة الخبر، جليلة الخطر منها ما طال عليه القدم، وشاب على تناوله القلم، وألم به الغفل من الكتاب والعلم. ومنها ما كثر على الألسنة في هذه الأيام وأصبح يعرض في طرق الأقلام وتجرى به الألفاظ في أعنَة الكلام، من مثل: الحرية، والوطن، والأمة، والدستور، والإنسانية، وكثير غير ذلك من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله، أو ما له علاقة بأشياء الزمن ورجاله، يكتنف ذلك أو يمتزج به حكم عن الأيام تلقيتها، ومن التجاريب استمليتها، وفي قوالب العربية وعيتها وعلى أساليبها حبرتها ووشيتها، وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه وطلع في الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه.»
قسم الأدب و الروايات
عرض الكل
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
مجمَع الأحياء
جمع «العقاد» في هذا الكتاب الأحياء جميعًا، فجعل كلًّا منهم يجادل عن فكرته، ويُفصِح عمَّا بداخله، ليستخلص في النهاية أن النضال بين المبادئ والأهواء مستمر، وأن الخير والشر في صراع دائم، وفي ذات الوقت لا ينفصلان. ولم يُعرَف «العقاد» فيلسوفًا في وقت أكثر مما عُرِف في هذا الكتاب، فقد تطرَّقَ إلى جملة من الفلسفات الأخلاقية التي تحكم الوجود الإنساني، مثل مبدأ القوة ومبدأ القبح ومبدأ الجمال، إضافةً إلى المكر والدهاء واحتمال المصائب وقضية المرأة. ولغة الكتاب تقوم على مجموعة من الخطابات الفكرية التي تقدِّمها مجموعةٌ من الكائنات في عالم الإنسان والحيوان بطريقةٍ رمزيةٍ.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
هذه الشجرة
يصوغ العقاد في هذا الكتاب نظرته لنصف حياتنا الآخر — إنها المرأة — وتحليله لصفاتها وطبائعها التي فرضتها عليها طبيعة التكوين البدني والنفسي، مبتدئًا بقصة آدم وحواء مع شجرة الخُلد المحرَّمة، حيث يرى أن طبيعة المرأة ككائن عنيد مُولع بالممنوع وحب الاستطلاع، هي التي دفعتها لغواية زوجها بالأكل من الشجرة، فينطلق مسهبًا حديثه (بشكل قد يراه البعض به تحاملًا في بعض الأحيان) عن ذلك الكائن الغامض المتناقض الجميل، فيحاول أن يفهم كيف يكون ضعفها قوة وتدلُّلها غواية، مقدِّمًا تحليله الخاص الذي يستند إلى آراء الفلاسفة، وقصص التراث الإنساني، ورأي علم النفس (الذي يحترمه العقاد كثيرًا)، وبعضًا من العلوم البيولوجية في صفاتها الشخصية والنفسية والجسمانية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
خلاصة اليومية والشذور
نقدم للقارئ شذرات فكرية نفيسة من آراء وتجارب الكاتب الكبير «عباس العقاد»، صاغها بأسلوبه المتميز الفخم، وظهرت فيها ثقافته الموسوعية واطلاعه على مستجدات الفكر والعلم في عصره؛ حيث يستكمل العقاد تقديم مشروعه الفكري الخاص، الهادف لبث الاستنارة في العقول والأفهام؛ فيعالج موضوعات وقضايا هامة، مقدمًا إياها فى قالب نثري مختصر ليس بالمقال، ولكن يمكن اعتباره نبذاتٍ فكريةً مركَّزة تتنوع ما بين الفلسفة واللغة والفنون، يعرض فيها جوانب من مشكلات المجتمع وآفاته، وذلك بشكل جادٍّ يبتعد كل البعد عما ساد أساليب الكُتَّاب في تلك الفترة من غلبة للأسلوب الإنشائي على حساب الاهتمام بالقضايا الجادة؛ لذلك فإننا نطالع كتابًا متميزًا جديرًا بهامة شامخة كالعقاد.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الإنسان الثاني
«المرأة» ... هذا المخلوق الذي دارت حوله الدوائر؛ فأصبح كالكوكب يجذِب الأقمار إليه ولا يلحقوا به. و«العقاد» هنا يرى المرأة وقد استحوذت على مدارات الحياة، وشغلت العقول، وبلغت سيرتها الأفق؛ فيحاول أن يُعيدها لطبيعتها الأنثوية بعد أن جرَفتها الحضارة المادية عن كل ذي صلة بأصلها. فقد أرَّق العقاد وضعُ المرأة بعد أن عايش خروجها عن دائرتها التي خُلقت من أجلها؛ فأصبحت لا تريد أن تكون زوجة، ولا أُمًّا، بل شعرت بأن عاطفتها وحُنُوَّهَا على من حولها أصبح دورًا لا يليق إلا بالعبيد والإماء. حتى إن الكاتب وصف عصره بـ«عصر المرأة».
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
نوادر الأدباء
يتناول هذا الكتاب مقتطفاتٍ شتى من أقوال الخلفاء، والفلاسفة، والحكماء، والزهاد، والأمراء بأسلوبٍ قصصي يخلب لبَّ القارئ، فيذهب به طوعًا إلى احتذاء المثل، وقبول العظات الأخلاقية، والدينية، والعلمية القويمة التي تضمها هذه الأقوال بين ثناياها، وقد وفق الكاتب في استخدامه لكلمة النوادر؛ لأن النادرة لا تطلق إلا على الشيء الفريد الذي يُعجز الأشباه والنظائر لندرته؛ وقد جاءت نوادر هذا الكتاب خير برهان على مكنون اللفظ؛ فكل قصة وضعها الكاتب بين طيات كتابه تختزل بحرًا زاخرًا من بحور الحكم التي تلخص حياة الخطباء، والأمراء، والخلفاء في ومضة تاريخية تجلي معنى النادرة في قصصٍ ببدائع الآيات زاخرة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
وحي القلم
يرسم مصطفى صادق الرافعي كتابه هذا بريشة الفنان، ويُزيِّن معانيَه بحُلِيِّ البيان، ويلوِّنه بحسن الإيمان، فتتداخل الحدود بين العالم المادي وعالم الإنسان، فلا يدري القارئ أحقيقةٌ ما يقرؤه في هذا الكتاب أم خيال؟! أعقلٌ هو أم جنون؟! حقًّا، لقد أفاد الرافعي بما فاض به خاطرُه، وجاد به فكرُه، وسال به قلمه، فسطَّر مجموعةً رائعة من النثريات، تباينتْ بين فصولٍ ومقالاتٍ وقصص عن مواضيع متنوِّعة، كتبها في ظروفٍ مختلفة وأوقاتٍ متفاوتة، فأخرج لنا في النهاية تحفةً أدبيةً استحقَّتْ أن تُسمَّى بحقٍّ «وَحْي القَلَم».
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
طوق الحمامة في الأُلفَةِ والأُلَّاف
تحمل كلمة «الحُب» ما تحمل من أسرار، وتجلب ما تجلب من أفراح وأتراح، فما أن يُصاب الإنسان بالحب، إلا وتتغير حاله، وتتبدل شئونه؛ فالحب يفعل ما يفعل في الإنسان لما له من أسرار وأعراض، والإمام «أبو محمد ابن حزم» في رائعته «طوق الحمامة» يغوص في بحار هذا السر الذي خُلِق مع الإنسان، فيُخرِج لنا أصوله، ويُعرفنا على أعراضه ونواحيه، وصفاته المحمودة والمذمومة، وكذلك الآفات التي تدخل على الحب وتلازمه، مُورِدًا بين ثنايا كتابه بعض القصص التي عاينها بنفسه عن الحب وأبطاله، ثم يختم رسالته الغنية هذه بأفضل ختام؛ وهو: قبح المعصية، وفضل التعفف؛ ليكون قد أحاط بالحب من كل جوانبه.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
في بيتي

يصحبنا «العقاد» هنا في جولة بين رفوف مكتبته الوارفة العلوم والمعارف، فمكتبته ليست كأية مكتبة، هي روحه وعالمه الخاص الذي صاحب فيه شتى فنون الآداب والتاريخ والفكر والعقيدة والسياسة؛ فأخرج لنا نفائس المؤلفات.

ويبدأ العقاد كتابه بحديث مجرد عن عشقه للنور، وحبه لمدينة الشمس «أسوان». فالكتاب ليس مجرد وصف لبيت العقاد، ولا مجرد جولة داخل مرافقه، بل حياة وإحياء، أفكار وآراء.

وتظهر من خلال الكتاب فلسفته الخاصة بالأشياء المحيطة به، فالكتاب يجعلك توغِل أكثر في شخص العقاد، ففيه تَنقُّل بين الموضوعات المختلفة في رشاقة فكرية عظيمة الأثر، قوية المعنى، واضحة العرض.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
قصص روسية
يُقدم لنا «سليم قبعين» مجموعة من القصص الروسية الممتعة، والتي لم تقتصر أهدافها على التسلية فقط بل تعدتها؛ ليبث فيها معارف كثيرة. ففي قصة «القروية الحسناء» نرى قصة الحب بين «أليكسي» و«ليزا»، وفي إطار القصة يعرض الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتغيرات الثقافية في الريف الروسي؛ تلك الأبعاد التي كادت أن تقضي على قصة حب. أما في قصة «ليَّا» فيتداخل فيها الحب والسياسة والدين؛ حيث تتجلى الآثار الاجتماعية للحرب العالمية الأولى، كما أكد على كره اليهود لروسيا. ويقدم فى قصة «أحد ملوك الجمهورية» الحياة الأميركية كما يراها ثري أميركي؛ فيعرض مساوئ المجتمع وسبل علاجه. وفي النهاية يعرض المؤلف لبعض قصص العرب عن الحب والغرام؛ كمثل قصة «الأصمعي» مع الشاب العاشق، وقصة الحب التي اشتعلت نيرانها بين «هارون الرشيد» وجاريته الحسناء.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
بلاغة الغرب
مختارات اقتطفها الكاتب من روائع الأدب الفرنسي، لمجموعة من أبلغ وأشعر وأبرز الكُتَّاب الغربيين، مثل «فيكتور هوجو»، و«ألفونس دو لا مارتين»، و«ألفريد دو موسيه»، و«أندريه شينييه»، و«ألفريد دوفيني»، مستعرضًا تاريخهم الأدبي وما خلَّفوه من أثر ظلت الأمم تنهل منه طويلًا، فأراد الكاتب أن يبعث الهمَّة في نفوس أدباء المشرق العربي؛ فيريهم ما وصلت إليه البلاغة الغربية من جمالٍ في الأسلوب، وأناقةٍ في المعنى، وحُسنٍ في التعبير، وقد عرَّب هذه النخبة الأدبية البلاغية الفرنسية الكاتب الكبير «محمد كامل حجاج»، وعرضها علينا في قالب عربي سهل العبارة قريب التناول، ممتع لقراء العربية، مفيد للناشئة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الثقافة العربية
من أحد تعريفات الثقافة أنها مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعارف التي تميز جماعة ما، والعرب هم جماعة بشرية يُنسب أصلها إلى «يعرب بن قحطان» على أرجح الأقوال، وقد أنتجت هذه الأمة — خلال حياتها — ثقافة من أقدم الثقافات التاريخية؛ فطوَّروا أبجديتهم الخاصة للكتابة ليأخذها أهل الأمم الأخرى منهم فأنتجوا أبجدياتهم الخاصة، كما نقلوا بعض الكلمات العربية إلى لغاتهم. أما الشعر العربي، فقد أصبح فنًّا مستقلًّا له قواعده الخاصة وبحوره المعروفة، في وقت كانت الفنون المماثلة عن الأمم الأخرى مجرد نصوص لا تلتزم الوزن أو القافية، وترتبط بالغناء بشكل كامل. وخلال رحلتنا مع صفحات هذا الكتاب سنرى إسهامات العرب الكبيرة في الثقافة الإنسانية؛ تلك الإسهامات التي لم تترك مجالًا ثقافيًّا إلا وكان لها فيه سهم، بدايةً من الفنون وانتهاءً بالفلسفة والحكمة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
يسألونك
قدم العقاد في هذا الكتاب مجموعة من المقالات المُجمعة تنوعت موضوعاتها بين فنون الأدب وفقه اللغة وقضايا الفكر وصولًا إلى بعض المشكلات الاجتماعية والفلسفية التي شغلت مجتمع العقاد آنذاك. وقد جاءت هذه المقالات ردًّا على تساؤل أو مناقشة لوجهة نظر لأي من القراء المتابعين أو الأدباء الشبان أو حتى أحد رجال الفكر الذين التَمَسوا رأي العقاد في هذه المسألة أو تلك. فحمل الكتاب عنوان «يسألونك»؛ حيث يبدي الكاتب رأيه الخاص مستندًا على ثقافته الواسعة وعلومه اللغوية، وكذا درايته بمشكلات مجتمعه، ليقدم العقاد ما يمكن اعتباره شهادة أدبية في بعض القضايا.