Public Library
Last update:
14/07/2025
Completed
الحملة الفرنسية وخروج الفرنسيين من مصر
173 Views •السنوسية دين ودولة
167 Views •عصر أوغوسطوس قيصر وخلفائه
141 Views •جان فرنسوا شامبليون
164 Views •مصر والشام بين دولتين
145 Views •التربية في الإسلام
168 Views •سيرة أحمد بن طولون
200 Views •تاريخ الصحافة العربية
176 Views •لب التاريخ العام فيما صدر من غابر الأعوام
157 Views •مئذنة الجامع الأبيض في الرملة
178 Views •تاريخ الحرب الكبرى شعرًا
153 Views •تاريخ دولة آل سلجوق
164 Views •الدرر الحسان في إمارة عربستان
165 Views •مذكراتي ١٨٨٩–١٩٥١
186 Views •حول سرير الإمبراطور
138 Views •أمراء البحار في الأسطول المصري في النصف الأول من القرن التاسع عشر
158 Views •فتح العرب لمصر
171 Views •أقوَم المسالك في معرفة أحوال الممالك
156 Views •الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
165 Views •تاريخ نجد الحديث وملحقاته
142 Views •صانع السيوف
857 Views •أرجوحة القمر
261 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
244 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
241 Views •تاريخ النبات عند العرب
235 Views •عنتر بن شداد
235 Views •محاولات
231 Views •غاندي والحركة الهندية
230 Views •قبض الريح
229 Views •ليالي سطيح
219 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
218 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
218 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
218 Views •غدًا نقفل المدينة
216 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
216 Views •إقامة يوم واحد
213 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
212 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
208 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
207 Views •الشخصية الناجعة
205 Views •موسوعة مصر القديمة (الجزء الأول)
«مَثَلُ الباحثِ في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، كَمَثَلِ السائح الذي يجتاز مَفَازَةً مترامية الأطرافِ، يتخللها بعض وديان ذات عيون تتفجر المياه من خلالها، وتلك الوديان تقع على مسافات في أرجاء تلك المفازة الشاسعة، ومن عيونها المتفجرة يطفئ ذلك السائح غلته ويتفيأ في ظلال واديها؛ فهو يقطع الميل تلو الميل عدة أيام، ولا يصادف في طريقة إلا الرمال القاحلة والصحاري المالحة، على أنه قد يعترضه الفينة بعد الفينة بعض الكلأ الذي تخلف عن جود السماء بمائها في فترات متباعدة، هكذا يسير هذا السائح ولا زاد معه ولا ماء إلا ما حمله من آخر عين غادرها، إلى أن يستقر به المطاف في وادٍ خصيبٍ آخر، وهناك ينعم مرة أخرى بالماء والزاد، وهذه هي حالة المؤرخ نفسه الذي يؤلف تاريخ الحضارة المصرية القديمة، فالمصادر الأصلية لديه ضئيلة سقيمة جدًّا لا تتصل حلقات حوادثها بعضها ببعض، فإذا أتيح له أن يعرف شيئًا عن ناحية من عصر معين من مجاهل ذلك التاريخ؛ فإن النواحي الأخرى لذلك العصر نفسه قد تستعصي عليه، وقد تكون أبوابها موصدة في وجهه؛ لأن أخبار تلك النواحي قد اختفت للأبد، أو لأن أسرارها ما تزال دفينة تحت تربة مصر لم يكشف عنها بعد.»
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.