Public Library
Last update:
12/07/2025
Completed
قصة تطوُّر مُعلِّم
170 Views •تميمة حظ رورينج كامب
159 Views •نيجور الجبان
175 Views •حكاية رعب
161 Views •أمانة
193 Views •المنديل الأصفر
148 Views •نحو الغرب
140 Views •أسلوب الرجل الأبيض
144 Views •الرهائن الثلاث
183 Views •إقامة يوم واحد
216 Views •الجانب الآخر من السياج
159 Views •اللامتوقع
155 Views •صور بلونَي اللافندر الأزرق و الأخضر
168 Views •لغز المنزل ٣١ نيو إن
159 Views •ذلك الكلب سبوت
154 Views •حكاية كيش
159 Views •الثابت
163 Views •النفط
168 Views •مملكة الفحم
161 Views •جزيرة الخراف
162 Views •صانع السيوف
860 Views •أرجوحة القمر
269 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
250 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
246 Views •عنتر بن شداد
243 Views •تاريخ النبات عند العرب
239 Views •غاندي والحركة الهندية
239 Views •قبض الريح
234 Views •محاولات
234 Views •ليالي سطيح
225 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
223 Views •غدًا نقفل المدينة
221 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
220 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
219 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
219 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
218 Views •إقامة يوم واحد
216 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
213 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
211 Views •الشكل الخطأ
209 Views •الفضيلة
تُعَدُّ تربيةُ الأولادِ مِن أَهمِّ المُنجَزاتِ التي يستطيعُ الإنسانُ أنْ يَفتخِرَ بِها، ولا سِيَّما الأمَّهات، اللاتي يَغرِسْنَ في أبنائِهنَّ القِيَمَ والأخلاق؛ ذلك لأنَّ إخراجَ جِيلٍ صالحٍ يُحافِظُ على الفضيلةِ يُمثِّلُ هَدفًا عظيمًا. وهذا هو ما سَعَتْ إليهِ كلٌّ مِن «هيلين» و«مرغريت» في تربيةِ ولدَيهِمَا «فرجيني» و«بول». وعندما شبَّ الطِّفلانِ أَحبَّ كلٌّ مِنهُما الآخَر، لكنَّ الحياةَ لا تُعطِي كلَّ شيء؛ فقد ماتتْ «فرجيني» لأنَّها فضَّلَتْ أن يَبتَلِعَها البحرُ دونَ أَنْ تُفرِّطَ في أخلاقِها، وتَبِعَها حَبيبُها «بول» حُزنًا عليها، ودُفِنَا معًا، ثُم بَعدَ شهرٍ ماتتْ وَالِدتُها «هيلين»، وبعدَ ثلاثةِ أشهُرٍ تُوفِّيَتْ وَالِدتُه «مرغريت». هكذا رَحلَتِ العائلتانِ كما رَحلَتِ الفَضيلَةُ أيضًا. لقد أَرادَ «المنفلوطي» أَنْ يُذكِّرَنا بقيمةِ الفَضيلَةِ التي اندَثَرتْ بين زَخمِ الأيام، والتي نَحتاجُ إليها كثيرًا لِكَي نَنهَضَ بأخلاقِنا وحضارتِنا مرةً أخرى.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.