Se rendre au contenu
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsable مؤسسة إقرأ التعليمية
Dernière mise à jour 17.07.2025
Temps d'achèvement 8 mois 3 semaines 5 jours 16 heures 40 minutes
Membres 2
Basique
قسم الجغرافيا
Voir tout
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الفهرست
في الكتب والخرائط القديمة التي تتناول جغرافيَّة البلدان والممالك في العصور الإسلامية، يتعثَّر القارئ في الكثير من أسماء المعالم التي كانت معروفة آنذاك، لكنه لا يستدل على ما يُقابِلها في العصر الحديث، أو أن دلالاتها لا تكون واضحةً تمامَ الوضوح. ومن هنا أراد «أمين واصف» أن يضع معجمه الذي بين أيدينا، والذي رتَّبَه على حروف الهجاء، مُورِدًا تحت كلِّ حرفٍ منها أهم المدن والبلاد، البحار والأنهار، الأمم والأعراق، التي تضمَّنَتْها خريطته التاريخية للممالك الإسلامية، مع بيانٍ وافٍ لما تدلُّ عليه كلُّ كلمة منها، وقد يقوم المؤلِّف بمقابلتها بما آلَتْ إليه في القرن العشرين، وذلك في حال إذا ما زالت موجودةً حتى ذلك الحين، وبذلك فإن الكتاب يردم الهُوَّة بين المعاجم الحديثة والأخرى القديمة، بما ييسِّر قراءةً أفضلَ للخرائط التاريخية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ذخائر لبنان
«لبنان» زَهْرةُ بلادِ الشامِ وواسِطةُ عِقدِها؛ فاجتماعُ جَمالِ الجبالِ وطِيبِ الهواءِ ورَوْعةِ الأشجارِ والأنهار، جَعلَ مِنها لَوحةً فنيةً طبيعيةً زاهِرة. والكاتبُ «إبراهيم الأسود»، أحدُ الكُتَّابِ اللبنانيِّينَ العارِفينَ بماضِي بلادِهِم وحاضِرِها، يَأخذُنا في رِحلةٍ عبرَ هذا الكِتابِ لنَتعرَّفَ على «ذَخائِر لبنان» العامِرة، فلَم يَكتفِ الكاتبُ بذِكرِ الظَّواهرِ الجغرافيةِ للبلاد، بَلْ غاصَ في أعماقِ الطَّوائفِ الشَّهيرةِ بالبلادِ وجُذورِها وأصولِ تَسمِيتِها؛ فلَجأَ إلى مَصادرِ الطَّوائفِ نفْسِها حتَّى يَخرجَ مِن مُعادَلةِ التعصُّبِ ويَنأَى بنفْسِهِ بَعيدًا عَنِ الصِّراعِ الطَّائفي، وتَركَ لِلقارئِ حريةَ البحثِ والحُكم. وكذلك تَحدَّثَ عَنِ الأُمراءِ الحاكِمِينَ لِلبلادِ قديمًا، منذُ الأمراءِ «التنوخيِّين» إلى أمراءِ «بني سيفا الأكراد»، كَما تَطرَّقَ في جزءٍ مِن عملِهِ إلى بلادِ «سوريا» وما يتَّصلُ منها بِلبنانَ مِن قبائلَ وجبالٍ وثَقافات.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
البحر المتوسط

لا تَقِلُّ سِيرةُ حياةِ البَحْرِ أهميَّةً عنْ سِيَرِ العُظَماءِ من البَشَر، وما يُقَدِّمُهُ «إميل لودفيغ» في هذا الكِتابِ هو كلُّ شيءٍ عن «البحرِ الأبيضِ المتوسِّط».

نَقَلَ عادل زعيتر هذا الكتابَ الحَيَّ إلى اللُّغةِ العَربيَّة، بَعدَما تَرْجَمَ للمؤلِّفِ نفسِهِ كتابًا عن نهرِ النِّيل. هنا يُصَوِّرُ المؤلِّفُ البحرَ مَيْدَانَ صِرَاعٍ بينَ الأممِ الرَّابِضَةِ على شواطئِهِ والحَضاراتِ المُتكوِّنَةِ على ضِفافِه، ويَعُدُّهُ مَجْمَعَ العالَمِ القديم، وحَلْقَةَ الوَصْلِ بين الشَّرْقِ والغَرْب، ومَرْكَزًا للتاريخِ الرُّوحِي؛ حيثُ نَشَأَتْ وَنَمَتِ الأديانُ والفَلسَفاتُ والعلومُ والفُنون. وإنْ كانَ القارئُ يَحْصُلُ في هذا الكِتابِ عَلى مُتْعَةٍ تُشَابِهُ ما يُتحصَّلُ علَيه مِن كُتُبِ الرحلاتِ والسَّفر، إلَّا أنَّ المادةَ التاريخيةَ والعِلميةَ تقعُ في صُلْبِ ما يُمَيِّزُهُ، فمِنْ خلالِ صياغةٍ عِلْمِيَّةٍ رفيعةٍ نَعْرِفُ حاضِرَ البحرِ وماضِيَه، ونغوصُ في أعماقِه.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الرحلة الأولى للبحث عن ينابيع البحر الأبيض
بتَولِّي «محمد علي باشا» حُكمَ مصر انطلقت البلاد بخُطًى سريعة نحو بناءِ دولةٍ عصرية تأخذ بقِيَم الحداثة ولو قليلًا، وهو ما كان واضحًا في اهتمامه بإرسال البعثات العلمية إلى الدول الأوروبية، وكذلك بناء المدارس العسكرية الحديثة. وعلى الرغم من أن هذه الجهودَ التطويرية كان الهدفُ الأساسي منها هو بناءَ جيش قوي يُمكِّن «محمد علي» من السيطرة العسكرية ويُحقِّق له مشروعه التوسُّعي، فإنها أيضًا أفادَت مصر علميًّا وحضاريًّا بما لا يُقاس. ولعل بعثتَه الاستكشافية لمنابع النيل الأبيض التي موَّلها وجهَّزها بسخاءٍ هي إحدى الثمار الحضارية لهذه النهضة؛ فلأولِ مرةٍ يضع المصريون خرائطَ دقيقة لمجرى النهر وجغرافيته الطبيعية مصحوبةً بوصفٍ لمن يسكن ضِفافه من قبائلَ بَدائية، لتُثيرَ نتائجُ الرحلة الهيئاتِ التجاريةَ والعلمية بأوروبا، وتُحفِّزها لاكتشاف الأقاليم التي يمر بها النيل، وتُمهِّد لرحلاتٍ كشفية جديدة.