الـمـــكـــتــبـــة الـعــامـة
الكتاب غذاء للعقل و روح للإنسان
القراءة توسّع الأفق ، و تُنمّي الفكر ، و تمنح الإنسان قدرة على التعبير و الفهم
من خلال الكتاب ، نسافر عبر الزمان و المكان ، نعيش تجارب غيرنا و نتعلّم من حكمتهم
القراءة ترفع الوعي ، و تزيد المعرفة ، و تُحسّن التركيز ، وتُخفّف التوتر
اجعل الكتاب رفيقك ، فإن في كل صفحة حياة ، و في كل سطر نور
إقرأ ... لترتقي إقرأ ... لتُغيّر العالم
Responsable | مؤسسة إقرأ التعليمية |
---|---|
Dernière mise à jour | 17.07.2025 |
Temps d'achèvement | 8 mois 3 semaines 5 jours 16 heures 40 minutes |
Membres | 2 |
العقل الباطن
قسم علم النفس
Voir tout«إنه الحب الذي يسمو على مَطالِب الحس، ولا تُدنِّسه شهواتُ الأبدان. ونحن لا نزال نُسمِّي هذا الضربَ من الحب الشريف أفلاطونيًّا، إجلالًا لذكرى ذلك الفيلسوف العظيم صاحب الأكاديمية، ومُعلِّم المُعلِّم الأول.»
هل يُمكن للحب أن يُحرِّك الضمائر؛ فيُبدي رأيًا، أو يُعلِن فرحًا، أو يُنسي ألمًا؟ وهل يُمكِن للكراهية أن تَصوغ قانون النفس الخاص؛ فتُعلِن حربًا، أو تعتدي على جماعة، أو تقتل نفسًا؟ إنه كتابٌ يبحث في أعماق النفس البشرية عن أصل الحب والكراهية وبواعثهما، وتأثيراتهما على حياة الإنسان، ويأخذنا في رحلةٍ متسلسلة عبر عِلم النفس، ومراحل نمو المشاعر من الطفولة إلى الشباب والكهولة، وعِلم الحياة الذي يُعنَى بحفظ الفرد والنوع منذ انقسام الخلية والتناسُل، وعلاقةِ الحب بالرغبة الجنسية والأمومة والحمل والرضاعة، ودوافعِ الغَيرة والدلال عند المرأة، لنسأل أنفُسَنا عن السِّر الأعظم في تحريك البشر، أهو الحب أم الكراهية؟
«حقًّا إن الثقة بالنفس فضيلة في كل شخصٍ يريد أن يعيش في هذه الحياة سيدًا لا مَسودًا، وحاكمًا لا محكومًا، وعزيزًا لا ذليلًا. وهي ألزمُ الفضائل لمصر في عهدها الجديد. وهي أول شرط من شروط التذكُّر؛ لأن الذاكرة ليست شيئًا آخر إلا «النفس»، فالثقة بها حياة الذاكرة، أو حياتها.»
الذاكرة هي الماضي الذي عليه نستند، وهي الأساس لثقتنا في أنفسنا وخوض معارك الحياة وتأسيس العلاقات وقطعها، وتبادُل الحب والكُره وسائر مشاعر النفس، وتَدبُّر العقل وممارسة التفكير. وفي كتاب «النسيان» يُناقِش الدكتور «أحمد فؤاد الأهواني» أسرار الذاكرة وعلاقتها بشخصية الإنسان، ويُبيِّن لنا علةَ النسيان وأسبابَه العلمية وطُرقَ الحفظ وأنواعَه. وبأسلوبه السهل البسيط الذي يُشعرك أنك تقرأ قصةً أدبية يُفسِّر لنا أسباب نسيان الأحلام وذكريات الطفولة وما نعيشه في حياتنا اليومية، ويُقدِّم لنا دليلًا للتدرب على عدم النسيان أو تقوية الذاكرة عَبْر إرشاداتٍ سبعة بسيطة باستطاعة الجميع تنفيذُها والاعتيادُ عليها.