Public Library
Last update:
04/09/2025
Completed
الندى الرطيب في الغزل والنسيب
167 Views •ديوان حاتم طي
143 Views •الفجر الأول
136 Views •ديوان تيمور
142 Views •النظرات السبع
146 Views •ديوان أبي فراس الحمداني
151 Views •شعراء الوطنية
134 Views •رَمْلٌ وزَبَدٌ
145 Views •ديوان ابن سهل الأندلسي
131 Views •ديوان الفرزدق
145 Views •شناشيل ابنة الجلبي وإقبال
166 Views •القيثارة
162 Views •النظرات السبع
149 Views •وطن الفراعنة
143 Views •أزهار وأساطير
143 Views •مواعيد
133 Views •أرجوحة القمر
207 Views •سأم
131 Views •حنين
139 Views •منزل الأقنان
161 Views •صانع السيوف
838 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
223 Views •عنتر بن شداد
219 Views •محاولات
219 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
219 Views •غاندي والحركة الهندية
214 Views •تاريخ النبات عند العرب
212 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
210 Views •قبض الريح
208 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
207 Views •أرجوحة القمر
207 Views •غدًا نقفل المدينة
203 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
202 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
201 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
198 Views •ليالي سطيح
198 Views •إقامة يوم واحد
196 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
195 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
191 Views •عودة رجال العدالة الثلاثة
189 Views •ديوان أبي فراس الحمداني
وَحْده الأدبُ المتفرد قادرٌ على أن يَعبُر حاجزَ الزمن ليمسَّ روحك، ولو كان بينك وبينه مئاتُ السنين، نوع خاص من الانبهار يُصيبك حين تدرك أن هموم الناس واحدة باختلاف العصور، وأن ميراث الإنسانية من الألم، والفخر، والعتاب، والغزل، كان — ولا يزال — كما هو، يتفنَّن الجميع من شعراء وأدباء ورُواة في التعبير عنه وإبرازه، ليظل — في صورته المكتوبة تلك — أداةً للتواصل بين البشر، وإنْ واراهم الثَّرى. هكذا نجح «أبو فراس الحمداني» بديوانه هذا في تعزيز هذه المنظومة الإنسانية الخالدة، بقريحته الحاضرة وسَهلِه الممتنع، وامتطائه القوافيَ دون تكلُّف ودون إخلال بقوة التعبير وصِدقه، فنَظمَ الشعر وكأنه حديث عادي يصل إليك بسلاسة، وعبَّر بلسان حالك وكأن الزمان لم يمضِ منذ عصره العباسي حتى الآن. أشهرُ ما قال «أبو فراس الحمداني» الرومياتُ الشهيرة التي كتبها خلال أَسْره؛ فَخْره ومديحه، غزله وعشقه وإنسانياته، جمَعها الديوانُ الذي بين أيدينا ليُخلدها في الوِجدان العربي.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.