Public Library
Last update:
02/08/2025
Completed
سلام أم حرب ذرية؟
168 Views •رحلة إلى معاهد العميان في أوروبا
170 Views •آراء وأحاديث في التاريخ والاجتماع
159 Views •أصول الحقوق الدستورية
148 Views •كلمات في مبادئ علم الأخلاق
159 Views •حقوق النساء في الإسلام
177 Views •كيف ينهض العرب
167 Views •النهضة العربية
191 Views •الناحية الاجتماعية والسياسية في فلسفة ابن سينا
174 Views •الثقافة وأجهزتها
170 Views •فك الأغلال
180 Views •اليوم والغد
189 Views •القول التام في التعليم العام
182 Views •محاضرات في الحقوق الرومانية
166 Views •الأمومة عند العرب
175 Views •الشرق والغرب
195 Views •حرية الفكر وأبطالها في التاريخ
204 Views •التربية
180 Views •التمدن الحديث وتأثيره في الشرق
152 Views •المرأة والعمل
169 Views •صانع السيوف
857 Views •أرجوحة القمر
261 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
244 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
241 Views •تاريخ النبات عند العرب
235 Views •عنتر بن شداد
235 Views •محاولات
231 Views •غاندي والحركة الهندية
230 Views •قبض الريح
229 Views •ليالي سطيح
219 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
218 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
218 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
218 Views •غدًا نقفل المدينة
216 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
216 Views •إقامة يوم واحد
213 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
212 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
208 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
207 Views •الشخصية الناجعة
205 Views •الاشتراكية
إن لكل عصر بنيته الخاصة التي يتشكل منها نظامهُ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فإذا نظرنا إلى العصر الأوروبي الوسيط وجدنا أن جوهرهُ يتجلى في المسيحية الكاثوليكية، التي كانت مدعومةً سياسيًا من الكنيسة، واقتصاديًا من النظام الإقطاعي، إلا أن هذه البنية سرعان ما أصابها التحلل والتفكك نتيجة لظروف متعلقة بتدهور الحياة السياسية والاقتصادية، حيث انخرطت الكنيسة في الصراع السياسي مع الإمبراطورية، وابتعدت عن دورها الوعظي الإرشادي، كما اتسعت الفجوة الاقتصادية بين الطبقة الأرستقراطية الممثلة في النبلاء ورجال الدين وبين العامة من الشعب. لذلك جاء الفكر الرأسمالي البرجوازي ليثور على هذه الأوضاع، بحيث تم القضاء على النظام الإقطاعي بسبب تغير نمط الإنتاج بتصاعد معدلات حركة التجارة، واكتشاف جبال الذهب والفضة في أمريكا الجنوبية، وبداية الثورة الصناعية، وملكية وسائل الإنتاج. وعلى الصعيد السياسي تحللت البنية السياسية وأصبحت الدولة هي الوحدة الأساسية للوجود السياسي بدلًا من الوجود الإمبراطوري. ولكن يكشف التطور الفكري للأيديولوجية البرجوازية الرأسمالية أنها تحولت (على مدار ثلاثة قرون) من فكر ثوري إصلاحي، إلى فكر محافظ تقليدي، هدفه الأول الحفاظ على المكاسب والمصالح التي حققتها الطبقة الرأسمالية، حتى لوكان في ذلك استغلالًا للطبقة العاملة. لذلك جاء الفكر الاشتراكي ليلعب مع الرأسمالية ذات الدور التاريخي الثوري الذي لعبته هي ضد الطبقة الأرستقراطية. ومن الجدير بالذكر أن تحمس سلامة موسى في هذا الكتاب للأيديولوجية الاشتراكية يظهر إلى أي مدى كان تأثير المركزية الأوروبية حاضر بقوة في عقول النخبة المثقفة في العالم الثالث، بحيث لا ترى ذاتها الحضارية، ولا وجودها المتعين، إلا من خلال الخبرة الحضارية الأوروبية.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.