Se rendre au contenu
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsable مؤسسة إقرأ التعليمية
Dernière mise à jour 17.07.2025
Temps d'achèvement 8 mois 3 semaines 5 jours 16 heures 40 minutes
Membres 2
Basique
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

أسْوَاقُ الذَّهَبِ

«هي كلمات اشتملت على معان شتى الصور، وأغراض مختلفة الخبر، جليلة الخطر منها ما طال عليه القدم، وشاب على تناوله القلم، وألم به الغفل من الكتاب والعلم. ومنها ما كثر على الألسنة في هذه الأيام وأصبح يعرض في طرق الأقلام وتجرى به الألفاظ في أعنَة الكلام، من مثل: الحرية، والوطن، والأمة، والدستور، والإنسانية، وكثير غير ذلك من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله، أو ما له علاقة بأشياء الزمن ورجاله، يكتنف ذلك أو يمتزج به حكم عن الأيام تلقيتها، ومن التجاريب استمليتها، وفي قوالب العربية وعيتها وعلى أساليبها حبرتها ووشيتها، وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه وطلع في الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه.»
قسم الأدب و الروايات
Voir tout
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
كيف نربي أنفسنا
كثيرًا ما نسمع أو نقرأ أو نشاهد أناسًا يتحدثون عن أهمية الثقافة ودورها في إحياء الفرد، إلَّا أن قليل منا من يتذوق هذا المعنى عن حق، فالأمر أشبه بشيخ يعظ طفلًا، حيث يتلقى الطفل المواعظ، فتصل إلى مسامعه كلمات وألفاظ، في حين لا يُلقيها الشيخ عليه كذلك فقط، بل يستدعيها من بواطن الخبرة وجدانًا ومعنًى، وهيهات المسافة ما بين اللفظ والمعنى، وبين الكلمة والوجدان، وتكمن مزيّة هذا الكتاب في أنه لا يسهب في الشرح النظري لأهمية الثقافة، بل يحاول أن يضع الإنسان أمام التجربة الثقافية؛ ليمارسها بشكل عملي، فيتذوقها ولا يتلقاها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
في الحياة والأدب
يضم هذا الكتاب مجموع من المقالات التي استمر سلامة موسى في كتابتها بالصفحة الافتتاحية لإحدى المجلات الأسبوعية على مدار سبع سنوات، حيث توخى فيها مخاطبة الشباب، وإرشادهم إلى ما سماه الحقائق الحضارية والمعاني الثقافية. وقد رأى موسى أن إقامته في أوروبا نحو خمس سنوات أتاحت له عمق التأمل والتدبر في أسباب رفعة وتقدم الأوروبييين في كثير من مجالات الحياة الأدبية والعلمية، إلا أننا إذا نظرنا إلى حقيقة الرؤية التي يصبر من خلالها المؤلف تقدم الحضارة الغربية، سنجد أنها رؤية داروينية اجتماعية، تؤمن بالتطور الخطي للتاريخ، وتفترض وجود طريق واحدي حتمي للتقدم.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
طريق المجد للشباب
هذه مجموعة من المقالات القصيرة التي كتبها سلامة موسى في موضوعات عديدة ومتنوعة، وقد جمعها في هذا الكتاب تحت عنوان «طريق المجد للشباب»، حيث أراد من خلالها أن يبتعث روح التفاؤل والتجديد والطاقة والحيوية في المجتمع المصري عبر استهداف طبقة الشباب منه، إذ يحمل الشباب غالبًا مقومات الفكر الطليعي التجديدي في أية أمة، والذي تستطيع من خلاله أن تتعامل هذه الأمة بفاعلية مع قضاياها المجتمعية، وقد رأى سلامة موسى أن ما كتبه في هذه المقالات، قد يكون بمثابة مفاتيح تساعد الشباب في فتح الأبواب الموصدة، و بناء طريق المجد لهم وللمجتمع من حولهم.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
ألف ليلة وليلة (الجزء الأول)
هو عملٌ أدبيٌّ شديدُ التميُّز والثراء، ويراه بعض الأدباء والنقَّاد الكبار الرافدَ الأهم الذي سقى فنَّ الرواية الحديثة، وظهرت آثارُه في العديد من الألوان الفنية والأدبية ما بين الشعر والقصة، بل تَعدَّى أثرُه الأدبَ المكتوب ليظهر كذلك في أعمال الرسم والتصوير الفني؛ نَتحدَّث عن العمل الأدبي التراثي الأشهر «ألف ليلة وليلة»، الذي حفلَت حكاياتُه الشهيرة بسِحر الشرق الغامض والمثير. وبالرغم ممَّا تَحمله حكاياتُ الكتاب من وعظٍ مُباشِر وصريح، فإنها جاءت في قالبٍ أدبي مُتميِّز سهلِ اللفظ غير مُتكلِّف، يُغرِي القارئَ بعدم التوقُّف. وبالرغم من أهمية الكتاب وأثره، فإن مُؤلِّفه لا يزال مجهولًا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أوراق الورد
على أوراق الورد ينثرُ الرافعيُ في كتابه قطرات من ندى العشق الممزوج بعطر جمالِ محبوبتيه في صورة طائفة من الخواطر المنثورة في فلسفة الحب والجمال التي أنشأها؛ ليصف حالةً من حالاته ويثبت تاريخًا جديدًا في سطور حياته عنوانه رسائل من محبٍ إلى محبوبتيه، وقد أشار الرافعي أنه لم يُفْرِد هذه الرسائل لمحبوبته الأولى، وإنما أشرك معها حبيبته اللبنانية التي اشتق من وحي جمالها ألفاظ كتابه حديث القمر؛ فهو يمزجُ في هذا الكتاب بين فلسفة الحب وبين صوفية النظرة في طلب ذلك الحب، ويحملُ من خلاله طاقة إبداعية تصور بلاغة فن الإنشاء في وصف لغة الحب الوجداني. ويجمع الرافعي في هذا العمل بين ملكة الأديب الذي يصوغ أحاسيسه ومشاعره ويودعها في قالبٍ فني، ومنطق الفيلسوف الذي يرى أن ذروة المنطقية في الحب كامنة في عقليته.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الحب والجمال عند العرب
يتضمن هذا الكتاب لمؤلفه أحمد تيمور الكثير من الآراء والأحاديث والنوادر والأشعار التي دارت حول الحب والجمال، حيث يستعرض الكتاب صفات الحب وأغراضه وأنواعه، ويتناول مختارات وطرائف مما قيل في العشق والجمال والغزل، كما يشتمل على نوادر فائقة للشعراء العشاق. ومن الجدير بالذكر أن تيمور باشا لم يستثن أحد من هذا الموضوع، حيث تطرق إليه عند الأنبياء والخلفاء والشعراء والسلاطين والفقهاء والمتصوفين. وليس من الغريب أن يبدي رجل بقامته وهو الأديب والعالم والحجة في اللغة إعجابه بالحب والجمال على الرغم من اشتهاره بالوقار والمحافظة على التقاليد الدينية والاجتماعية، فقد سبقه الكثيرين من أكابر العلماء والأدباء ممن عنوا بذات الموضوع.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
العواصف
يتحدث جبران في هذا الكتاب عن الحياة والموت والحب، بمنطقيةٍ فلسفية مُزْدانةً بديباجة أدبية؛ فهو يستنطق بفلسفته ألسنة الأزهار والأشجار لكي يُفصح من خلالها عمَّا في هذا الكون من أسرار. وقد قسَّم جبران في هذا الكتاب كلمة العبودية وفقًا لدور الأشخاص في تمثيل العبودية على مسرح الحياة الإنسانية، كما وصف حال الشرقيين وجسدهم في صورةٍ تُظْهِرُ خنوعهم وتخاذلهم، واصفًا الشرق بأنه المريض الذي تناوبته العلل وتداولته الأوبئة حتي تعوَّد السَّقمَ وأَلِفَ الألم، ويدعو جبران للخروج من هذه الحالة الحضارية من خلال تمجيده لقيم التمرد والتحلي بروح الفرادة بدل من الانسياق وراء التقاليد بشكل أعمى.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
حِكَم النَّبي مُحَمَّد
وضع «تولستوي» هذا الكتاب دفاعًا عن الحق في مواجهة التزوير والتلفيق اللذين لَحِقَا بالدين الإسلاميِّ والنبي محمد— صلَّى الله عليه وسلَّم — على يد جمعيات المبشِّرين في «قازان»، والذين صوَّروا الدين الإسلاميَّ على غير حقيقته، وألصقوا به ما ليس فيه. فقدَّم تولستوي الحُجَّة وأقام البرهان على المدَّعين عندما اختار مجموعة من أحاديث النبي، وقام بإيرادها بعد مقدِّمة جليلة الشأن واضحة المقصد قال فيها إنَّ تعاليم صاحب الشريعة الإسلاميَّة هي حِكم عالية ومواعظ سامية تقود الإنسان إلى سواء السبيل، ولا تقلُّ في شيء عن تعاليم الديانة المسيحيَّة، وإنَّ محمدًا هو مؤسِّس الديانة الإسلاميَّة ورسولها، تلك الديانة التي يدين بها في جميع جهات الكرة الأرضية مئتا مليون نفس (آن تأليف الكتاب). وقد وعد تولستوي في آخر كتابه بأنه سيؤلف كتابًا كبيرًا بعنوان «محمد» يبحث فيه المزيد من الموضوعات.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
خطرات نفس
«خطرات نفس» هي مجموعة من المقالات التي أودعها الكاتب زهرة العمر، وباكورة أيام الصبا؛ فهو يستعير من الذكريات فلسفة مشاهدة الحياة؛ فلا يقتصرُ في سردها على مشاهد مجرَّدة أوجدتها الذكريات؛ ولكنه يتخذ من كل خاطرةٍ له قصة يبثُ فيها قيمة من قيم الوجود الإنساني: كالإيثار، والتسامح، والرضا، والتواضع. ومَنْ يقرأ هذا الكتاب يجد أنه أمام دستورٍ صغير من دساتير تهذيب النفس الإنسانية؛ لأن كاتبها قد صبغها بصِبغَةٍ من مقدرات الحياة النفسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والدينية؛ فقد وفِق الكاتب في كتابة ذكريات جمعتها نفس واحدة، وعوالم متفرقة؛ فهو يخترق حاجب النفس الإنسانية لِيُطْلِقها عبْرَ مشاهداتٍ أرحب نحو آفاق الحياة، ولا عجب في ذلك؛ لأن أكرم قسمٍ في ذكريات التاريخ الإنساني، هي الذكريات التي تُخَطُّ بأنامل النَّفس.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام
يجمعُ هذا الكتاب بين طيَّاته أشهر أدباء العرب في الجاهليَّة وصدر الإسلام، وقد وُفِّقَ الكاتب في توثيق هذه الفترة المِفصليِّة من تاريخ الأدب العربي، حيث تحدَّث «بطرس البستاني» في مُستهَلِّ كتابه عن العرب وغزواتهم، وعلومهم، وأحوالهم الاجتماعية والأدبية والسياسية، كما تطرَّق إلى الشعر في العصر الجاهليِّ وبحوره وأغراضه، وتناول أبرز وأهم الشعراء العرب وعلى رأسهم الشعراء المخضرمين الذين عاصروا فترتي الجاهليَّة وصدر الإسلام، واتسموا بالنفحة الدينية في أشعارهم، ثم انتقل المؤلِّف بعد ذلك للحديث عن الأدب الإسلامي بشِقَّيْه؛ الشعر والنثر، مع تعرُّضه للأغراض الشعرية التي ازدهرت في ذلك العصر وذِكر مَنْ كتب فيها مِنْ فطاحل الشعراء.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
رسائل الأحزان

«والحبيب قد يتحوَّل إلى كلمة أو قُبلة أو معنًى من المعاني، إذا أراد محبُّه أن ينقله معه إلى أي مكانٍ وهو باقٍ في مكانه؛ الكلمة والقُبلة والمعنى، هذه هي الجهات الثلاث التي تَنفُذ منها النفس إلى أحبابها، حين يُخفيهم الغمام الفاصل بين الحياة والحياة إذا ابتعدوا أو هجروا، أو الغمام الضارب بين الحياة والموت إذا لحقوا بالأبد.»

بين أيدينا كتابٌ عذْب رقيق، هو مجموعة من الرسائل التي كان يمدُّ بها الرافعي جسورًا من أفانين وَجْده لمحبوبته؛ ليرسلها إلى صديقه «محمود أبو رية» ليشاطره وَجْده بالمحبوبة. وقد برع «الرافعي» في فلسفة الجمال؛ فقسَّم الجمال في كتابه إلى أقسامٍ ثلاثة: جمال تُحِسُّه، وجمال تعشقه، وجمال تُجَنُّ به؛ وقسَّم الفكر إلى: فكر إنساني، وطبيعي، وروحي. وفلسفة الحب والجمال عند «الرافعي» تحملُ في طياتها إبداعًا فريدًا، يمتزج فيه الحب بالأدب ويرتقي إلى معارج الرُّوح؛ فيكتسب مَلمحًا قدسيًّا مهيبًا. والأديب هنا يجمع بين الدين والأدب والسياسة حينما يصف النَّفس الـمُحبة، وهو بهذه الرسائل يُحدِث انقلابًا على المعاني التقليدية التي عُهِدت عن فلسفة الحب؛ إذ يتكلم في رسائله بلسان العاشق، والفيلسوف، والمتأمل في الذات الجمالية.

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
مصارع الخلفاء
«مصارع الخلفاء» كتاب تاريخيّ يعرض فيه الكاتب مشاهد رائعة من التاريخ الإسلامي عن الساعات الأخيرة في عمر بعض خلفاء المسلمين قبل أن يلقوا حتفهم، حيث نجد الكاتب يأخذ بأعين قرَّائه لتتمثل تلك اللحظات الحرجة، وتعاين جلالها وعظمتها وهي تشرف بصاحبها على الموت والفناء، بل ويطلب من القارئ أيضًا أن يرهف السمع ليعي جيدًا ما أفضى به هؤلاء الخلفاء من الكَلِم — خيره وشره — يختمون به حياتهم، وهم من هم من العظمة والهيبة والسلطان؛ بعضهم في إيمانه والبعض الآخر في جبروته وبطشه، ليخرج القارئ من بين دفتي هذا الكتاب بوجبة دسمة من الحِكَم والنوادر اللطيفة والعظات التاريخية التي أضاءت تراثنا الإسلامي، والتي وُفِّق الكاتب بأسلوبه الرائع أن يجليها في عرض مشوِّق.