Public Library
Last update:
04/09/2025
Completed
الندى الرطيب في الغزل والنسيب
189 Views •ديوان حاتم طي
160 Views •الفجر الأول
149 Views •ديوان تيمور
161 Views •النظرات السبع
153 Views •ديوان أبي فراس الحمداني
162 Views •شعراء الوطنية
139 Views •رَمْلٌ وزَبَدٌ
155 Views •ديوان ابن سهل الأندلسي
149 Views •ديوان الفرزدق
158 Views •شناشيل ابنة الجلبي وإقبال
176 Views •القيثارة
181 Views •النظرات السبع
163 Views •وطن الفراعنة
160 Views •أزهار وأساطير
153 Views •مواعيد
139 Views •أرجوحة القمر
261 Views •سأم
150 Views •حنين
161 Views •منزل الأقنان
173 Views •صانع السيوف
857 Views •أرجوحة القمر
261 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
244 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
241 Views •عنتر بن شداد
236 Views •تاريخ النبات عند العرب
235 Views •غاندي والحركة الهندية
231 Views •محاولات
231 Views •قبض الريح
230 Views •ليالي سطيح
219 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
219 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
218 Views •غدًا نقفل المدينة
218 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
218 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
216 Views •إقامة يوم واحد
213 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
212 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
209 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
209 Views •الشخصية الناجعة
206 Views •ديوان أبي فراس الحمداني
وَحْده الأدبُ المتفرد قادرٌ على أن يَعبُر حاجزَ الزمن ليمسَّ روحك، ولو كان بينك وبينه مئاتُ السنين، نوع خاص من الانبهار يُصيبك حين تدرك أن هموم الناس واحدة باختلاف العصور، وأن ميراث الإنسانية من الألم، والفخر، والعتاب، والغزل، كان — ولا يزال — كما هو، يتفنَّن الجميع من شعراء وأدباء ورُواة في التعبير عنه وإبرازه، ليظل — في صورته المكتوبة تلك — أداةً للتواصل بين البشر، وإنْ واراهم الثَّرى. هكذا نجح «أبو فراس الحمداني» بديوانه هذا في تعزيز هذه المنظومة الإنسانية الخالدة، بقريحته الحاضرة وسَهلِه الممتنع، وامتطائه القوافيَ دون تكلُّف ودون إخلال بقوة التعبير وصِدقه، فنَظمَ الشعر وكأنه حديث عادي يصل إليك بسلاسة، وعبَّر بلسان حالك وكأن الزمان لم يمضِ منذ عصره العباسي حتى الآن. أشهرُ ما قال «أبو فراس الحمداني» الرومياتُ الشهيرة التي كتبها خلال أَسْره؛ فَخْره ومديحه، غزله وعشقه وإنسانياته، جمَعها الديوانُ الذي بين أيدينا ليُخلدها في الوِجدان العربي.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.