Se rendre au contenu
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان 

القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم

من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم

القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر

اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور

إقرأ ...  لترتقي              إقرأ ...  لتُغيّر العالم


 

Responsable مؤسسة إقرأ التعليمية
Dernière mise à jour 17.07.2025
Temps d'achèvement 8 mois 3 semaines 5 jours 16 heures 40 minutes
Membres 2
Basique
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة

أسْوَاقُ الذَّهَبِ

«هي كلمات اشتملت على معان شتى الصور، وأغراض مختلفة الخبر، جليلة الخطر منها ما طال عليه القدم، وشاب على تناوله القلم، وألم به الغفل من الكتاب والعلم. ومنها ما كثر على الألسنة في هذه الأيام وأصبح يعرض في طرق الأقلام وتجرى به الألفاظ في أعنَة الكلام، من مثل: الحرية، والوطن، والأمة، والدستور، والإنسانية، وكثير غير ذلك من شئون المجتمع وأحواله وصفات الإنسان وأفعاله، أو ما له علاقة بأشياء الزمن ورجاله، يكتنف ذلك أو يمتزج به حكم عن الأيام تلقيتها، ومن التجاريب استمليتها، وفي قوالب العربية وعيتها وعلى أساليبها حبرتها ووشيتها، وبعض هذه الخواطر قد نبع من القلب وهو عند استجمام عفوه وطلع في الذهن وهو عند تمام صحوه وصفوه.»
قسم الأدب و الروايات
Voir tout
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عامل التحويلة
قصةٌ قصيرةٌ مُشوِّقةٌ للرِّوائيِّ الكبيرِ «تشارلز ديكنز»؛ أحدِ أشهرِ الرِّوائيِّينَ على مرِّ العُصور. يَحْكي عاملُ التَّحْويلةِ للرَّاوِي عنِ الشَّبحِ الَّذي يَظْهرُ له بينَ الفَيْنةِ والأخرى، والَّذي يَعقُبُ كلَّ ظُهورٍ لَه حادثٌ مَأْساويٌّ على شريطِ السِّكةِ الحَدِيديَّة. ثلاثَ مراتٍ يَتلقَّى فيها عامِلُ التَّحْويلةِ تَحْذيراتٍ من خَطرٍ آتٍ يَكونُ مُتزامِنًا معَ ظُهورِ الشَّبَح، ثم يقعُ حادِثٌ مُروِّع. تُرَى، مَاذا يَكُونُ ذلك الشَّبَح؟ ولماذا يظهرُ لعاملِ التَّحْويلة؟ ولماذا يَتزامَنُ ظهورُه الغريبُ معَ وقوعِ حوادثَ بَشِعة؟ وما الذي يَستطيعُ عاملُ التَّحْويلةِ فِعْلَه؟ اقْرأ القِصةَ وتعرَّف على التفاصيلِ المُثِيرة.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
مع العرب
مُتجوِّلًا بينَ التاريخِ والأُسطورة، يَصحبُنا «رئيف خوري» في رحلةٍ عبرَ الزمن، مُستعرِضًا أهمَّ مَلامحِ التاريخِ العربيِّ ورواياتِه، سواءٌ كانتْ أسطوريةً أو واقِعية، دونَما الخوضِ في مدى مِصداقيةِ الأسطورة، فكلُّ أسطورةٍ تَحملُ في ثَناياها شيئًا مِنَ التاريخِ طمَسَه الزمنُ بينَ طيَّاتِه. يتعرَّضُ المؤلفُ في تسعٍ وعشرينَ قصةً إلى أشهرِ ما رَوتْهُ الأساطيرُ عنِ العربِ منذُ أقدمِ العُصور، فيَكتبُ عن أولِ دولةٍ عرَفَها العرب، وهيَ «الدولةُ المَعينيَّةُ»، وكلِّ الدولِ التي تبعَتْها في أرضِ اليمنِ الخَصيب، مثل «سَبأ» و«حِمْير»، وكيفَ وَرِثَ بعضُهم بعضًا. إنَّ الكتابَ يُقدِّمُ عرْضًا مُبسَّطًا للتاريخِ العربيِّ في حِقْبةٍ حضاريةٍ مُهمَّةٍ للغاية.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الدرة اليتيمة
جمَعَ «ابنُ المقفَّع» بينَ عدَّةِ ثقافاتٍ أصيلة؛ حيثُ كان يَعرفُ العربيةَ والفارسيةَ واليونانيةَ والهِندية، فنهلَ من آدابِهم ومَعارفِهم؛ الأمرُ الذي أثرى ملَكتَه الأدبيةَ بِما لا يُقاس، واجتمعَتْ هذهِ الثقافةُ الواسعةُ مع موهبتِه الفِطريةِ وذكائِه المُتوقِّد، فأصبحَ لدَينا أديبٌ عظيمُ الشأنِ «موسوعيُّ الثقافةِ في وقتِه» ترَكَ لنا تُراثًا نثريًّا مُعتبَرًا ما بين مؤلَّفٍ ﮐ «الأدب الكبير» و«الأدب الصغير» و«الدُّرة اليتيمة»، ومُترجَمٍ من الفارسيةِ، كالكتابِ الشهيرِ «كَلِيلة ودِمْنة». والميزةُ الجامعةُ بينَ أغلبِ هذهِ الأعمالِ أنَّها تَحملُ آدابًا وحكمةً سامية، وما يُمكنُ اعتبارُه خلاصةَ تجربةِ صاحبِها في الحياةِ قدَّمَها في إطارٍ أدبيٍّ شديدِ الأناقةِ والحُسن، وكانتِ «الدُّرةُ اليتيمةُ» أعظمَ هذهِ الرسائلِ البليغةِ التي حوَتْ نصائحَ وآدابًا للدُّنيا والدِّين. وقد لاقَتِ احتفاءً عظيمًا من جانبِ الأدباءِ عندَ ظهورِها؛ فأثْنَى عليها «أبو تمَّام» في شِعرِه، وامتدحَها «الأصمعيُّ»، ويَدرسُها اليومَ طلابُ العربيةِ كنصٍّ أدبيٍّ مُتميِّز.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الاعتراف
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أساطير شرقية
منذُ فجرِ الحضارةِ شَرَعَ الإنسانُ في نسجِ القصص، سواءٌ كانتْ تستَنِدُ إلى حكاياتٍ دينيةٍ في البداية، أو افتراضاتٍ كونية، أو أخبارٍ للملوك، يَتلاعبُ بها الخيالُ الإنسانيُّ ليجعلَ منها مع مرورِ الأيامِ أسطورةً غيرَ معلومةِ الأصل، تَتناقلُها الأجيال. في القِسْمِ الأوَّلِ من هذا الكتابِ يَختارُ المؤلِّفُ الأساطيرَ الشرقية، ليُقدِّمَها إلى القارئِ وسيلةً للتسليةِ والمُتْعة. ثُم يَشرحُ في القِسْمِ الثاني منه الصلةَ بينَ التاريخِ وكلِّ أسطورةٍ من تلكَ الأساطِير، في محاولةٍ للوصولِ إلى أصلِها الحقيقيِّ الذي انبثقتْ منه. كما قدَّمَ في نهايةِ الكتابِ مُعْجَمًا يَشرحُ فيه أسماءَ الآلهةِ واختصاصاتِهم، وأسماءَ الأبطالِ والأمكنةِ التي كانتْ مَسْرحًا للأحداث.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المحاسن والأضداد
بأسلوبِهِ المُتميزِ بالتراكيبِ اللغويةِ الثَّريةِ المُعقدةِ والسهلةِ الفَهمِ في آنٍ واحد، يَجمعُ «الجاحظ» في هذا الكتابِ فضائلَ الأشياءِ وعُيوبَها، فيَذكرُ العاداتِ الاجتماعيةَ والصِّفاتِ البشريَّة، كالذَّكاءِ والدَّهاءِ والبلاغةِ والحُمق، والمَشاعرَ كحُبِّ الوطن، وغيرَها منَ الصِّفاتِ والأفعالِ والقرائنِ التي من المُمكنِ أن تَحمِلَ الخيرَ والشرَّ في آنٍ واحد. كلُّ ذلكَ يَجِدُهُ القارئُ بأسلوبِ الحَكيِ القَصصيِّ الذي تَفرَّد بهِ «الجاحظ»، ووضَعَ بطريقةِ تقسيمِه له أسلوبًا جديدًا اتَّبعَه الأدباءُ بعد ذلك؛ فهو بذلك كتابٌ يَحتوِي على إبداعٍ لُغويٍّ مُتميِّز، ونوادِرَ تاريخية، وطرائفَ خيالية، ومواقفَ اجتماعيةٍ عُرِضَت بأفضَلِ ما يكون، عن العصرِ الذي عاشَ فيهِ العبقرِيُّ العربِيُّ «الجاحظ».
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
المطالعة العربية
كانتْ قضيةُ التعليمِ بشكلٍ عامٍّ إحدى أولوياتِ الرائدةِ الاجتماعيةِ «نبوية موسى»، وبالأخصِّ تعليمُ الفتياتِ وتثقيفُهنَّ‎؛ فشاركتْ في إنشاءِ المدارس، كما كتبتِ المقالاتِ وألقتِ الخُطبَ في بيانِ أهميةِ تعليمِ الفتاةِ وأثرِهِ في الأمَّة، ووضعتْ بنفسِها أيضًا بعضَ المناهجِ الدراسيةِ التي حرصتْ أن تجمعَ بينَ التعليمِ والتربية، فكانَ هذا الكتابُ الخاصُّ بمادةِ المُطالَعةِ العربيةِ لطالباتِ المرحلةِ الابتدائيةِ الذي حرَصتْ صاحبتُهُ أنْ تأتيَ مادَّتُهُ في لغةٍ عربيةٍ جزيلة، لا هيَ بالمعقدةِ العسيرةِ ولا الساذجةِ البسيطة، كما اختارتْ موضوعاتٍ تحضُّ على الفضائلِ ومكارمِ الأخلاقِ وتفيدُ المرأةَ في حياتِها؛ فتُحصِّلُ الطالبةُ فائدةً علميةً وكذلكَ قيمةً أخلاقية. ويمكنُ اعتبارُ هذا الكتابِ وثيقةً تاريخيةً هامَّة تُبيِّنُ صورةَ التعليمِ ومناهجَهُ الدراسيةَ في بداياتِ القرنِ العشرين.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
حديث إبليس
يُغوِينا العالَمُ الآخرُ دائمًا بسِحرِه، ويَنجحُ في إثارةِ فضولِنا، فنُحاوِلُ التكهُّنَ بما فيهِ وبمَن فيه. عالَمٌ يسكنُهُ الخيرُ والشرُّ بصورتَيْهما الخالِصة، و«إبليس» هو حتمًا الأكثرُ غوايةً في هذا العالَم، وتسعى المحاوَلاتُ الأدبيةُ للتعبيرِ عن ذاكَ الكيانِ الغامضِ الذي نُؤمنُ بسطوتِه علينا، فنجدُ «دانتي» و«ملتون» و«المعري» وغيرَهم يَغزُونَ بأقلامِهم مَتاهاتِ عقلِه وجحيمِه، وعلى دَربِهم أتتِ المحاوَلةُ الإبداعيةُ التي بينَ أيدينا، والتي تقمَّصَ فيها الأديبُ عقلَ «إبليس» وذاتَه، وأبلغَنا بخطراتِه وفلسفتِه الخاصةِ التي تتناولُنا، وذلكَ في مَزيجٍ مُمتعٍ يغلبُ عليه طابعُ السخرية، ولا يَخلُو من التساؤلِ وإعمالِ العقل، مؤكِّدًا أن: «أقوالَ إبليسَ تُعبِّرُ عن نفسِه لا عنِ الحقيقةِ المُطلَقة.»
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
قصص رومانية
كافَحَ الرومانيونَ طويلًا في سبيلِ استقلالِ لُغَتِهم وهُوِيَّتِهم القوميةِ التي دأبَ المستعمِرونَ على مُحاوَلةِ طَمْسِها أو على الأقلِّ تطويعها. في البدايةِ تَعرَّضَتِ اللغةُ الرومانيةُ ذاتُ الأصولِ اللاتينيةِ إلى تأثيراتٍ سلافيةٍ عميقةٍ مِنَ الشعوبِ المحيطة، ثُمَّ كانَ الاحتلالُ التركيُّ الذي دامَ لقرونٍ وظَهرتْ آثارُه في اللغةِ والثقافةِ اللتينِ كادَتا تَندثرانِ تحتَ وطأةِ هذهِ المَوْجاتِ التغريبيةِ المُتتالية. ولكنْ بالرغمِ من ذلكَ كانَ للمثقَّفِ الرومانيِّ الكلمةُ الأخيرةُ في إحياءِ الهُوِيَّةِ الأصيلةِ من خلالِ إحياءِ التراثِ والاهتمامِ الكبيرِ بالأدبِ الرومانيِّ وتطويرِه ليلحقَ بركْبِ الأدبِ العالمي. يستعرِضُ «محمد مندور» في هذا الكتابِ بعضَ نصوصِ الأدبِ الرومانيِّ بمَدارسِه المختلفةِ التي تَرصُدُ التغيُّراتِ السياسيةَ والاجتماعيةَ والاقتصاديةَ في رومانيا بعدَ الحربِ العالميةِ الثانية، معَ عَرْضٍ مُوجزٍ لأهمِّ رُوَّادِ القصةِ الرومانيةِ القصيرةِ وشيوخِها.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
رسالة الهناء
هنا تَبدُو كلماتُ «أبي العلاءِ المَعَرِّي» أوضَحَ مرآةٍ لعصرِ الدسائسِ وتعاقُبِ السلاطينِ في العصرِ العباسي. يَتولَّى «كامل كيلاني» في هذا الكتابِ شرْحَ «رِسالة الهناءِ» الأدبيةِ وتحقيقَها؛ وهي الرِّسالةُ التي بعَثَ بها «أبو العلاءِ المَعَرِّي» إلى بعضِ معُاصِرِيه منَ الكُبَراء، والتي يُقالُ إنَّه قد حذَفَ منها أسماءَ السلاطينِ وألقابَهم بعدَ تغيُّرِ العهدِ السياسي، وذلك لقِصَرِ عهودِ السلاطينِ والوزراءِ والولاةِ والأمراءِ في ذلك العصرِ المُضطرِب، المَمْلوءِ بالمَخاطِرِ والأحداثِ والفِتَنِ والدَّسائِس. ورُبَّما آثَرَ «المعريُّ» حذْفَ الأسماءِ والأَلقابِ ليكونَ بذلك قد كفَّرَ عنْ إفراطِه في مُجامَلةِ مَن تورَّطَ في الثناءِ عليهم مِن مُعاصِرِيه، ولأنه لم يَكُنْ يرى مانِعًا في ذلك؛ اتقاءً لِمَا يَخْشاه من أَذِيتِهم، ممَّا يَجعلُ الأجيالَ التي تَقرأُ شِعْرَه بعدَ ذلك تَعُدُّه نوعًا من نفاقِ الحُكَّام. وهو ما دفَعَ الشاعرَ إلى الاعتذارِ في مُقدِّمةِ الرسالةِ عمَّا سمَّاه ﺑ «الكَذبِ الفنِّي» الذي كانَ مِرآةً لعصرٍ فيه الكثيرُ مِنَ الظُّلْمِ والرِّياء.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
أخبار الحمقى والمغفلين
يَزخرُ التراثُ العربيُّ بالعديدِ منَ النصوصِ التي تؤرِّخُ للفكاهةِ والأخبارِ التي كانَ يَتناقَلُها الناسُ فيما بينَهم؛ يتندَّرونَ بها، وتَظهرُ فيها جوانبُ حياتِهم الاجتماعيةِ في قالبٍ ساخِر. وقد جمَعَ الفقيهُ والمؤرِّخُ «أبو الفرج ابن الجوزي» الذي عاشَ في القرنِ السادسِ الهجري/الحادِيَ عشرَ الميلاديِّ مجموعةً من تلكَ الطرائفِ والنوادرِ التي اختُصَّ بها الحَمْقى والمُغفَّلون، مُتراجِعًا بذلك عن جمْعِ أخبارِ الأذكياء؛ إذْ رأى أن الشيءَ يُعرَفُ بضدِّه. وهذهِ المعرفةُ أبلغُ في الترغيبِ في حُسْنِ التصرُّف، فضلًا عمَّا تُدخِلُه على النفْسِ منَ البَشاشةِ والسُّرور. يَبدأُ المؤلِّفُ بشرحِ مَعنى الحَماقة، ويَذكرُ أنواعَها والمُرادِفاتِ المُختلِفةَ لها، وكذلكَ صِفات الأَحْمق، منطلقًا من تلك المُقدِّماتِ إلى تَحليقٍ مُشوِّقٍ معَ مَن ضرَبَ العربُ بهم المَثلَ في الحَماقة؛ رِجالًا ونساءً، حَمْقى أصليِّينَ وعُقَلاءَ راقَتْهم الحَماقةُ فتحوَّلوا إليها، ولم يهتمُّوا بمَوْقعِهم العِلميِّ أو السِّياسي، فكانَ مِنْهم الرُّواةُ والمُحدِّثون، وكانَ مِنْهم الوُلاةُ والأُمَراءُ المُغفَّلون، بل القُضاةُ والكتَّابُ والشُّعراء أيضًا.
الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
عذراء الهند

«وكنَّ كلُّهن أبكارًا، بين الرابعةَ عشرةَ والخامسةَ عشرةَ أعمارًا، إذا رأيتَهنَّ حسبتَهنَّ أقمارًا، طالعةً ليلًا ونهارًا، تملأُ المكانَ والزمانَ أنوارًا.»

روايةُ «عَذراء الهندِ أو تمدُّن الفراعِنة» هي إحدى حَلقاتِ التطوُّرِ الذي اعترى الروايةَ العربيةَ عقِبَ الحملةِ الفرنسية، ويتَّضحُ هذا من ميلِ أسلوبِ الروايةِ إلى أسلوبِ المَقامات، لكنها في الوقتِ نفسِه تجمعُ بين دفَّتَيها جوانبَ الروايةِ وشخوصَها وأحداثَها. وتقعُ أحداثُ الروايةِ في عهدِ «رمسيس الثاني» الذي هزمَ زعيمَ الهندِ «دهنش»، وتدورُ الروايةُ حولَ ابنتِه «عَذراء الهند» التي تقعُ في غرامِ ابنِ «رمسيس» الأميرِ «آشيم»، فنَفاها والِدُها عِقابًا لها إلى جزيرةِ العَذارى، وتَتوالى الأحداثُ حتى يتمَّ زواجُهما ويُقتلَ الأميرُ وتنتحرَ الأميرةُ يومَ عُرسِها. فالروايةُ أشبهُ بدراسةٍ مقارنةٍ بين الحضارةِ المصريةِ القديمةِ وثقافتِها، وبين مِصرَ في عهدِ كتابةِ الروايةِ بأسلوبٍ رمزي.