Public Library
Last update:
02/08/2025
Completed
سلام أم حرب ذرية؟
174 Views •رحلة إلى معاهد العميان في أوروبا
172 Views •آراء وأحاديث في التاريخ والاجتماع
160 Views •أصول الحقوق الدستورية
151 Views •كلمات في مبادئ علم الأخلاق
159 Views •حقوق النساء في الإسلام
177 Views •كيف ينهض العرب
168 Views •النهضة العربية
192 Views •الناحية الاجتماعية والسياسية في فلسفة ابن سينا
176 Views •الثقافة وأجهزتها
175 Views •فك الأغلال
186 Views •اليوم والغد
193 Views •القول التام في التعليم العام
185 Views •محاضرات في الحقوق الرومانية
167 Views •الأمومة عند العرب
180 Views •الشرق والغرب
199 Views •حرية الفكر وأبطالها في التاريخ
206 Views •التربية
182 Views •التمدن الحديث وتأثيره في الشرق
156 Views •المرأة والعمل
170 Views •صانع السيوف
859 Views •أرجوحة القمر
262 Views •دروس مبسطة في الاقتصاد
248 Views •الرحَّالة المسلمون في العصور الوسطى
244 Views •عنتر بن شداد
238 Views •تاريخ النبات عند العرب
237 Views •غاندي والحركة الهندية
234 Views •قبض الريح
233 Views •محاولات
233 Views •الندى الرطيب في الغزل والنسيب
223 Views •ليالي سطيح
223 Views •نحو ثقافة إبداعية جديدة
220 Views •غدًا نقفل المدينة
219 Views •دليل حلول مسائل كتاب الميكانيكا الكلاسيكية مقدمة أساسية
219 Views •الإسلام بين العلم والمدنية
218 Views •إقامة يوم واحد
216 Views •محاضرات عن الشيخ عبد القادر المغربي
216 Views •زعماء الإصلاح في العصر الحديث
211 Views •قانون رجال العدالة الأربعة
211 Views •الشخصية الناجعة
207 Views •اليوم والغد
الثَّقافةُ فِعْلٌ فِكْريٌّ ذُو اتِّجاهَيْن؛ الأوَّلُ يأخُذُ بالمُثَقَّفِ إِلى اطِّلاعٍ واعٍ وغَيْرِ مَحدُود، والثَّاني يَنْحُو بهِ نَحوَ صُنْعِ رُؤًى ثَقافِيَّةٍ يُطْلِعُ الآخَرِينَ عَلَيْها بِلا حُدُودٍ أيضًا. قَدْ يَخْتَلِفُ القارِئُ معَ رُؤْيةِ «سلامة موسى» لِليَوْمِ والْغَد، وقَدْ يَتَّفِقُ معه تَمامًا كَما هُوَ حالُ مُؤَيِّدِيهِ الَّذِينَ وَجَدُوا فِيهِ مُفَكِّرًا تَنوِيرِيًّا مُتحَرِّرًا مِن قُيودِ الشَّرْقِ والمَورُوثِ الثَّقافيِّ العَرَبيِّ عَلى وَجْهِ التَّحْدِيد، ومُنْفَتِحًا فِي المُقابِلِ عَلى أُورُوبا ومُفْرَداتِ الحَضارَةِ الغَرْبيَّةِ الحَدِيثَة، وقِيَمِها الأخْلاقيَّةِ والمَادِّيَّةِ الأَكْثرِ رُقِيًّا — فِي نَظَرِهِ — مُقارَنةً بِنَظائِرِها فِي الشَّرْق. وهَذِه هِيَ المَلامِحُ الأساسِيَّةُ لِرِسالَةِ «موسى» الَّتِي وَجَّهَها إِلى قُرَّائِه مِن خِلالِ مَوْضُوعاتٍ مُتَعَدِّدةٍ ضَمَّها هَذا الكِتَابُ الَّذِي نُشِرَ لأَوَّلِ مَرَّةٍ عامَ ١٩٢٨م، وهِيَ الرِّسالَةُ الَّتِي باتَتْ كَذلِكَ مُستَنَدًا ضِدَّه، يَرْجِعُ إلَيْها مُعارِضُو تَوَجُّهاتِه الفِكْرِيَّةِ والِاجتِماعِيَّة، عَادِّينَ إيَّاهُ قُطْبًا مِن أَقْطابِ التَّغْرِيبِ السَّلْبِي.
التقييم
0
0
التعليقات معطلة في هذه الدورة.